عالم البنات النسائي كل ما يخص المرأة العربية من ازياء وجمال والحياة الزوجية والمطبخ
قبل أن تُقدم على هذه الخطوة … فكر !!
ليس منا من لم يتطرق إلى سمعه في المجالس أو يقرأ في منتديات النت عبارات مثل :
الجلوتاثيون ، سوبر وايت ، البلاسنتا ( المشيمة ) ، أو أي منتج يحمل مسمى آخر
يتنوع مابين كريم تبييض ، حبوب تبييض ، ابر تبييض ، بخاخ تبييض …. الخ
وادعاء مستخدمي هذه المنتجات والمتاجرين بها أنها فعّالة وتعطي نتائج باهرة في تفتيح وتبييض البشرة ،
وأنها منتجات آمنة وأنهم شخصياً أو أحد معارفهم أو أصدقائهم جربها وشاهدوا النتيجة الخرافية :
فابنة جارهم التي كانت ذات بشرة لونها داكن بعد استخدامها لإحدى هذه المنتجات
تحولت بشرتها إلى البياض وأصبح الكل في عجب من أمر تحولها الرهيب !!
هل فعلا هذه المنتجات تعطي مثل هذه النتائج ؟
هل هذه المنتجات آمنة بحيث يمكن للشخص استخدامها بنفسه دون حاجة لإشراف طبي ؟
هل هذه المنتجات خالية من أي تأثيرات جانبية ؟
هل معنى وجود منافذ للبيع لها سواء عن طريق النت أو المتاجرة بها شخصياً يعني أنها مرخصة طبية ؟
أسئلة كثيرة يجب أن يسألها أي شخص يفكر في تجريب منتجات التبييض …
بداية لنتعرف على سبب تلون الجلد وسبب وجود أشخاص بشرتهم داكنة وآخرون بشرتهم فاتحة ؟
المسؤول عن لون الجلد صبغة تسمى ” الميلانين ” وكلما كان وجود هذه الصبغة أكثر في خلايا الجلد كلما صار لونه أغمق …
لذا فالسبب في وجود أشخاص بشرتهم فاتحة هو قلة إنتاج صبغة الميلانين لديهم .
والميلانين له حكمة من رب العالمين فقد أوجده الخالق لحماية الجلد من أشعة الشمس التي تسبب سرطان الجلد
لذا نرى أن أصحاب البشرة الفاتحة هم أكثر الناس عرضة للإصابة بسرطان الجلد لقلة وجود صبغة الميلانين لديهم .
كيف تعمل منتجات التبييض ؟
حتى تكون البشرة أكثر بياضاً فإن تلك المنتجات تعمل على إيقاف إنتاج الميلانين المسؤول عن قتامة الجلد …
وباستخدامك لمنتجات التبييض فانك تعمل على إيقاف عملية طبيعية داخل جسمك مما يجعلك تدخل في دائرة الخطر الأكبر،
وهو زيادة مخاطر تعرضك لسرطان الجلد أو التعرض لتأثيرات جانبية أخرى قد تؤثر على صحتك ونظرتك لذاتك !!
وعادة أكثر من يلجأ لتغيير لون بشرته هم الأشخاص الساخطين على أشكالهم الغير راضين عن ذواتهم
ويرون أن تبييض بشرتهم سيجعلهم أكثر جمالاً وأكثر قبولاً لدى الآخرين …
وهو إن حصل على اللون الذي يطلبه إلاّ أنه سيدفع ضريبة التلاعب بصبغات جلده الإصابة بتأثيرات جانبية خطيرة قد لا يمكن معالجتها !!
وجميعنا نذكر أشهر ضحية لاستخدام حقن الجلوتاثيون ” مغني البوب الأمريكي مايكل جاكسون ”
وما سببته له من ترقق لبشرته وتحولها على مدار السنين إلى اللون الأبهق ..
مما أدخله في دائرة كره ذاته لسوء الحال الذي آل إليه بعد معالجات التبييض وتغيير اللون …
كل هذه جرى له لأنه لم يكن راضياً بخلقته التي خلقه الله عليها !!
ولكن قد يقول قائل إن الجلوتاثيون يصنف كحمض أميني فكيف يكون خطراً على من يستخدمه !!
