خطبة .. وقفات مع زلزال العيص .

إن الله تعالى يخوف عباده، ويرسل عليهم ما يشاء من جنده ..

لعلهم يرجعون، لعلهم يتقون، لعلهم يتذكرون ..

( وَمَا نُرْسِلُ بِالْآياتِ إِلَّا تَخْوِيفاً )

وهذه المصائب والمحن والزلازل والآيات من سنن الله تعالى في الكون ..

وهي من أوضح الدلالات على قدرته وقوته وعظيم جبروته ..

وضعف أهل الأرض مهما أوتوا من قوة ..

وما حدث لإخواننا المسلمين في منطقة العيص ..

هو من هذه الآيات الربانية التي يبعثها الله لتذكير البشر ..

ولله فيها حكم عظيمة ..

فهي تخويف وتذكير ..

وتنبيه للإنسان للعودة إلى الله ..

وكذلك من رحمة الله بعباده المؤمنين في هذه الدنيا ..

وفيها تذكير بنعمة ثبات الأرض ..

وهي من أشراط الساعة ..

ومن أكبر عظاتها أنها تذكر بيوم القيامة وبأهوال الآخرة ( إن زلزلة الساعة شيء عظيم ) ..

وقعت رجفة في عهد عمر بن عبد العزيز رحمه الله ..

فكتب إلى أهل البلدان:” إن هذه الرجفة شيء يعاتب الله به عباده، فمن استطاع أن يتصدق فليفعل؛ فإن الله يقول: (قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى) ..

معان كثيرة ، وحكم عظيمة ، ودروس متنوعة ..

ذكرها الشيخ / محمد صالح المنجد ..

في خطبة الجمعة بتاريخ 27 / 5 / 1430 هـ والتي كانت بعنوان ( وقفات مع زلزال العيص )

إليك أكثر من صيغة لتحميل المادة :

للتحميل بصيغة rmvb من هنا

للتحميل بصيغة mp3 من هنــا

للتحميل بصيغة rm من هنــا

للتحميل بصيغة doc من هنــا

كما يمكنكم مشاهدة الخطبة وسماعها بدون تحميل بزيارة صفحة الخطبة ..

وقفات مع زلزال العيص
.. على موقع إسلام ميديا

عن NineTailedAhri

شاهد أيضاً

للتفاؤل طــاقه عجيبه وغـــداً مشرق…!