:::::جهد شخصي يستحق التميز:::::::استدعــي ” عقلك الباطن ” معــي , و تحدَّي نفسك .. !!



الســلام عليـــكم و رحــمة الله و بــركاتــه


..


استدعــي ” عقلك الباطن ” معــي , و تَحَدَّي نفســك .. !!

..



همومنا كثيرة , آمالنا كبيرة , مواجعنا عديدة ..
و طموحاتنا في هذه الحياة رُبَّما بعضها قد تحَطَّم ..
و يرجع ذلك كُلِّه إلى نفسيَّة الإنسان في المقام الأول ..



نصادف أحياناً في أيامنا بعضاً من المواقف الصعبة
الَّتـي بلا شك تؤثِّـر بنا و بـ نفسيَّاتنا ..



مما يتسبب في كثير من الأحيان إلى شعور الفرد
بـ نوع من الإحباط و اليأس و ” كره هذه الحياة
و الشعور أيضاً بـ أنَّ ليس له ” أهمية ” في حياته ..




و هذا كُلُّه خطأ ..



فـ صحيح أنَّ الإنسان قد يُصاب في كثيرٍ من الأحيان بـ الفشل أو الصدمة ..
في أي أمر من أمور حياته ..



لكنَّ الخطأ أن يرفع يديه بـ ” إستسلام
ولا يسعـى و يقوم فـ يتحدَّى نفسه قبل ظروفه ..


فـ لا ” اليأس ” ولا ” الفشل ” بـ ذاتِ نفعٍ له ..


فـ إن بَقِيَ في مكانه دون حِرَاك , فـ حتماً يستحق كلمة ” فاشل ” ..



فـ الإنسان لم يَخْلِقْهُ الله لـ يَضْعَفَ عن مواجهة ظروفه و تحدِّيها ..
بـل إنَّ الله قد رَزَقَهُ بـ ” العقل ” حتَّـى يُفَكِّر و يُبْدِع ..
ليسَ لـ ” ينام ” و ” يبقـى ” في سجون ” اليأس ” قابع ..


..



للإنسان ” عقلٌ باطن ” ..
يستطيع النجاح إن هُوَ ” قرَّر ” في داخله بـ حصوله ..



و سيلقـى ” الفشل
إن هُوَ ” يَإِسَ ” و ” قتل ” كل طموحه بـ قولِ “ لا أستطيع ” ..




لن تَذوقـي ” طعم النجاح ” فـ تأنسـي , إن لم تُلاقي ” الفشل ” ..



فـ ليسَ ” الفشل ” أن تخسري ” مرَّة ” ..
بل ” الفشل الحقيقي ” أن ” ينكسر طموحك ” و ” ييأس عقلك ” ..
فـ لا ” تسعـي ” بـ عقلٍ و روحٍ صابرة , إلى بلوغ ” أقصى طموحك ” ..

بـ إيمانك و ثقتك بـ الله العزيز الكريم ..


..



افشلي , و اسقطي مرةً و اثنتان و ثلاث ..
لكن لا تبقـي في مكان فشلكِ قابعةً , لا تسعي في النهوض ..


فـ إنَّ ما يحصل لكِ من ” ظروفٍ قاسية ” هي في الحقيقة دروسٌ عظيمة ..


فـ حتَّـى ” تتعلَّم ” لابد أن ” تتألَّم ” ..



كيف لكِ أن تَبْلُغي أقصى مناكِ دون أن تتعلَّمي و تتعبـي
و تذوقـي التعب حتَّـى تشعري حينَ نجاحكِ بـ طعمه الذي لا مثيل له



لكِ أن تنظري معـي إلى من كان “ النجاح في كُلِّ حينٍ حليفه ” ..
سهلٌ عليه أن يَصِلَ له دون أن يبذل أقصـى مجهوداته ..



هل سيشعر بـ شعورٍ مختلف حين ” ينجح ” .. !!
أمَّ أنَّ ” نجاحه ” و ” فشله ” سيكونان ذا لونٍ واحد .. !!



الصحيح أنَّ من يتعب و يجتهد بـ نفسه حتَّـى يصل إلى مُناه
سيذوق طعماً مختلفاً للنجاح , لا يشعر به غيره ..


..


فـ ( عقلك الباطن ) يا أختي الغالية , هو السبب الأول و الأخير بعد الله في نجاحك أو فشلك ..



لا تستهيني بالرسائل الإيجابية أو السلبية التي ترسلينها من دماغك ..
إلى عقلك الباطن ..


لا تستهيني في كلمتك , حين تقولين : أنا فاشلة , أنا لا أستطيع ..



فـ تلك الكلمات تُرسل إلى عقلك الباطن , فـ تُصَدِّقها ..
فـ حينها لن تستطيعي نجاحاً ولا تفوُّقاً ..



عكسَ يقينك الثابت , بـ أن تبلغي أقصى المُنى ..
فـ تقولي : أنا قادرة , أنا ناجحة , أنا سأنجح , أنا سأُبدع , أنا مُوَفَّقة ..



فـ كل تلك العبارات التي تنطقينها بـ إصرارٍ كبيـر , و يقين أكبـر ..
سيكون لها الأثر البالغ في نفسك ..


..



ها أنتِ ذا في مرحلةٍ دراسية , سواءً ابتدائية أم متوسطة أم ثانوية ..
أو جامعية قد بلغتِ أعلى مراتب الدراسة ..
و نَضِجْتِ ..



تستطيعي بلوغ ما هو أعلى من ذلك بـ يقينك و إصرارك
بـ رسائلك الإيجابية لـ نفسك و سعيك في تنشيط روحك
حتَّـى تتحقق أمانيـك بعد فضل الله و كرمه


..