إن الخطر إذا استخدم لأغراض أخرى بدون وصفة طبية وتحت إشراف طبي فهو أساساً يستخدم لعلاج أمراض مثل :
السرطان والايدز والزهايمر وأمراض القلب ولتنظيف الجسم من سموم المخدرات وجرعات الأدوية الزائدة …. الخ
فكيف يأتي شخص سليم لا يشكو من هذه الأمراض ويستخدم الجلوتاثيون كحبوب أو كريم أو حقن بناء على وصفة من صديق أو دعاية على نت !!
إن أردت حقا الاستفادة من الجلوتاثيون دون إلحاق الضرر بنفسك فإليك الطريق الأمن :
هناك أطعمة غنية بالجلوتاثيون : الفواكه / الخضار / اللحوم / الأسماك / الجوز
تناولها ستجد أثرها على صحتك وبشرتك …
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ
وللمساعدة في الإجابة عن الأسئلة التي قد تدور في عقل من يريد تجريب منتجات التبييض جمعت لكم هذه المعلومات من أهل الاختصاص والخبرة لعلها توضح لكم جوانب هامة قد غابت عنكم نتيجة التأثر بما يقال عن هذه المنتجات وما تفعله من أعاجيب ،
وستكتشفون بعد إكمال قراءتكم أن كثير من دول العالم لا تستخدم منتجات التبييض إلاّ كدواء مع حالات مرض البهاق أو وجود تصبغات جلدية
وتحت إشراف طبي متخصص وتحذر من استخدامها للشخص العادي من أجل تغيير لونه كما أنها تعاقب من يتاجر بها من غير ترخيص طبي .
كما وستكتشفون أن كل ما يقال عنها من فوائد هو هالة خادعة
وضعها لها مروجيها وتجارها للكسب المادي دون أن يهمهم ما قد يلحقك من ضرر بسببها :
8
8
8
8
8
تحذيرات الأطباء المتخصصين من منتجات التبييض
لما سُئل أستاذ العقاقير الدكتور جابر القحطاني عن منتجات الجلوتاثيون للتبييض قال :
( الجلوتاثيون هو مادة يفرزها الكبد وهو مركب يصنف من الببتدات الثلاثية، وينتجها الجسم من ثلاثة أحماض أمينية، هي السيستين، وحمض الجلوتاميك، والجلايسين، ولعلاقته بتلك الأحماض الأمينية فقد صنف على أنه حمض أميني. وهذا المركب مضاد قوي للأكسدة ينتجه الكبد، وأكبر مخازن لهذا المركب هو الكبد حيث يقوم بإزالة سمية المركبات الضارة حتى يمكن التخلص منها عن طريق الصفراء، ويتم إطلاق بعض من الجلوتاثيون من الكبد إلى مجرى الدم مباشرة حيث يساعد على المحافظة على سلامة خلايا الدم الحمراء، وحماية خلايا الدم البيضاء. وكلما تقدم الإنسان في السن انخفضت مستويات الجلوتاثيون وله تأثير مضاد للشيخوخة وأمراض نقص التناسق الحركي والاضطرابات العقلية والارتعاشات وصعوبة المحافظة على التوازن. وقد وجد أن من الأعراض الجانبية للجلوتاثيون تبييض الجسم ولأن هذا ضرر جانبي فيمكن أن يتطور هذا البياض إلى سرطان لا سمح الله، وقد اتخذ ضعفاء النفوس الذين دوماً يسعون إلى الكسب المادي غير المشروع من دون النظر إلى ماذا سيسببه هذا المركب من أضرار خطيرة بعد عملية التبييض فقد قاموا بترويج هذا المركب للفتيات اللاتي يرغبن في تغيير لون بشرتهن، ولذلك أنصح الفتيات بعدم استخدام هذا المركب للتبييض، وقد أعذر من أنذر كما يقول المثل )
وهذه تحذيرات من استشاري أمراض وجراحة الجلد والليزر وزراعة الشعر الدكتور خالد العبدالوهاب :
* تحذير من كريمات تحتوى على الزئبق السام
هناك أنواع من ا لكريمات التي تستخدم للتفتيح تحتوى على نسب غير مسموح بها من الزئبق ،
وتسبب تأثيرات كبيره وخطيرة على الكلى والكبد والجهاز العصبي وغيرها من الأعضاء ومنها :
– كريم ديانا وهو من الكريمات التي تحتوى نسب عاليه جداً من الزئبق
– منيرفا
– كيلى
وغيرها كثير من الكريمات التي تحتوى على الزئبق
فيجب الحذر عند استخدام كريمات التفتيح وأخذها من أهل الاختصاص
* الحذر من استخدام كريمات الحساسية للتفتيح من غير إشراف طبي
كثر في الآونة الأخيرة البحث عن التفتيح للبشرة ولكن يجب أن يتم ذالك تحت إشراف طبي
وعدم المداومة عليها وإتباع إرشادات المختص ،
كريمات الحساسية وهى الكورتيزونات ،
وقد تكون أسعارها قليله الثمن ، فمثلا ديرموفيت سعره قليل جد ولكنه من أقوى الكورتيزونات
وقد يسبب أعراض خطيرة يصعب علاجها ،
وإجمالاً لا انصح باستخدام الكورتيزون لوحده لغرض التفتيح وقد يلجا بعض المتخصصين لأضافه
نسبه من الكورتيزون لبعض الكريمات ولكن هذا فقط للمتخصصين بنسب معينه ولفترة محدده .
