توالي ردود الأفعال المؤيدة لفتوى الشيخ البراك حول الاختلاط وحرمته



شهدت الساحة العلمية والإعلامية السعودية توالياً لردود الأفعال المؤيدة لفتوى فضيلة الشيخ عبدالرحمن بن ناصر البراك، حول حرمة الاختلاط وتكفير من يجيزه، كان آخرها بيان وقع عليه نحو 26 داعية وعالم في السعودية.
وكان كل من الشيخ صالح الفوزان والشيخ د. محمد النجيمي والشيخ حامد العلي، أعلنوا عن تأييدهم لفتوى الشيخ في بيانات أو فتاوى خاصة، قبل أن يطلق الشيخ يوسف الأحمد فتوى تؤيد الشيخ البراك داعياً خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، أن يصدر قراراً واضحاً في منع الاختلاط الذي حرمته الشريعة، كما فعل الملك المؤسس عبدالعزيز وأبناؤه سعود وفيصل وخالد وفهد رحمهم الله تعالى.
كما أطلق اليوم عدد من العلماء والدعاة بياناً مناصراً لفتوى الشيخ البراك، من بينهم فضيلة الشيخ د.عبدالله بن محمد الغنيمان، ود.عبدالله بن حمود التويجري، ود.عبدالرحمن بن صالح المحمود والشيخ ناصر العمر.
ومما جاء في البيان: لقد اطلعنا على ما أوردته بعض الصحف تعقيباً على كلمة فضيلة الشيخ العلامة عبد الرحمن بن ناصر البراك في مسألة الاختلاط، وما تضمنته تلك التعقيبات من خلط وتطاول، ومع أن الذي نعتقده أن الشيخ حفظه الله من كبار أهل العلم والاجتهاد في هذا العصر، فإننا نبين للأمة ما يأتي:
الأول: أن ما حرره فضيلته وفقه الله من كفر مستحل المحرمات التي يؤدي إليها ـ يقينا ـ الاختلاط المنشود للمستغربين بما يتضمن من النظر الحرام والتبرج الحرام والخلوة الحرام والكلام الحرام أنه حق وصواب، وتؤيده أدلة الكتاب والسنة وإجماعات المسلمين، فالاختلاط وما يتضمنه من المذكورات هو من المحرمات الظاهرة، واستحلاله يعدّ إنكاراً لحكم معلوم من الدين بالضرورة، لما فيه من التكذيب والجحود المناقض للتصديق، أو الإباء والامتناع المناقض للإذعان والالتزام للشرع.
الثاني: أن فضيلة الشيخ وفقه الله مسبوق من علماء كبار فيما قرره في كلمته تلك من كفر مستحل المحرمات التي يؤدي إليها الاختلاط.
الثالث: أننا نستغرب صدور الدعوة إلى اختلاط النساء بالرجال في العمل والتعليم في بلاد الحرمين المملكة العربية السعودية، بعد أن منَّ الله على نسائها بالعفة والطهر، وبعد أن بدأ بعض العقلاء في الغرب ينادون بضرورة فصل الجنسين، لأن الاختلاط سبب انتشار الرذيلة وسقوط الأمم.
الرابع: أننا ندعو القائمين على وسائل الإعلام إلى أن يتقوا الله ويفسحوا المجال للعلماء والكتاب المنصفين غير مقتصرين على صوت واحد، وهو ما يخدم توجهاتهم، كما فعلوا في مسألة الاختلاط، فإنهم أقصوا كل كتابة تحذر من الاختلاط وتذكر مساوئه، ورحبوا بما عدا ذلك، وهذا من الغش للمسلمين، وينافي ما يزعمون من العدل والإنصاف.
كما ندعو كل من قال من المنتسبين إلى العلم بإباحة الاختلاط إلى التوبة إلى الله، وأن يراجعوا أنفسهم، وأن يتذكروا مقامهم بين يدي الله عز وجل “وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون”.

المصدر

http://www.lahaonline.com/articles/view/17913.htm


عن

شاهد أيضاً

•·.·`¯°·.·• ( لا تصدقي عبارة أن الطيب لا يعيش في هذا الزمان) •·.·°¯`·.·•

..السلام عليكم ورحمه اللهـ ..كيفكم صبايا؟..ان شاء بصحه . و عآفيه.. / / / عيشي …