لن تنجحـي بعد الله , إن كُنتِ ممن يسعون في إحباط أنفسهم ..
فـ يبقون قابعين في كلماتهم المؤلمة و المحبطة ..


فـ لا هُم بـ المستيقظين , ولا هُم بـ الراسلين رسائلاً إيجابية لأنفسهم ..


..



لا تستهينوا بـ كلمةٍ إيجابية ترسلوها لأنفسكم ..
تستيقظ بها أرواحكم فـ تنشطوا ..



فـ كيف ” يفشل الفاشلون ” فـ يبقون قابعين في فشلهم دون نهوض .. !!
بـ ” إحباطهم لأنفسهم ” أصبحوا كذلك ..


..


بـ حكم أنِّـي طالبة جامعية ..



صادفت خلال دراستي بعضاً من المصاعب ..
فـ حملت أكثر من مواد معـي لم قم بـ تسجيلها ..
فـ حين تعدادي لها وجدتها قد تراكمت ..



مادةٌ و مادةٌ و مادة , يأس قلبي و ضاق و تحطَّم ..
كيف لي أن أتخرَّج عاجلاً و هذه المواد على ظهري ..



رُبَّما ستبلغ سنوات دراستي أكثر من خمسٍ أو سِتِّ سنين
حَسب ما سمعته من عبارات مُحَطِّمة



فـ في برهةٍ , جلست بـ مفردي و رتَّبت أموري ..
و حين قمت بـ ترتيب وضعـي و التفكير بـ عقلانية و تركيزٍ فيه
وجدتُ كُلَّ كلامٍ سمعته من غيري هباءًا منثوراً



فـ ها أنا ذا استحقاقٍ للنجاح , و سأتخرَّج خلال سنينٍ قليلة ..
فـ ليست هي بالمواد المتراكمة عليّ ..



فـ لأننا حكمنا على أوضاعنا ظاهرياً فقط , فشلنا ..
و كُدنا نسقط ..



و لكن حين ركّزنا و حلَّلنا وضعنا بـ عقلٍ و تركيز
عَلِمنا مـدى الأمل الذي هو أمامنا لكن غشاه ضبابٌ فضيع
جرَّاء تحطيمنا لأنفسنا


..



لا تسمعـي لـ ثرثرات غيرك الَّتـي تسعى في تحطيمك
و بقاءك في الفشل دون استيقاظٍ ولا نهوض


لا تسمعي لـ كلماتهم المؤلمة ولا لـ تحطيمهم و حكمهم عليك


فقط اثبتي عكس ما يقولون و انجحي بـ إصرارك و يقينك



تحدِّي نفسك , و لا تنسي أهمية رسائلك الإيجابية لـ عقلك الباطن ..
فـ بيدكِ أنتِ بعد الله نجاحك أو فشلك ..



اغلقي أُذُنَيك عن ثرثرات من يحاولون كسرك
و اثبتـي لـ نفسك قبلهم مدى قوَّتك و ثباتك


ولا تفتحي أُذُنَيك إلاَّ للكلمات الطيِّبةِ الموقظةِ المنشَّطةِ للروح أكثر


فـ نجاحك بيـدك و فشلك أيضاً بيدك أنتِ



لا أحد في هذا الكون يُقَرِّر نجاحك أو فشلك غيرك
بعد اللهتبارك و تعالى


فـ لا تتكاسلي و تبقـي في مكانك دون حِرَاك


فـ الدنيا ذا بهجةٍ و سعادة لـ للمؤمن التقِّي الواثق بـ ربِّه


من عَلِمَ فضل الله و كرمه و رحمته


فـ لم يبقـى حزيناً كئيباً يُكَرِّر عبارات الفشل على مسامعه دون نهوض


..



أمامـك تَحَدِّي قـوِّي , إمَّا أن تبلغـي ما ورائه من نجاح ..
و إمَّا أن تبـقـي قابعةً في فشلك , لا رأسك ترفعينه في ثبات ..
و لا روحك تسعدينها بـ النجاح ..



فـ روحكِ أمانةً إياكِ أن تقتليها , بل اسقيها بـ ثقتك بـ الله ..
و حرصك على رعايتها بـ رسائلك الإيجابية لـ عقلك الباطن ..



فـ كثيرون من ” فشلوا و تحطَّموا ” كان السبب وراء ذلك ..
إحباطهم لـ أنفسهم ..



و كثيرون من كانوا على شفا حفرةٍ من الرسوب , نجحوا ..
فـ كان السبب وراء ذلك , تحدِّيهم لأنفسهم و إصرارهم ..
حتَّـى بلغوا ما يتمنونه بـ إستحقاق ..



فـ استدعـي عقلك الباطن الآن , و قـومي بإيقاظه بـ عباراتٍ سعيدة ..
و تَحَدَّي نفسك , أمام كُلِّ من يقول أنَّكِ غيرُ جديرةٍ بـ النجاح ..



فـ أنتِ ناجحة , متفوِّقـة , قادرة على تحقيق أمانيـك ..
لَكِنَّ شيطانك و أعوانه هم من يحاولون كسرك ..


فـ كوني شامخةً و تَحَدَّيْهِم, و اثبتي للعالمين قدرتك ..


فـ هل بـ مقدورك ذلك .. ؟!


أختكم : خلود بنت محمد



عن AbdallhK

شاهد أيضاً

انواع الاحراجات!!!! لا يفوتكم هع هع ….

أنـواع الإحراجات اللي تصير لأي أحد منا.<< ——————————————————————————– أنـواع الإحراجات اللي تصير لأي أحد منا…. …