قصتي “ماضي كتب بالدماء ليستفيق بعد زمن ليعيد كتابة الحكاية

قصتي الاولى التي اولفها بهذه الطريقة اي ال مرة اكتب قصة مرعبة


البارت الاول
في ذلك القصر الاشبه بالقلعة المحصنة فوق قمة احد الجبال التيعرفت بارتفاعها و استحالت الوصول اليها انتصبت هناك تلك القلعة منذ اجيال او عقود من الزمن و قد كانت مكان للعائلة التي كانت ترتعب الالسن لذكرها عائلة “فالندر” او بعبارة اخرى عائلة القتلة الماجورين سمعت العديد من الاساطير عن سكان هذا القصر و افراد العائلة لم يبق احد حيا بعد ان قابل احد هؤولاء القتلة او بالاحرى لم يكن يعيش بعد ان يرى وجوههم و يعرف حقيقتهم
هكذا تناقلت الالسن اسطورة هذه العائلة التي اتخذت من جبل النار او بعبارة اخرى جبل الموت مكان لسكناها فمن كان يقتحم تلك الارض لم يكن يعرف مصيره ابدا “الموت”كان هذه هي العبارة التي اقترنت باسم العائلة التي ارعبت المتساكنين الذينو يقيمون بالقرب منه
اتخذت هذه العائلة القتل وسيلة لكسب عيشها حتى المستاجرون الذين كانوا يوكلونهم لم يكونوا يرونهم الاتف كان الوسيلة الوحيدة التي يتصلون بها
كانوا اشباحا في الظلام تقتل ثم تختفي لتنشر الصحف في اليوم التالي خبر موت الضحية في ظروف غامضة
————————————–
و من نوافذ تلك القلعة نظرت فتاة ذات عينين سماويتين و شعر اصفر طويل الى ساحة القلعة لم يكن هناك اثر لنبات او عشب كل ما كانت تراه هو الحجارة لا اكثر ولا اقل
“البرت لما انا هنا “تردد هذا الصوت في تلك الغرفة و قد كانت ترتدي ملابس القتال او القتل و قد كانت يداها ملوثتين بالدماء
نظر اليها ذلك العجوز الذي بجانبها “ما تعنين “
الفتاة “لا شيء و لكني مللت هذه الحياة لم اعد اطيقها “
البرت و قد رد في استغراب”ماذا تعنين ؟”
الفتاة “لا ارى فائدة من القتل و لا اشعر حتى بالندم على من اقتلهم لا اشعر بشيء و لا احس بشيء اريد ان اجد معنى لحياتي”
البرت “انستي هذه حياتك سواء رضيتي ام كرهتي هذا عملك و عليك اتتمامه “

نظرت الفتاة بحزن الى النافذة و لكنها انسحبت الى غرفتها بعض ذلك اعترضها صوت حذا احدهم لقد كان شابا ذا شعر اسود و عينين زرقاوين داكنتين “فيكتوريا هيا بنا والدك ينتظر “
نظرت اليه فيكتوريا ببرود انا قادمة و فتحت باب الغرفة و اتجهت الى الحملم حيث فتحت صنبورالمياه و غسلت يديها و قد كانت الدماء الحمراء تسيل من يديها تركت الصنبور مفتوحا و نظرت الى نفسها في المراة نظرة غير مباليو بما حولها ” من انا ………لماذا علي ان افعل هذا لماذا”
تذكرت تلك الطفلة تصرخ”ابي ….ابي “
و لكنها لم تعد ترى بعد لك سوى الدماء من حولها “لماذا”
و اصابتها ثورة غضب عارمة و اخذت تهشم كل شيئ و لكنها هدات بعد ثواني لتجس فسي زاوية منعزلة قرب الباب “لماذا”
ولكن لم تكن قادرة على البكاء ابدا لم تكن تحس بشيء لم تكن تحس الا بالفراغ الفراغ القاتل
و لكن لم تمغ بغص لحظات حتى دق باب الغرفة بشدة
البرت”انستي هل انت هنا”
وقفت بخطوات مترنحة و اتجهت الى الباب فتحته و نظرت اليه “ماالامر”
البرت طسمعت اصوات تحطم ….هل هناك شيء”
ردت عليه بصةتها البارد كالعادة “لا شيء “
البرت السيد ينتظرك
فيكتوريا “انا قادمة “
و اقفلت الباب و اتجهت الى درج خزانتها حيث بدلت ملابسها بفستان ابيض يصل الى زكبتها و قد كان يتميز بياقة سوداء بمنتصفه و نقوش اخرى على اطرافه و عقدة جزءا من شعرها بشريطة سوداء و تركت بقية شعرها الطويل منسابا خلفها
و غادرت الغرفة بعد ان ارتدت حذاءا ابيض عليه شريطة سوداء و اتجهت الى تلك القاعة الضخمة حيث كان مكتب سيد القصر قد كان بانتظارها ذلك الشاب الذي كلمها قبل قبل قليل
الشاب”لقد تاخرتي”
فيكتوريا بكل برود”هذا ليس من شانك”
الشاب”جميلة و باردة كعادتك المهم لم يؤثر فيك ذلك المشهد ….هذا جيد”
و انفتحت ابواب تلك القاعة الكبيرة و قد كانت بوسطها مدفئة كبيرة و فوقها لوحة رسمت بها صورة لافراد الاسرة و تقدم الاثنان من رجل كان يجلس على كرسي هناك
الرجل”فيكتوريا …ليون تفضلا “
و اقتربا و جلسا على اريكتين منفصلتين
الرجل و قد كانت تبدوا عليه ملامح السعادة “وردني الخبر احسنتما لقد اتتممتما المهة على احسن ما يكون و انت يا فكتوريا لقد نجحت في هذه المهمة بالمتياز لقد اعلمني ليون بتصرفك و اريد ان اهنئك عليه انت حقا فخر لهذه العائلة
هنا ينتهي هذا البارت
من هو هذا الرجل ؟
و ما سر تلك الصور ؟
و ما ذا سيحصل لفيكتوريا ؟
هل اعجبكم البارت
احداث كثيرة تنتظروننا
كل هذا ستعرفونه اذا قراتم البارت القادم و هو بعنوان “حفلة الموت ”

عن ABO SANDY

شاهد أيضاً

موضوعيـ الاولـ ..~~~.،،،””لمــ؛ـاذأ ـتـفـضـ؛ليـنـ؛ الانميـ؛؛ ؟؟””

السلامــــ، عليكمـ، الموضوعـ، باينـ، منـ، عنوانــــ؛ـهـ، ::: وهو ليشـ، بتفضليـ، الانميـ، على الكارتوناتـ، اولـ، المسلسلاتـ، …