• جـٌوعِ المَـشَـاعِـرْ •


• جـٌوعِ المَـشَـاعِـرْ •

وافْتَرقْنا َ..!وآهِ ياثِقلَ الفِرَاق َ
سَاعةَ فِيهَا التَهيَناَ للِهَلاك َ ..!
يَاحَياةَ ابْتَدتْ لَحظَةْ لِقَاكْ
يَاشٌموَخَ الكِبرِياَء َ
….. يَامَلاَك َ!أمِنَ اْلحٌبِ اكْتَفيْتِي ؟! .. أَم عَسانَا كٌنَا نَلْهوَ ؟!
أمْ أنَا لَيسَ بـِ مِثلَي يَبقَى فِي قَلبِكَ دَوام َ !
لَستٌ أدْرِي َ!! كَيفَ يٌعقَل أنْ نسِيتِي َ ؟!
أَوْ تنَاسَى قَلْبلٌكِ الَمَكسٌو جَماد َ..
عِشقُ طِفْل وُهَبَ الحُب فُراَط ْ !
ولَيالِ كَمْ سَهرْنَا .. وَغِيابِ وَ اشْتِياق ْ
وَدُمُوعِ كُناَ نَبكِي حِينَ يَطرِينَا الفُرَاقْ
وَكمْ بـِ ربّ البَيتِ نُقْسِم !
لَن يُفرّق حٌبنَا غَيرٌ المَمَات ْ !!
……….. مَاتَ قلْبكِ !!
وَمازَالَ قَلِبِي يَنْبِضكَ مِن فَيضِ دَقّاتِي َ !
…. وماَزِلتُ أحِب ْ !
ولَكنَا افْترَقنَا …!

يَاااخِي واللهَ منِك ضَايِقْ !!ويَعنِي مدْرِي لِيهْ ضَايق
ضِقَةْ الأشَياءَ فِينِي ْ..!
مِثْلْ غرْبَة فِي بلاَدِكْ
وَ شْنْهِي غُرْبهَ فِي بلاَدك ؟!
غِيرْ ميّت في حَياتِكْ !
والَسهَرْ غطّى مَناَمِك ْ !
وَ الأمَاكِنْ وَسْعهَا ضَيّق خنَاقِكْ
مَاأبالِغْ فيِ عَذابِي
الرِّيَاضْ بـ كُبرَ أرَاضيهَا وشِوَارِع
…….. كلِهَا وحْشَة ْ غيَابَك ْ !!

لِيه رَايحْ ؟!وِبدَاخِلي ِلكْ زحْمةَ كَلامْ .!
………….. وانْتِظارْ !
ضِيقَة فِينِي اشْمخَت عَايشْ بِها حتَى الَمَمات ْ
وَقْلوبُ تقْسىَ !.. لاَ لا وشْ هِي تقْسَى َ ؟!
قِلْ أخَذ مِنهَا القسَا قَسوةْ رمَاحْ !
ويَتسنّى الجَرح ْفيِنيَ ويُوصَل لحَد المَضِيق ْ ..!
وَ أنَا …………… بــ انْكسَارْ يتلٌوه انكسَارْ !
أدوّر ْمنِ عِيونُ الخَلقِ وِينكَ ؟!
ألمَحكْ . !
وَأجِي مِثلَ الَوحِيد الِلي انْزوىَ مِنْ وحْشةَ الأسْوَار ْ ..!
أجِيكْ وَعلَى الله تَسكّنْ طٌعونِي وَأزِيينْ
مِنْ هُو غِيرَك يِفْهمِ شُعَورِ الحَزيين ْ ..!
………………….. حِـلْـمَ !
مِيرْ وَالله غِير جَرحِي يِزيدْ مِنكَ .!
والطّريقْ اللِي أدِلّه فِـ كِل ضِيقَه َ
كِلّه أشْوَاك وَعِقاب ْ
ومَاأتُوبهْ !!.

اِهْتَمِ فِينِي َ !!يَاهي َبـِ قلْبِي دِفينَه ْ!
لَكْ غُرورِ أعْتنَقْ حَدّ السَحاب ْ!!
طِرتْ بـِ غْرٌوركْ وَحيِد ْ ..
بَسْألِكْ فِي كَم مرّه كِنتَ أغِيَبْ ؟!
وَ أنتِظِر ياعَسَا منّك حَنيِيِن ْ
أوْ تعَاتبْ لِيه غَايبْ ؟!
وَإنْ صَبْركْ جَاوزِ حٌدودِ السِكاتْ !
وَحتّى هَمّك مَن غِيابِي زَادْ همْ !
وأنْتَ كلّك مِنْ بعَاديَ صِحتَ هَالِك !
وبِرجٌوعِي ارتَوت زَهْرة حَياتك ْ!
وانجِبَر لَك كَسرِ قَلبِك ْ !
بس قَهَر !!
كِل التَفاصِيلِ الليِ رسَم قَلبِي وَهِم !!
والحَقِيقَه إنْ قلْبِك مَاعَرفْ يْفقِد حنَاني ِ!
وإنْ أنَا مَاعِدتَ أَأَثّر .. وَلَو حَياتِي أوْ مَماتِي َ
…………………. مَاتِتَأثّر ْ !
وبَعد هَذا بَس أنَا مِن هُو يِتعَني للِعَنا وَ أجِيكْ فَاقِد ْ !
وفِـ ِصُوتيَ لِك عَبْرهْ … وفي عِيونِي مَلامْ !
………….. ليِهْ أنَا مَاعِدتْ أَهِمّكْ ؟!

أشِمْ عِطرَكْ !
وَأصِيِيِيح بِسكَاتْ .. أبِيكْ !ويِبَادِرْ أوْفَى الأشْيَاء حُولِي يَسكِن بِقَلبِي مَحَلّه !
يِشٌوفِ فِينِي الحِزنَ صٌورَة ْ!
واسْتَحلّ القَلبْ مسْكنْ !
ومَعْه أنَا نِهْوى نِتذَكّر …!
وِينَها وَالله أحِبّك ..!؟ وِينَها مٌوتِي فِداكْ ؟!..
كَيفِ كنَا وكِيف صِرنَا ؟!
والسّنِينَ اللّي قَضِينَا وَالحَنانَ !
وكِيفْ كَان النَاسْ تضْربْ فِينَا أحْكام ِومِثَال َ!!
كِنا بِعْيونِ الخَلاِيق نِحِب ْ.!
وكِنَا نَخفِي مِن وَرا هالحٌبْ لُوم َ !!
وَ كِنا دَايِم بَس ْنِغنّي َ
مَيِن يِحّبْ الثَانِي أَكْثرَ
مِيرْ أَظِنّك كِنتَ تَقْصِد ْ
مِنْ لَعبْ عَ الثَانِي أَكْثرْ
وَتِحْلِفْ أنّكْ أنْتْ أَكْثَر ْ
وَتِحْلِفْ أنّكْ أنْتْ أَكْثَر ْ
وَأَحْلِفْأنّكْ أنْتْ أَكْثَر ْ !!
..!
مما راق لي

عن mariam maryouma

شاهد أيضاً

وش قصة ابوة…..؟؟؟

يقول صاحب القصة كان والدي من المسلمين المحافظين على صلاته ولكنه كان يفعل كثيراً من …