من الآثار الجانبية للكورتيزونات لو استخدمت لفترة طويلة :
– تشققات فى الجلد مثل تشققات الحمل
– ظهور حبوب
– ظهور شعر
– ترقق فى الجلد
– ضمور فى الجلد و عروق دمويه وغيرها
………………………………………….. ………………………………………….. ……………………………..
خبر من هونج كونج : إنها مستحضرات قاتلة
في هونج كونج والتي تلقى منتجات التبييض لها رواجاً فإن مجلس حماية المستهلك يحذر من هذه المنتجات القاتلة
ويصف علاجات حقن التبييض وحقن المشيمة وحقن ثاني أكسيد الكربون وشد الوجه بخيوط الذهب
بأنها علاجات غير داخلة تحت نظام الصيدلة وتسجيل الأدوية الطبية .
وأن العنصر الأساسي في حقن التبييض هو ” جلوتاثيون glutathione ” وهو مانع للتأكسد يُعالج السرطان والأيدز ،
ووفقاً لوزارة الصحة فإن آثاره الجانبية تشمل الغثيان والقيء وآلام المعدة ، بل قد تكون قاتلة إذا أفرط في استعمالها.
وعنصر آخر ” حمض تريناكساميك tranexamic ” قد يؤدي إلى فشل الكبد إذا أفرط في استعمالها .
وأمر المجلس بتشديد اللوائح القانونية التي تحّد من استخدامه إلاّ تحت إشراف طبي متخصص ،
ومعاقبة من يروج لهذا العلاجات لأنها قد تقتل إن استخدمت بشكل غير صحيح ،
وأوصى المجلس بأن على الشخص أن يفكر في المخاطر التي تنطوي عليها قبل استخدامها .
رابط مصدر الخبر:
http://www.thestandard.com.hk/news_detail.asp?pp_cat=30&art_id=60157&sid=1712382 0&con_type=1
أيضاً بعض الكريمات تحتوي على الهيدروكينون وهو عامل تبييض محظور الاستخدام في مستحضرات التجميل.
قانونيناً أُخذت هذه الآثار الضارة لهذه المنتجات على محمل الجد: ففي عام 2007 تم تغريم زوجين في لندن 70 ألف جنيه إسترليني باعا كريمات تفتيح البشرة من غير وصفة طبية .
على الرغم من أن الستيرويدات يمكن أن تكون نافعة في علاج بعض الأمراض الجلدية مثل الصدفية والأكزيما ،
إلاّ أن هذا يجب أن يحدث تحت إشراف أخصائي جلدية .
ويقول ريهال: ” إن الاستخدام غير المراقب لجرعات مرتفعة من الستيرويدات قد يؤدي إلى العديد من المشاكل”
” غالباً المرضى يكونون منزعجين جداً من نتائج كريمات تفتيح البشرة “
” الحقيقة أن الغالبية من أطباء الأمراض الجلدية تعتبر كريمات تفتيح البشرة وصفة طبية غير آمنة
ويجب تحذير أيّ شخص يستخدمها أو يفكر في استخدامها “
– التعب
