قصة طلاق واقعيه

انقل إليكم هذه القصة الواقعيه

إنها قصة ” امل “التي اصيبت بالشلل النصفي اثر طلاقها بعد زواج لم يستمر شهران
-“امل ” تعمل في مستشفى حكومي في وظيفة ذات مركز مرموق تزوجت زوجها بعد خطبة دامت خمسة اشهر.
سالتها : متى احسست انك اخطأت الاختيار
قالت: منذ اليوم الاول من زواجي شعرت بانه رجل غريب الاطوار وشككت بانه عاطل عن العمل
وبدات المشاكل منذ اليوم الاول من شهر العسل الذي لم يستمر سوى اسبوع فانا من كان ينفق لا هو.
استمر الوضع غريبا اذ عدت الى عملي بينما هو ينام طيلة النهار وعندما سالت عنه وجدت ان الشركة التي اخبر ابي انه مديرها لم تكن الا اطلالا حيث افلست كما انني كنت الزوجة الخامسة بعد اربع زيجات فاشلة له
انهرت وادخلت الى المستشفى اثر اصابتي بالشلل النصفي
كانت الكارثة ان يساوم على الطلاق فياخذ كل شيء حتى يمنحني حريتي وقد قبلت.
القضية ليست في التجربة فالحياة تجارب ولكن في تساؤلات الناس التي لا تنقطع عن زواجي وطلاقي المبكر!!

بعد ان طرحت هذه القصة الواقعيه والتي احزنتني كثيراً
اريد ان افرض لكم بعض الحلول التي يمكن من خلالها ان نتفادى مثل هذه المشاكل.
كما ارجوا منكم المشاركة في فرض حلول افضل ،
من وجهه نظري ان الحل كان من البداية متمثل في حسن الأختيار ، حيث لا يجب ان يتم الزواج إلا بعد التدقيق والسؤال الجيد عن الأفراد المتقدمين للزواج.
كما انه زادت مشكلات الطلاق عندما ابتعدنا عن الدين ، فيجب ان يعلموا الأزواج ان الرجال قوامون على النساء بما انفقن، فالنفقة من الزوج على الزوجه هي حق لها وهو اصل من أصول الدين.
هذا وقبل الشروع في الطلاق يجب ان يسبق هذا حلول اخرى كثيرة ، مثل تدخل الأقرباء لإصلاح الموضوع ، عسى ان يهدي الله الزوج ، حتى يكون الطلاق هو الحل النهائي والوحيد ، فيكون هو ابغض الحلال عند الله.