هل سيغفر لي ربي الليلة ؟؟؟ عــــاجـــل ادخلي و اليك الجواب

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

اخواتي الكريمات اليوم 14 من شهر شعبان

اللهم بلغنا رمضان

أخواتي انتبهن للحديث التالي هام جداااااااااا و ليلة النصف لا يفرقنا عنها سوى سويعات

عن ابى موسى رضى الله عنه عن النبى صلى الله عليه و سلم (( ان الله ليطلع

ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه الا المشرك و المشاحن))صححه الالبانى

و قد روى عن عكرمة و غيره من المفسرين فى قوله تعالى: { فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ

أَمْرٍ حَكِيمٍ }انها فى ليلة النصف من شعبان

فليلة النصف من شعبان يرفع عمل كل انسان فيغفر الله لجميع خلقه الا المشرك و المشاحن

الشرك كما تعلمون شركان شرك أكبر و شرك أصغر

الشرك أكبر: أن يجعل الإنسان لله نداً إما في أسمائه وصفاته فيسميه بأسماء الله ويصفه بصفات، وإما أن يجعل له نداً في العبادة بأن يضرع إلى غيره تعالى من شمس أو قمر أو نبي أو ملك أو ولي مثلاً بقربة من القرب صلاة، أو استغاثة به في شدة أو مكروه، أو استعانة به في جلب مصلحة أو دعاء ميت أو غائب لتفريج كربة، أو تحقيق مطلوب، أو نحو ذلك ممن هو من اختصاص الله سبحانه، وإما أن يجعل لله نداً في التشريع: بأن يتخذ مشرعاً له سوى الله، أو شريكاً لله في التشريع يرتضي حكمه ويدين به في التحليل والتحريم.

الشرك الاصغر: فكل ما نهى عنه الشرع مما هو ذريعة إلى الشرك الأكبر ووسيلة للوقوع فيه، وجاء في النصوص ما تسميته شركاً كالحلف بغير الله، وما يجري على السنة المسلمين من اقوال مثلا: ( ما شاء الله وشئت)، ( لولا الله وأنت)، ( توكلت على الله وعليك)…، الرياء اليسير في أفعال العبادات وأقوالها.

الشرك الأصغر لا يخرج من ارتكس فيه من ملة الإسلام، ولكنه أكبر الكبائر بعد الشرك الاكبر.