[ هذي هي إللي عرفتني على الشوق .. عذبة .. ]

قلت .. ويديني تحتضنها مثل طوق
اختـرت هـذي هـذي أكثـر رحابـة ..

هذي دفا صوتٍ مـن البـرد مخنـوق
هذي سـؤالٍ نصـف عمـري جوابـه ..

هذي هي اللي عرّفتني علـى الشـوق
هذي قدر .. ماكنـت حاسـب حسابـه ..

قطعـة ح ـزن في جيب بـالي ومشقـوق
ومضة فرح في عيـون نـاسٍ غلابـه ..

إن سولفت فـي ثغرهـا لمعـة بـروق
وإن سرّحت في عيونها صمـت غابـة ..

وإليا اضحكت نورٍ من الفجر مسـروق
وإليـا بكـت تحـزن عليهـا الكـآبـة ..

حبـي لهـا لو أدري إن فيـه مخلـوق
قدّ حبّ مثلـه .. قلـت : “يا للغرابـة”

هالآدمي من وين له قلـب وعـروق؟!
والصبر هالمسكين مـن ويـن جابـه ..؟

وأنـا أتكلّـم .. ردّت عيونهـا فــوق
ثم تمتمت : من هي هالأكثـر رحابـة ..