8 نصائح نقول فيها احبك يا امي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


عزيزاتي

عطاء الام لا ينتهي ابدا، من طفولتنا وهي تعتني لنا وتشقى لينعم اطفالها بالصحة والحياة الكريمة. ونحن الان كبرنا ومنا من حملت شرف الامومة بنفسها لكنن امهاتنا لا تزال تخاف وتحمينا لهذه الساعة. ولهذا من واجبنا رد الجميل واظهار تقديرهم بكافة الاساليب والطرق. وهذا بالتأكيد لا يعني انتظار ما يسمى عند الغرب عيد الام حتى تقدم لها هدية بسيطة وتنسى باقي ايام السنة.

لذلك هذه بعض الافكار التي وجدتها رائعة لتكريم امهاتنا وجعل كل يوم عيد الام لهم.

1 – دائما أخبري والدتك أنها مثلك الأعلى

ربما لا تدركين هذه الحقيقة، لكن والدتك تشكل جزءا كبيرا من كيانك وهويتك، وهي ولا شك الشخص الذي تتطلعين إليه بانبهار وتتمنين لو تصبحين مثلها في أحد الأيام. أخبري والدتك كم تقدرينها وتنظرين لها كمثل أعلى لك في العطاء والحنان والتضحية.

2 – أدخلي والدتك في عالمك

عالم الأجيال الجديدة أصبح يدور في فلك مواقع التواصل الاجتماعي، وبالطبع ليست كل الأمهات مهتمات بذلك المجال أو خبيرات فيه. أدخلي والدتك إلى عالمك، فهي تستحق ان تتعرف على مواضيع جديدة وصديقات جدد. يمكنك ايضا فتح صفحة لها على موقع فيس بوك أو تويتر او المنتديات، وعلميها كيف تستخدم مواقع التواصل الاجتماعي، أزيلي المسافات التي قد تفصل بينكما، واجعلي والدتك جزءا لا يتجزأ من عالمك.

3 – رحلة إلى صالون التجميل

ليس هناك أجمل من رحلة ثنائية دورية إلى صالون التجميل لتجديد التقارب والتواصل بين الأم وابنتها. اذهبي مع والدتك إلى هناك واحصلا على نفس لون أو تصفيفة الشعر، أو نفس لون وستايل طلاء الأظافر، واستمتعا بوقتكما معا.

4 – قدمي لها هدية من حين لآخر

لا تنتظري إلى أن يأتي عيد الأم القادم حتى تقدمي لوالدتك هدية حب وتقدير، بل بادري بعمل ذلك كلما أتيحت لك الفرصة. ليس ضروريا أن تكون هدية غالية الثمن أو مبهرة، ويمكن حتى أن تقتصر على وردة واحدة أو طرحة أو شال جميل أو قطعة إكسسوار بسيطة وغير مكلفة. قدمي لوالدتك هديتك وتبادلي معها القبلات والأحضان، وانظري إلى كم السعادة التي ستبدو على وجهها مهما كانت الهدية، وإلى الابتسامة الرائعة التي ستختصك بها.

5 – هيا بنا نحتفل!

فكري في الاحتفال من خلال إقامة حفل خاص تكون فيه الأمهات ضيفات الشرف. احتفلي مع صديقاتك بأمهاتكن، بتوجيه الشكر والتقدير لهن على كل جهودهن معكن وتوفير كل وسائل الراحة .

6 – استعادة الذكريات

اعتادت والدتك على أن تستمع لكل ما تقصينه على مسامعها من أخبارك ومشاكلك وحكاياتك مع صديقاتك وما يمر بك من أحداث وقصص يومية. فلتعكسي الأمر من وقت لآخر، واستمعي أنت لوالدتك. اطلبي منها أن تقص عليك كيف كانت الأمور عندما كانت هي في مرحلة المراهقة أي في نفس مرحلتك السنية، متى كانت أسعد لحظاتها؟ ما أصعب المشاكل التي كانت تواجهها، وكيف تغلبت عليها؟ استمعي لها باهتمام، ولاحظي مدى سعادتها بإنصاتك إليها.

7 – أمي … أحتاج لنصيحتك

أكدي لوالدتك أهميتها في حياتك، ولا تبالغي في الاستقلال والانعزال بأفكارك عنها. من حين لآخر اطلبي نصيحتها في موقف ما تمرين به أو مشكلة تواجهينها وتشعرين بحيرة حول كيفية حلها. استشيري والدتك ووضحي لها مدى اهتمامك برأيها، واحتياجك دوما لدعمها.

8 – أحبك يا أمي

لا تملي من تكرار عبارة (أحبك يا أمي) على مسامع والدتك، فهي البلسم الشافي لجروح قلبها، والسحر الذي يساعدها دوما على احتمال صعوبات الحياة من أجلك أنت وإخوتك، وبذل كل غالٍ ورخيص من أجل إسعادكم وتوفير كل ما يلزم لراحتكم.

ولا تنسي ان تحضني امك كل يوم

الهم احفظ امهاتنا وامهات المؤمنين

مستوحى من حلوة

عن 7mdinho

شاهد أيضاً

هل تعرفي أم عندها …” توأم ” ؟؟؟ تعالى قولي لنا كيف رتبت حياتها معاهم ؟؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخواتي الغاليات نبغى منكم قصص عن أي أحد تعرفوه ..امهات …