تحاور ساعة خير من تكرار” شهر هذه الحقيقة تؤكدها التجربة ويشهد لها الواقع، ومن هنا تأتي أهمية تحاور الآباء مع أبنائهم، فالتحاور يحترم الذات والإنسانية للأبناء فلا يفرض عليهم أفكار وتجارب وخبرات الآباء فرضًا، وإنما يترك تلك الخبرات تنمو معهم عن طريق اكتسابها ذاتيًا عبر المناقشة.
كما أنه يدفع الابن إلى التفكير العميق والملاحظة، والاستنتاج بعيدًا عن التلقي والحفظ والترديد ومن ثم يزيد من ثقته بنفسه عند طرح الأفكار أوالرد عليها..
ولذلك يجب علينا ألا نبقى كآباء نهوى النقاش ونحب الجدال صناعتنا الكلام ولا نعرف فن الحوار؟
وأن نحاول إتقان فن الحوار هذا الفن الذى يتطلب القليل من التروي والكثير من التدريب؟!
يتبــع منقووول ،>>>