سأبدأ بثرثرتي المعتادة عليها قبل الخاطرهـ …
مشاعري التي أكتمها وأكنها للآخرين من الصعب أن أحبسها وإن ظلت حبيسة نفسي فستقتلني حتماً لذلك سأدونها...
نعم سأدونها بأدق التفاصيل معهم حتى وإن رحلوا…
واليوم ســأدون حكاية رحيلها ..
ــــ *** ـــــ *** ـــــ
طقوس رحيلك مازال يؤلمني ..
واليوم ســأدون حكاية رحيلها ..
ــــ *** ـــــ *** ـــــ
طقوس رحيلك مازال يؤلمني ..
فأنا مازالتٌ حتى الآن بأزمة البكاء المستمر ..
مازلتٌ أسمعكِ تناديني ..
ومازلتَ روحي تناجيكِ بكل شوق ولهفة …
ومازلتَ روحي تناجيكِ بكل شوق ولهفة …
وكيف لصوتكِ أن يختفي من ذاكرتيِ وأنا من عشق صوتكِ العذب ..
ويحكَ أيها النسيان لا تستعجل ولا تمحو ملامح وجهها الطاهر من مخيلتيِ…
نعم رحلتي .. و مازلتَ روحكِ ساكنةُ بوجدانيِ …
ورغم ذلك فأنا أهيم شوقاً لرؤيأكِ…
ورغم ذلك فأنا أهيم شوقاً لرؤيأكِ…
أعلم أنكِ رحلتيِ دون رجوع ولكنيِ تركتُ خرافتيِ تسكن مخيلتيِ أحلم برجوعكِ بِــحلماً عابراً ..
وكيف لي أن أخبرك بذلك الجنون الرائع..
فأنا بقمة الجنون وأتخطى جميع حواجز العقل وأسافر معكِ للسماء الخيال وأنتظرك
حيث تنامين بسلام ..
حيث تنامين بسلام ..
فأنا حفيدتك التي طالما همستيِ لي بحبك ..
وكنتِ رغم ألمك وحجرجتك وقت الموت تنادين بـإسمىِ ..
أتعلمين لم أكن أعرف بان ملك الموت قد زارنا ذلك اليوم وأختاركِ بأمر الله ..
أتعلمين لم أكن أعرف بان ملك الموت قد زارنا ذلك اليوم وأختاركِ بأمر الله ..
أتعلمين لم آستطع تحمل ألمك وأنينك وبدأت بالبكاء الهستيري وجعلت الكل يبكيكِ لبكائي ..
كنتُ أتمني لو أنني أستطيع أخذ كل ألمك وأن أسكنه بجسدي بدل جسدك ..
كنتُ أتمني لو أنني أستطيع أخذ كل ألمك وأن أسكنه بجسدي بدل جسدك ..
رغم جهلي لذلك الإحتضار المميت فقد شعرت به و تألمتُ لألمك ..
وتمنيتُ أنه إختارني بدلاً عنكِ ..
وتمنيتُ أنه إختارني بدلاً عنكِ ..
رحلتي وأنتِ تعلمين برحيلك ِأليس كذلك ..
فكيف لا تعلمين وأنتِ من أخبرتينِ بموتك قبل موتك ..
فكيف لي أن آنسي وأنت ِمن أمسكتِ يدأى بتلك الليلة وقبلتيها بفمك الطاهر و وضعتها بحضنك وقلت لي بأنكِ رحلة عني وأنكِ سوف تموتين..
عندما بكيتكِ مسحتيِ دمعي بيدآكي وقلتي لي لا تبكي ..
عندما بكيتكِ مسحتيِ دمعي بيدآكي وقلتي لي لا تبكي ..
كيف لي أن لا أبكيكِ وأنا أشعر بفقدك الموجع ..
وطلبتي مني النوم بجانبك وكأنك تقولين لي أُريد أن اشبع من عيناك قبل أن أرحل ..
وكأنكِ تحاولين حفظ ملامح وجهي حتى لاتنسيه بعد موتك ..
وكنت حينها حقاً غبية وحمقاء لم أُصدق ذلك ربما لأنني رافضةً تقبل رحيلك عني ..
فبعد رحيلك أصبح الجنون يروق لي أكثر من العقل ..
فأنا أذهب معك لحد الجنون اجبر نفسي على أن تتخيلك وأن أتحدث معكِ بعد رحيلكِ ..
وأعرف أنني أُدندن علي الوجع فبعد رحيلك أصبح كل الوجع يحتويني ..
آو لسنا روحاً واحدة بجسدين كنت أشعربــألمك وأسهر علي راحتك فأنا من تعلمت السهر علي يداك حتى أكون بجانك..
من ذا يخبرك بأن روحي تتذكر كل التفاصيل معك رغم سفرك الموحش والقاتل ..
أتعلمين أن حفيدتك مازالت تنهمردموعها بغزارة علي رحيلك ..
أتعلمين أني أسمع حديثك الصامت .. وأشعربالفرح لحديثك رغم الصمت الساكن بروحى ..
