ღˆ¨°ღ♥ღّ ولا تسأل المرأة طلاق أختها لتكفأ ما في إنائها !!!!!!!!!!! ღˆ¨°ღ♥ღّ



ما أعظم الدين الإسلامي الذي جاء فعرفنا إلى الله الحق فعرفنا به بعد أن كان العرب في ظلام

الضياع والظلم وقانون الغاب الذي كان سائداً بهم، فجاء الإسلام فعرفنا إلى الله فسعدنا بعبادته

حق عبادة والذي جعل الإسلام من أعظم الديانات أنه لم يهتم بالعبادات فحسب بل اهتم بالمعاملات

فنراه يحرم الربا و الرشوة ويأمر بصلة الرحم والأخوة في الله وغير هذه من المفاهيم الهامة

فعاش سلفنا في كنف الإسلام الحياة السعيدة الهانئة نعم لم يكن لديهم الأموال الكثيرة كما هي

في عصرنا لم يكن لديهم الوسائل الترفيهية و حتى الأمور الضرورية من غسالة وغاز وغير

ذلك ولكنهم كانوا يعيشون في سعادة لا توصف كيف لا وهم من عرفوا الله الحق فاتبعوا أمواره

وابتعدوا عن نواهيه مما جعلهم يعيشوا السكينة نفسها رغم المصاعب التي كانت عندهم إلا أنهم

كانوا أسعد خلق الله بعكس حياتنا التي نعيشها الآن فالبرغم من المال الوفير والوسائل الترفيهية

المتوافرة بشكل كبير إلا أن الكثير يعيش في ألم وحزن واكتئاب كل هذا لإننا بعدنا عن الدين

بشكله الصحيح فأخذنا ما يعجبنا منه وتركنا الذي لا يعجبنا فهذا حال الكثير من أمتنا هدانا الله

لما يحبه ويرضاه، فكم كنت أتعجب من جمال ديننا وأنا أذاكر الأحاديث النبوية كنت انتقل من

ريحانة لأخرى ومن روائع الورود إلى أبهاها وكنت أحدث نفسي لو طبقنا هذه الأحاديث لعشنا

أحلى حياة وأسعدها وقد استوقفني حديث بمنتهى الروعة فيه أكثر من نهي في المعاملات وكثيراً ما

نسمع بها في عصرنا وقد تكون سبباً لقتل أحدهم أو سجنه أو غير ذلك فها هي المحاكم ممتلئة

بقضايا مماثلة لهذه النواهي فلو أننا امتثلنا لأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أاحتجنا إلى هذا

لا والله لما رأينا مثل تلك الخصومات وقطع الرحم والتفكك الاجتماعي الذي نراه في هذا العصر

حديث اشتمل على خمس نواهي بطريقة لغوية رائعة كثير منا من يعرف الجزء الأول منه ولكن

قد لا يكون يعرف الجزء الأخير منه فقد

{نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يبيع حاضر لباد ، ولا تناجشوا ، ولا يبيع الرجل على بيع



أخيه ، ولا يخطب على خطبة أخيه ،ولا تسأل المرأة طلاق أختها لتكفأ ما في إنائها .}

الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري – المصدر: صحيح البخاري – الصفحة أو الرقم: 2140


خلاصة الدرجة: [صحيح]


وهذا أكثر ما جعلني أقف وقفة تأمل وحزن لما أسمعه من نساء هذا العصر، فغالباً ما نسمع

إحداهن تقول لمن تقدم لخطبتها لتكون زوجته الثانية أوافق بشرط أن تتطلق زوجتك

السابقة ؟!!!! فهي تريد أن تبني عشها بخراب عش أختها في الله !!!

ما أظلم هذا وما أبشعه من شرط ، بل هي مصيبة من المصائب وآفة من آفات هذا العصر

فقد سمح الشرع للرجل أن يتزوج باثنتين وثلاث وأربع دون أية شروط سوى أن يعدل بينهم

فهذا هو قول الله سبحانه وتعالى { فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا

تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً} النساء آية رقم 3

ومن ثم تأتي النساء لتخالف عهد الله فهي لا تقبل أن تنزل على ضرة أو أن يكون لها ضرة

