كيف تتغلبي على بكاء طفلك في الليل –

كيف تتغلبي على بكاء طفلك في الليل
________________________________________

تعاني ‏غالبية الامهات من مشكلة واحدة وهي عدم نوم الطفل الرضيع في الموعد الذي يرغبه الوالدان، حيث يظل الطفل مستيقظا يبكي دون سبب ومما يزيد من توتر الام انها لا تعرف كيف تتصرف فتسرع الى حمله وهدهدته كلما بدأ يبكي مما يوفر للمولود فرصة التمادي في البكاء.

غير أن أطباء الأطفال ينصحون الام بألا تسرع الى حمل طفلها كلما بكي خاصة إذا ما وفرت له كل السبل التي تأهله للنوم المريح وهو ما يتمثل في اعطائه الرضعة في وقت مبكر قبل النوم مع تغيير حفاضته المبتلة ووضعه في الفراش في موعد محدد غير متذبذب فيعتاد الطفل على النوم في نفس التوقيت كل يوم.

‏والنصيحة التي يوجهها الاطباء للأم متمثلة في خطوتين :ـــــ

الخطوة الأولى :ــ

عدم حمل طفلها اذا ما بدأ سيمفونية البكاء المتقطع والتي قد تستمر لعدة دقائق قد يعود بعدها للنوم‏،‏ أما اذا استمر بكاؤه لما يقرب من ساعة بصورة مستمرة ففي هذه الحالة قد يكون الطفل في حاجة الى تغيير حفاضته المبتلة أو أنه يعاني من مغص‏،‏ وهنا يجب على الام علاج السبب،‏ ففي حالة المغص تقدم له مغلي الاعشاب المفيدة المهدئة والمُعينة على النوم،‏ وحتى يعتاد المولود على عدم الاستيقاظ خلال فترة الليل على الام عدم حمله كلما استيقظ بل تتركه لفترة يبكي حتى يعاود النوم وهكذا هي التي تنظم له مواعيد نومه فلن يستيقظ بعد ذلك الا في الصباح فالام وحدها هي القادرة على ضبط وتنظيم مواعيد نوم طفلها‏.

والنصيحة الذهبية لكل ام هي ألا تضع طفلها في فراشه لينام الا عندما تشعر انه يغالب النعاس‏،‏ وان تكون الحجرة مظلمة الا من ضوء خافت والمكان هادىء بعيدا عن الضجيج.

الخطوة الثانية :ــ

لا تقولي دائماً: يبكي طفلي لأنه جائع … فالرضيع يصرخ لأسباب كثيرة ، ما دام الصراخ سبيله الوحيد للتعبير عن إحساس مزعج أو مؤلم. على كل حال لا تيأسي إذا كان الصراخ عارضاً، يحدث بين فترة وفترة ، فتفسيره واضح . أما إذا أنّ كثيراً ، وبصورة منتظمة ، فقد وجب عليك البحث في المشكلة . والأم هي التي تبدأ بالتحري ، لأنها تستطيع مراقبة ابنها طوال اليوم وأن تكتشف ، بحكم العادة قيمة ومعنى هذه الظواهر والضجيج الذي يختلف من حيث القوة ، والتكرار ، وربما الصدق والدقة في تحديث ظهورها تهم الطبيب المكلف بتتمة البحث وإعطاء النتيجة
وإذا بكى الطفل وصاح قبل حلول موعد الرضاع بنصف ساعة ، كان جائعاً ، وجب علينا أنْ نجعل نظام غذاءه مما كان عليه فنزيد رضعة أو رضعتين

والطفل الذي يبكي بعد الأكل يمكن أنْ يكون جائعاً أيضاً. أو ربما يكون منزعجا من هواء معدته ، وكان حرّياً بك أنْ تطردي هذا الهواء في وقفة صغيرة خلال الإرضاع. ، وبإمكاننا أنَّ نستغل هذا الوضع لنبدل له ثيابه وننظر إلى مقعدته فقد تكون ملتهبة . والسبب الأخير، يكثر البكاء عند الرضيع الذي يتبرز بعد كل رضعة

وقد يحتجّ الطفل بين وجبة ووجبة بسبب العطش ، فقليل من الماء يكفي لتهدئته . وقد تتعبه الحرارة ويتعرق لأنك دفأت الغرفة كثيراً . أو لأنه في وضع غير مريح.، فبدلي الجهة التي يضطجع عليها

أما إذا تأوه كل يوم في ساعة معينة ، فقد يرجع هذا إلى أنه منزعج من الوجبة السابقة التي لا يستطيع أكلها كلها ، فكان ضرورياً تبديل موعدها . ويرجع السبب إلى عصير الفواكه أو نقط الفيتامين التي أخـذها في الوجبة السابقة ولم يهضمها جيداً. ومن الممكن أنْ ضجة تحدث ، في هذه الساعة ، في المنزل تمنعه من النوم

وإذا كان هنالك أعراض أخرى ، علينا أنْ ننتبه فقد يكون مصاباً بزكام ترافقه اختلاطات مثل التهاب الأذن ، أو التهاب معوي يرافقه مغص ، أو التهاب في البول .. الخ
وعندما يبكي الطفل دون انقطاع ، على غير عادته ، تأكدي من ثيابه فقد يكون فيها دبوس أو جسم حاد يخزه

أما إذا كان يصرخ ، دون ساعة معينة ليلاً أو نهاراً ، فقد يكون السبب أزمات غضب تزول تدريجياً، إلا إذا أثرنا أعصاب الطفل بفرط حبنا له . إنَّ بعض الأطفال هادئ المزاج والبعض كثير الغضب . وهذا لا يعني أنَّ طبعه سوف يستمر على حاله في المستقبل . أما الطفل الغضوب فهو غالباً ما يكون ضخماً ، شرهاً، ملحاحاً ، لا يرضى . وقد يكون السبب أنَّ جهازه الهضمي أو العصبي لم يبلغ الغاية في التكيف . وهو ما يفسر حالات المغص في الثلاثة الشهور الأولى من عمره، والتي تختفي ذاتياً خلال شهرين أو ثلاثة في أبعد تقدير. في هذه الحال يبكي الطفل بانتظام خلال ساعة أو ساعتين بعد الطعام ، وبخاصة الوجبات الأخيرة. ولا يغير فيه شيء : لا تبديل السرير ، ولا تكثيف نظام الطعام ، ولا النقط المضادة للمغص. والذي يحصل أنَّ الطفل ما تنقضي ساعة على هدوئه حتى تحين الوجبة التالية ، وعلينا أنْ نوقظه من نومه ونغذيه . ودور الطبيب لا يتعدى تهدئة الأهل والمساعدة على اجتياز هذه المرحلة ، التي تنتهي في حوالي الشهر الثالث وأحياناً قبل ذلك

إنَّ بعض الأطفال يبكون عندما يتعبون أو لأنهم يتعبون سريعاً . وقد يبقون أحياناً مستيقظين – لسبب أو لآخر – مدة طويلة ، دون أنْ يتوصلوا للنوم . في هذه الحال الدموع ضرورية لأنها شافية : ترتاح بها الأعصاب وينام الطفل تدريجياً ، أو فجأة بعد أزمة صياح وبكاء تدوم من 15-30 دقيقة

اتمنى الاستفاده

اختكم :asd321 فراشة الليل

عن

شاهد أيضاً

هل تعرفي أم عندها …” توأم ” ؟؟؟ تعالى قولي لنا كيف رتبت حياتها معاهم ؟؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخواتي الغاليات نبغى منكم قصص عن أي أحد تعرفوه ..امهات …