◄▒◄هــــــمم ~نحــو القــمم ☼ وقفة تأمل ►▒►


السـلام عليكم و رحمة الله و بركـاته

علـى سفـوح المجـد..
نصعـد

غايتنا القمـة..

لا يحيد عنها بصرنا

نصعد باستمرار

لكن هناك أمر ما..

نصعد و نهبـط

بين ارتفاع في هممنا و هبوط

لما لا نقف وقفة بسيطـة..

لكنها في معاناها عظيمـة..

وقفة مع هممنا

أخبريني كيف همتك الآن؟

عالية أم فاترة

لنركز على الحاضر

و لنزدها قوة..

كيف؟..

قفي مع نفسك و اسأليها:

-لم تدنت همتي يوماً؟

-ماذا فعلت حيال ذلك؟

-ما هي الطرق التي أتبعها لرفع همتي؟

-كيف أعالج فتورها؟..

..

مخطئة أنتِ إن ظننت أن الهمة ستبقى عاليةً كما هي أو أنها ستبقى منخفضة كما هي

لا بد من عواصف و محن لتصقل هممنا، و لا بد أن تكون لنا تجربة مع فتور الهمة يوماً..

و سأتناول اليوم بإذن الله موضوع كيف نعالج فتور الهمـة..

لنعالج أي داء لا بد من معرفة أسبـابه و لو بسطنا في الحديث عن الأسباب و علاجها لطال الحديث..

سنأخذ فقط..

– ضعف الإيمان 😥

– التردد و كثرة المشاغل و القواطع

– ضيق الأفق

– اليأس من الإصلاح..

..

أولاً ضعف الإيمان

إن الإيمان جذوة تتقد في قلب صاحبها فتقوده إلى كل خير فإن ضعف الإيمان ضعفت الهمـة

فقلت الرغبة في الخير..

..

ثانياً: التردد و كثرة المشاغل و القواطع

كم مرة فكر في الأمر، و انتهى به العزم إلى أن يقوم بعمله هذا..

لكـن..

دب في قلبه التردد فصار يقدم رجلاً و يؤخر أخرى

و استمـر

إلى أن تخـاذل و ترك ما هم به نهـائياً..

فالتردد يضيع على المـرء نجـاحات و أجوراً عظيمـة..

و لا يذم المرء إن عمل بالأسباب و فكر ببصيرة ثاقبـة

ثم رأى أن هناك ما هو أفضل مما عزم عليه فتحول إلى الأفضل و ترك الفاضـل..

“و بالجمـلة فقوي العزيمـة هو الذي تكون إرادته تحت سلطان عقلـه فيقبل بها على ما يراه صواباً و يدبر بها عما يراه فساداً”..

ثانياً:كثرة المشـاغل و القـواطـع:

هذا نراه في حياتنا اليومية بكثرة و نتعرض له..

فكم مرة شغلنا بالأهل و الصحب و العـوائق و الدنيـا

فانشغلنا عن التطلع للمعالي و بلوغ الأهـداف..

ثالثاً:ضيق الأفق

ما علاقة ضيق الأفق بدنو الهمة، و هو لا يؤثر إلا في شخصية صاحبه؟

إن علاقتهما طرديـة

كيف؟

ضيق الأفق يعني ضيق الرؤية و ضيق التفكير و اصدار الاحكام الناقصة أو الباطلة

إن المرء حين لا يفكر إلا في نفسه و لا يرى الأمور إلا من زاوية محدودة و لا يرغب إلا في إبراز نفسه، يصير عازفا عن المعالي و مفرطا في أثرة نفسه و لن يلقي للآخرين بالا بل ستكون الدنيا مطية للوصول الى غايات نفسه فقط.

و من ضيق الافق ان يرغب المرء في أن يسير الناس كما يشتهي هو، و من مثل هذا خير له ألا ينتظر طويلاً فما يطلبه مستحيل..

و إنما خير من ذلك أن تأخذ الناس كما هم تتلقى شرورهم و أعمالهم بنفس مطمئنة و صدر رحب و أفق واسع..

إذن

ضيق الأفق=ضيق الصدر=دنو همة = تنغص حياة..

لفتة

ضيق الأفق يضيق بنا عن العمل لما خلقنا له، و يحصر تفكيرنا في كلمة أنا..

اليأس من الإصـلاح

و هو صنفان :

– أن يرى الأمواج العاصفـة و الشرور المتراكمة، فيرى فقط الأسباب الظاهرة و الأمور المادية

و ييأس من حدوث تغير، فضلاً عن محاولة إحداثه..

و:

-أن يكون مقصراً أو مسرفاً على نفسه بالمعاصـي، فييأس من حدوث تحسن له، أو رقي له,,

أيليق هذا بالمسلم؟..

لا بالتأكيد، فقبل أن يكون هذا من مظاهر العجز – و نعوذ بالله منه- و دنو الهمة وضعف النفس..

هو لا يليق بالمسلم لأن عليه ألا ييأس من روح الله، و لا يقنط من رحمته و لا يقصر نظره على الأسباب الظهارة بل يثق بالله فهو مسبب الأسباب، فيقوم بالنصح و الإرشاد و الدعوة، بحسب طاقته.

و عليه ألا يرضى بالدون لنفسه بل يحاول رياضتها و سياستها..

.

.

ما يستفاد من هذا الدرس، أن النقطـة المهمـة للتغلب على ضعف الهمـة –بعد الاستعانة بالله و التوكل عليه –عز وجل- – أن يكون المرء عالماً بمواطن الخلل محاسباً نفسه و ألا يركن إلى اليأس فكم أوقد في القلب جذوة الدنو الدائم..

إن المرء عرضة للفتن و القواطع و غيره لكن عليه ألا يجعلها حاله الدائم بل يسعى للتحسن

والحين يا بنات اذكري عوامل اخرى لدنو الهمه؟!وكيفية علاجهااااا..

م ن ق oOooOoل


عن darkmoon07

شاهد أيضاً

انا مااصلي مااصلي مااصلي ساعدوني

انامتزوجة وعندي ولد شهرين تقريبا ومشلتي اصلي يوم واترك اسبوعين اواكثر ➡ اناودي اكون من …