تقول إحداهن لا أرجع لك حتى تتطلق من تزوجت علي فتشترط للرجوع لمنزلها وأولادها

طلاق أختها، و يُنعت الرجل ويوصف بالخيانة إن تزوج على زوجته!!! وقد يكون الرجل السبب بهذا

فهو يتزوج من دون علم زوجته ويخفي الزواج عنها وكأنه يرتكب جريمة من الجرائم فيشعرها

بأنه أذنب بحقها ووو ، ولو أعلمها بأنه سيتزوج قبل زواجه قد يكون ذلك أهون مصاباً عليها وقد

تتقبله أكثر من أن يخفي عليها وإني لأعلم أنه من الصعب على إحدانا أن يكون لها ضرة تشاركها

في زوجها ولكن من الظلم منا أن نطلب طلاقها حتى نعيش نحن مسرورين لقاء ما ستعانيه هي من

الظلم فما ذنبها أن تتطلق وتعيش آلام المطلقات؟!!!!!!!!!!!!

وما ذنب أبناءها إن كان لديها أبناء؟!!!!!!!!!!!!!!!!

لماذا لا نتبع الشرع وبدل أن تكون العدوة لك تكون الأخت الحبيبة وأن تعيش الزوجتان متحابتان لا

تؤذي إحداهما الأخرى وتحب كل منهما الأخرى وتتمنى لها مثل الذي تتمناه لنفسها وتجعل مرضاة

الله سبحانه وتعالى هدفها وتحتسب الأجر عند من لا يضيع عنده الأجر ولتجعل من أمهات

المؤمنين خير قدوة لها فهاهن عشن تحت كنف رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان خير زوج

لهن وخير عادل بهن وبالرغم من وجود بعض الغيرة منهن ولكنها لم تزد إلى حد الأذى بل ما يجري

بين النسوة عادة فها نحن نرى أم المؤمنين زينت بنت جحش عندما كانت حادثة الإفك لم تؤذي أم

المؤمنين عائشة رضي الله عنها ولم تتكلم عنها إلا خيرا …

فهيا بنا نتبع الشرع في حياتنا في أبسط الأمور وأجلها فلنعش حياة هانئة سعيدة فما أجمل أن يكون

الإنسان سعيداً راضياً بما قسمه الله له ولتعود أمتنا أمة إسلامية يعرفها الجميع من علاقاتها

الاجتماعية بالإضافة إلى علاقتها بربها من حيث عبادته حق العبادة وحده لا شريك له

******************************

[ ومعنى الحديث بشكل مختصر أن يبيع حاضر لباد هو أن يجيء البلد غريب بسلعته يريد بيعها



بسعر الوقت في الحال فيأتيه بلدي ويقول له ضعه عندي لأبيعه لك على التدريج بأغلى من هذا

السعر والنجش الزيادة في ثمن السلعة ليخدع غيره وأما معنى أن يبيع على بيع أخيه فمعناه أن

يقول أحدهم للمشتري بعد عقد البيع وهو في المجلس افسخ العقد وأبيعك مثله بأقل من ثمنه أو

أحسن منه بثمنه وكذا الشراء بأن يقول للبائع افسخ العقد للآخذه منك بأكثر وأما الخطوبة فواضحة

وأما ولا تسأل المرأة طلاق أختها لتكفأ ما في إنائها المقصود بأختها أي: أختها المسلمة، وصورة

هذه المسألةأن يأتي رجل متزوج ويخطب امرأة، فتقول: مرحباً، على العين والرأس، وأنعم، لكن

طلق التي عندك وأنا أتزوجك، وقوله: (تكفأ) كأنه كناية عما يتحمله الرحم، وتتلقاه المرأة في

المعيشة مع الزوج، وكل ذلك في إناء الحياة والعشرة الزوجية، (لتكفأ ما في إنائها) لتأتي هي

بإنائها من جديد، فهذه أنانية فوق اللازم، وكذلك عنصر الأخوة، فلا تطلب المرأة طلاق أختها لتكفأ

ما في إنائها، من خير المعيشة: من النفقة، ومن حسن العشرة، ومن الإيواء، فتحرم الزوجة

الأولى من هذا من أجل أن تأتي هي وتحل محلها، وهذا ينافي الأخوة، ولذلك خاطبها نهاها في هذا

الحديث عن هذا الأمر.]



عن 30o0mda

شاهد أيضاً

للتفاؤل طــاقه عجيبه وغـــداً مشرق…!