وأخيــرآ كتاب “الحياة قصة والتدريب علمني” .. الآن حصريآ بالجملة “يستحق القراءة”

نبذة عن الكاتب
حقق الطالب عبدالرحمن الجميلي، 18 عاما، لقب أصغر مدرب معتمد على مستوى العالم العربي، وذلك بعد مسيرة حافلة من الإنجازات والمهارات المكتسبة؛ إذ بدأ يمارس التدريب عندما كان عمره عشرة أعوام، وكان يدرس حينها في الصف الرابع الابتدائي، وألقى آنذاك أولى دوراته تحت عنوان «فن التعامل مع الناس» في فندق المريديان بمدينة جدة، حضرها نخبة من طلاب مدارس جدة في مثل عمره. ويعد الجميلي من الطلاب المتميزين على مستوى المملكة، وحاول أن يقدم قصته مع التدريب خلال ثمانية أعوام في كتاب من تأليفه تحت عنوان «الحياة قصة والتدريب علمني» الذي طبع ووزع منه نحو عشرة آلاف نسخة، لخص فيه مواقفه ولقاءاته مع الأمراء وبعض المشايخ وكبار رجال التعليم وبعض المدربين العالميين ومواقفه مع التدريب.

وذكر الجميلي أن ملازمته لوالده في كثير من دوراته جعلته أكثر جرأة وقدرة على الأداء «لم أتلق دورتي الأولى إلا بعد حضوري لأكثر من عشرين دورة لنفس الموضوع والتي يلقيها والدي»، وقد حدد لنفسه مجالين في التدريب كرس جهده عليهما «فن التعامل مع الناس وهندسة النجاح»، مشيرا إلى أن هذين الموضوعين من أكثر المواضيع ملامسة لحياة الإنسان.
ويؤكد الجميلي أن الكتاب الذي قدمه «الحياة قصة» جاء مناسبا في توقيته، فهو يرى أن الإنسان المبدع عليه أن يقدم تجاربه للناس في وقتها، مشددا على بعض الناس الذين يؤخرون كتابة تجاربهم حتى تشيب شعور رؤوسهم «التجارب الموجودة في الكتاب تستحق الاطلاع، وكثير ممن قرؤوه أثنوا عليه كثيرا، فالدكتور سعود المصيبيح كقامة وشخصية ثقافية معروفة عنون مقاله في جريدة الرياضية باسم «الحياة قصة والتدريب علمني»، وأيضا الدكتور عبدالمنان باري رئيس قسم علم النفس والتربية بجامعة تبوك أثنى عليه كثيرا، والدكتور سعيد المالكي رئيس قسم اللغة العربية في جامعة الملك عبدالعزيز، ورئيس كرسي الأمير خالد الفيصل لتأصيل منهج الاعتدال أثنى عليه أيضا وأعجب بالقصة ونصح به».
ويضيف الجميلي «كتابي يستحق الإطلاع؛ لما فيه من تجارب جيدة لشاب واجه كثيرا من الصعوبات واستطاع بتوفيق الله أن يصل لمبتغاه، ويكفي أن طفلا لم يتجاوز سن العاشرة يلقي دورات تدريبية».
خبرة في متناول الجميع
وتطرق الجميلي إلى فكرة الكتاب التي تعتمد على طرح تجربة شاب طموح في مجال التدريب وذكر الأسباب التي ساعدت على النجاح والمعوقات التي واجهته، إضافة إلى إلقاء الضوء على الملتقيات التدريبية التي حضرها والدورات التي ألقاها أيضا، وعدم إغفال الجوائز التي نالها والدول التي سافر إليها، وكل ذلك في قالب روائي قصصي ممتع يبعد الملل والسآمة من الكتابة التقليدية النمطية، وطبع من الكتاب، عشرة آلاف نسخة، بيعت منها حتى الآن خمسة آلاف.
وأوضح أن سبب إصدار الكتاب «أن أجعل ما بحوزتي من خبرة في مجال التدريب في متناول أي فرد لكي أمكن أي شخص من الاطلاع على قصتي في عالم التدريب كأصغر مدرب، لكي أقول للكثير من الناس الذين يمتلكون تجارب مفيدة ورائعة اكتبوها فهي تستحق القراءة، اكتبوها فها أنا قد كتبت تجربتي».