فصمتك يجعلني أعشق الصمت وأكتم كل أنين رحليكِ بصمت مؤلم يكاد يفتك بروحي ..
أتعلمين لم أعد أسمع تلك الأنشودة التي طالما أحببتها جداً وكنت أسمعها بجوارك وابكي ..
أصبحت أخاف من سماعِها الأن حتى لاتزداد نوبات بكائيِ وقت سماعي لها وأن لا يزداد حنيني فحنيني لا يوصف بدون سماعها فكيف حالي بعد أن أُصغي إليها ..
نعم يا حبيبتي الرحاله أشتاق للجنة و الأن أشتاق لك كذلك ..
فهل إشتياقي لكم سيأخذنى إليكم قريباً لم أعد أطيق الحياة بدونكم ..
فأحرفي .. ذآكرتي ..أحلامي .. وأياااامي …
تبكي لكم شوقاً .. كما شوقي لكم أبكاني …
يا الله آشتاق كثيراً .. نعم آشتاق ..
آشتاق لتلك الآشياء التي عشتها معك أمي..
آشتاق لتلك الآشياء التي فيها مالا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر علي قلب بشر بالجنه..
آشتاق لتلك الآشياء التي فيها مالا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر علي قلب بشر بالجنه..
آشتاق لتك الراحة العظمى التي كانت تسكنني وأنا معك أمي ..
آشتاق لقولك يالله .. ( إدخولها بسلآم آمنين )
آشتاق لزمان كنتِ فيه يا أمي …
آشتاق لزمان كنتِ فيه يا أمي …
آشتاق لوطن آمنياتنا الحقيقه آشتاق للجنة …
وهأنا أهذي بجنوني مرة أخرى ..
ألم أخبرك يا أمي بأن جنوني هوسبب تحملي للحياة …
فأنا مازلت أحتفظ ببعض الجنون ..
حتى أتمرد علي أصعب مواقف الحياة …
وحنيني يزيد شوقاً إليكِ يا الله …
كيف أنساكِ وحنيني يحن إليكِ..
كيف أنساكِ وحنيني يحن إليكِ..
وكل شي بحنايا قلبي يهتز لذكراكِ ..
فأنا أهيم بجنوني بعد فراقكِ ..
وقلبي مازال يتوجع لفراقكِ ..
وفكري لا يتحمل لحظات فراقكِ ..
.. يانفسي ما بال تلك الليالي تسكنكِ
وكأن عتباتك يا زمان توقفت هناك دون تحرك ثواني ساعاتك ..
وكأن عتباتك يا زمان توقفت هناك دون تحرك ثواني ساعاتك ..
فكيف لساعاتك أن تتحرك بدون أن تتحرك تلك الثواني ..
فانا مازلتُ محتفظة بذاكرتي بتلك الحظات بكل تفاصل ثوانيها ..
فمتي ستشرق روحي بلقائكِ ..
فأنا أترقب لتلك الحظه بفارغ الصبر ..
فمهما سرقت مذكراتي كي أنساك فلن أنساك ..
أتعلمون فأنا مازلتٌ أستطيع كتابة العديد من المذكرات عنها ..
لأن تفاصيل حياتي معها مكتوبة بقلبي قبل أوراقي ..
لأن تفاصيل حياتي معها مكتوبة بقلبي قبل أوراقي ..
وحبرتها دموعي قبل أقلمي ..
فبرغم أن تلك المذكرات كتبت بدموعي قبل قلمي فهم لا يعلمون بأن جميع مذكراتي وأحرفي ودموعي لا تساوي قطرة من حبي لك ِ يا أمي …
كيف أنساك وحزني يقتلني لفرقاك …
فمهما حاول جميع بشر العالم أن ينسينيِ ذكراكِ فلن آنساك …
آتعلمين فهم لا يعلمون بأنك أنتِ عالمي الوحيد الذي كنت أعيشه ومازلتُ أعيشه …
أتعلمين أمي عندما يجبروني علي نسيانكِ فهم يحكمون علي بالإعدام …
وسيكون إعدامي مستحيل بذلك لأن روحك تسكن بوجدانيِ ..
ــــــــــ *** ـــــــــ *** ـــــــــ
هي جدتي يا رب إرحمها واسكنا بجوارها في جنتك …
يا رب آلهم قلبي الصبر …
نعم هي ( جدتي ) وليست “ أمي ” ولم أصرح بالخاطرةلأنني منذو أن عرفتها لم أقل لها (جدتي ) أبداً ..
وكنتُ دايماً ما أقول لها أمي …
فلم تستطع أناملي كتابة جدتي… ورفض قلبي مسمى جدتي … لإنه لم يشعر بكلمةجدتي أبداً…
أعذروني أحبتي …
لهذاكنتُ طوع أناملي وقلبي ومشاعري لها ..
( أمــــــــــــــــــــــــــــــي )
تراتيل قلبي ودموعي قبل حبري// للووش المعشي ..