البنات صحيح طعمهن و احد …..؟؟؟؟

البنات صحيح طعمهن و احد …..؟؟؟؟
للتفاحه معنى ومغزى إنساني عميق ورقيق وأنيق منذ القدم …
فالعالم الشهير ” نيوتن ” يقال انه اهتدى الى نظريه الجاذبيه الارضيه عن طريق تفاحه سقطت اليه من اعلى الشجره التي كان يجلس تحتها ففكر طويلا في مغزى ومعنى سبب سقوطها من الغصن الى الارض حتى كون نظريته المسماة بالجاذبيه الارضية

كما ان هناك الطرفه التي تقول انه اشترى رجل اربع تفاحات ولما عاد الى داره وجلس ليأكلها امسك بسكين ولم يكد يقطع الاولى حتى وجد فيها دوده فرمى بها وامسك بالثانيه وقطعها فوجد بها ايضا دوده فرمى بها وامسك بالثالثه فلم تكن خير من سابقتيها .. ولما راى انه لم يبقى لديه سوى تفاحه واحدة ، نهض واطفى النور ثم التهمها في الظلام كي لا يرى شيئا .

ولا اعلم لماذا كلما تذكرت هذه الطرفه تذكرت على الفور ذلك الصديق الذي تزوج دون ان يرى زوجته لان اهل الفتاه لا يقبلون بتاتا بفكره ان يرى احد ابنتهم قبل الزواج …
واسأل نفسي كلما رأيته : ترى اي تفاحه كانت زوجته ؟

ويقال ايضا ان هناك حكايه تقول : ان هناك تفاحه سقطت على ارض الحديقه وقصد اليها رجلان كل من ناحيته لكي يأخذها فلما وقع كل منهما على الاخر اخذته الكبرياء فوقفا يتحدثان وكان الامر لايعنيهما حتى تقدم ثالث فالتقطها وانصرف .
الله .. ما اروع هذا الثالث الذي اخذ التفاحه بهدؤ وخفه وسلاسة دون ان يقول كيف ولماذا ؟
مادام ان الامر مباح ولا يستحق كل هذا التكبر والتصنع والغرور ..!..
وما اقبح كلاهما .. خسر احترام نفسيهما قبل التفاحة لانهما لم يعرفا أن الحياة يكمن جمالها ودلالها في بساطتها وتلقائيتها وعفويتهما..

وقبل أن نسدل الستار على حكاية التفاحة لابد من المرور على تلك الزوجه التي تحب زوجها وتخاف عليه من ان يتزوج من امرأه غيرها فاحضرت اليه ذات ليله هادئه وناعسه اربع تفاحات كل تفاحه ذات لون مختلف وطلبت من ان ياكل كل تفاحة على حده ليقول لها ماهو الاختلاف بين كل تفاحة واخرى وحين انتهى الزوج من اكل الاربع تفاحات اجاب زوجته ان جميعهم ذات طعم ومذاق واحد …
هنا ابتسمت الزوجه بكل ذوق وشوق وتوق وقالت وكذلك النساء ايضا انهن ذات الطعم والمذاق الواحد ..!..

هل فعلاً أن النساء طعمهن ومذاقهن واحد؟؟ :0144::0144::0144:

م ن ق و ل

عن

شاهد أيضاً

قصص نسوان خليجيان مساكين ودهم يدلعون ريايلهم…

هههههههههههه والله من جد كلامك ما نسلم من التعليقاتـ اليوم خطيبي جا وكنت كاشخه بساعه …