عالم البنات النسائي كل ما يخص المرأة العربية من ازياء وجمال والحياة الزوجية والمطبخ
أقـــــبل الصـــــيف وبدات الاستعــــدادات للترويـح عن النفس
وبدأ التخطيط لرسم وجهات سياحيه جديده في عالم رحب
اســــــــــتنفار من جميــــــع أفراد الأســـــــره
حـــصــر لجـــــــــميع الاحـــتـــــياجــــــات
تنظـــــــيم لــكـــل الــحــجـــوزات
وقبل ذلك ادخارمنذ شهور
عده لتكاليف الرحله
كم هو جميل
التنظيم المقنن 😆
وكم هو حسن ان نخطط بوقت كافي لقضاء إجازتنا الصيفيه
والتي يستعد الجميع من خلالها أن يعيشوا أيام سعيدة فتنسى الآباء هموم العمل والابناء متاعب الدراسه
لكن لعلي أعرج بكم الى سياحه أخرى
وعالم آخر نحلق فيه
وهي سياحه تستحق ان نسترعيها بعض اهتمامنا
حتى تكتمل سعادتنا
فهيا بنا نحلق
في سبيل آخر من سبل السعاده
وطريق آخر من طرق الخير
ألم تفكري في هذا السؤال من قبل
في الصيف أنتِ ➡
وفي الشتاء أنتِ 😆 🙂
وفي العام الدراسي أنتِ:P
فهل ترغبين أن تبقي أنتِ أنتِ في الإجازه الصيفيه بالروتين الممل وعطائك المحدود!
والابداع المعطل!
فلم أنتِ جامده ➡
حاجتنا الى التغير حاجه فطريه
فلتكن إجازتنا هذه بداية التغيير
أخياتي
لتعلمن ان المسلم” لاإجازه في حياته “
بل هو مكلف مادام فيه عرق ينبض وروح تدب
….
فهاهي الإجازه تهل علينا من جديد بشهورها الطويله واوقاتها الكبيره
قال الرسول صلى الله عليه وسلم (نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ)
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: الألباني – المصدر: صحيح ابن ماجه – الصفحة أو الرقم: 3380
خلاصة الدرجة: صحيح
هيا اخواتي
قبل ان نندم فإن حياتنا محدوده,ومعدوده بسنوات وأيام بل وثوان لانستطيع ان نزيد فيها لحظه واحده
قال تعالى {أنْ تقُولَ نفس ياحسْرَتى علَىمافَرطْتُ فيِ جَنْبِ اللهِ وإنْ كُنْتُ لَمِنَ الساخِرِينَ}(الزمر:56)
سوف تسألين عن الوقت أمام الله_سبحانه وتعالى_يوم القيامه
فالساعات أغلى من أن تنفق في احاديث فارغه ,,او مجالس غيبه,لايتحرى فيها المسلم الصدق,ولايأمر فيها بالمعروف
وكما قيل :الأيام ثلاثه:
الأمس قد مضى بمافيه ,
وغداً لعلكَ تدركه,
وإنما هو يومكَ هذا,فاجتهد فيه
قال ابن مسعود(إني لأمقت الرجل فارغا ليس في شئ من عمل الدنيا ولا الآخره)
وقال عمر بن عبدالعزيز(الليل والنهار يعملان فيك فاعمل فيهما)
يقول الشيخ محمد مختار الشنقيطي_عضو هئة التدريس في الجامعه الاسلاميه_:
الانسان خلال الدراسه وأوقات الشغل قد لايتسر له ان يعبد الله وأن يستكثر في الطاعه والنوافل فحبذا لو تكون العطله وسيلة للتعود على قيام الليل وصيام النهار وكثرة تلاوة القرآن ,فإن المسلم ينبغي له ان يغتنم فراغه قبل شغله ,واذا لم يتمكن مثل هذه الاوقات الفارغه من استغلالها في طاعة الله فمتى يستنفد عمره في طاعة الله ويستنفد أجله في مرضاة الله سبحانه وتعالى؟)
قصص لعلو الهمه في الصيف
صديقه لوالده حفظها الله
تقول
كانت الدار النسائيه القريبه من منزلنا قد طرحت برنامجا مكثفاً لحفظ القرآن الكريم في الصيف للفتيات..
تقول:
فأدخلت ابنتي ..وأشركتهما في البرنامج..
وقرت أن ألغي كل أعمالي لذلك المشروع..
وبعد شهرين تماماً..
كانت إحداهما قد أتمت حفظ كتاب الله كاملاً..
والأخرى جاوزت النصف..
وهما الآن من الطالبات الأوليات على مدارسهما.
وآخر ..
كان ضعيف الحفظ..
لكنه ذا[همه عاليه]..
ختم حفظ كتاب الله ..
فقرر ان يجعل صيفه[ربيعاً]
التحق بدورات حفظ الصحيحين في مكة المكرمة تحت إشراف :الشيخ:يحى اليحى..وفقه الله..
يقول عنه صاحبه:
(كان فلان ضعيف الحفظ..لدرجة انني كنت اتوقع أنه سيخرج من الدوره بعد اول اختبار ..لكن..عند ظهور نتائج أول اختبارات الدوره..والتي يقيمها الشيخ
بنفسه ..كان قد حصل على تقدير ممتاز..في حين كان لايأخذ ممتاز عند الشيخ الا النادرمن الطلاب]..
كان هذا الكلام قبل ثلاثة أعوام
الآن..
صاحبنا يحفظ الكتب العشرة..[الصحيحان والسنن ومسند الإمام أحمد]..
يقول الشيخ محمد الشنقيطي:
” أعرف من الطلاب من كان اذا جاءته العطلة لايمكن ان تمر عليه ثلاث ليال الا وهو خاتم لكتاب الله عز وجل ,ومنهم من يأخذ على نفسه ألاتمر عليه هذه وقد فاته صيام الاثنين والخميس او فاته صيام الايام البيض,لانه قد يكون مشغولاً أيام الدراسه عن فعل ذلك بسبب مايكون من الارهاق والتعب”..
هذا شاب كان شخصاً عادياً..
ترى الرجل النحيل فتزدريه…….وفي أثوابه أسد هصور
ذلك الشاب .
.قرر ان يجعل تلك الإجازه[شيئاً آخر ]..كان[حريصاً].وذا[عزيمه]قوية..والذي دفعه لذلك القرار..لقد قرر أن يحفظ القرآن كاملاً خلال الإجازه الصيفية..
و[يظبطه].
.فقرر التسجيل في دوره..خارج مدينته ..ولمدة [شهرين ]..
لاتظنوا ان [شهرين] من العمل الجاد أمر سهل ..
لكنها ال[عزيمه] و [سمو الهدف]..وبعد شهرين..
كان صاحبناقد اتم حفظ القرآن كاملاً..وقد اختبر فيه..وحصل على تقدير [ممتاز]..
ليس هذا فحسب..
بل ختم معه في تلك الدوره أكثر من شخصاً..كلهم مثل قدراتنا
بل ربما [أقل ]
فلنجعل الإجازه الصيفيه تجاره رابحه مع الحي القيوم..
فلنُشمِر عَنْ سَواعِد الجِد..
ونُجَاهِد أنفُسنَا عَلى أَنْ لانَترك هَوى الْنفس لَها مَجْالاً لِهدْر الأوقَات
وحرصاً على اغــــتتنام هذه الأوقــــات المباركه
واستغلالها فيما يحبه الله ويرضيه عنا
ندعوك للانضمام معنا في
اغتنم صيفك
