همسه للغاليه

افيقي ايتها الغا ليه من غفلتك اما ان لك ان يخشع قلبك لذكر الله وما نزل الحق قبل ان لاتتمكني اتباع الحق حتى ولوظهر لك فان القلب اذا كثرت عليه المعا صي مرض ثم مات يا غاليه ان الشيطا ن يزين للناس الباطل ويغرهم فهو حريص اشد الحرص على ان يستدرج المسلمه وينقلها من الحجاب الى السفور والتعري ومن الستر الى الفضيحه ومنالحياءوالعفه الى الفجور لقد ميزك الله بالحجاب حتى لاتتعرضي للاذى فابى كثير من النساء ان يكن جوار سافرات وشبه عاريات فدعون بذلك الرجال ليتعرضوا لهن بالاذى فهل ان الاوان لكي يسمع الحق ويتبعنه حتى يؤدي بهن الى الجنه وينحون من ان يكن من النساء اللاتى هن اكثر اهل النارهل ان الاوان لتعودي الى حجابك وسترك لاتفقدي الامل فما زالت الفرصه سانحه امامك مادمت تتنفسين وما دامت الروح في الجسدك فماذ تنتظرين اتنتظرين الموت ومجي الملائكه لتقبض روحك وعندها لاينفع الندم يا غاليه هل تنتظرين ان تموتي ثم تقولي رب ارجعون لعلي اعمل صالحا فيما تركت انها اللحظه التى فيها اخر النظرات على هذه الدنيا وتبدو على وجهك معالم السكرات وتخرج من صميم قلبك الاهات والزفرات انها اللحظه التى لوكنت كافره لامنت انها اللحظه التى تعرفين حقارة الدنيا فعودي الى الله توبي الى الله توبه نصوحا عسى ربك يكفر عنك سيئاتك ويدخلك جنات تجري من تحتها الانهار