عالم البنات النسائي كل ما يخص المرأة العربية من ازياء وجمال والحياة الزوجية والمطبخ
عجبا لحياة المؤمن ما أروعها من حياة لمن أراد أن يعيش في ظلها …
فهو في بستان من الورود والرياحين والأزهار ينتقل بين تلك الأزهار ليستنشق عبيرها وروائحها الفواحة
فما أن انتهى شهر الصيام والغفران إلى أن جاء شهر الحج بحلته وبهجته …
فالمسلمين يتطوقون شوقاً إلى ذاك اليوم الذي سينقلهم من مكان إلى آخر ويوصلهم مع ربهم بعبادة جديدة…
سينقلهم إلى هناك حيث يوجد بيت الله الحرام حيث يكون للعبادة طعم آخر ولون من نوع خاص…
هناك حيث يتجرد المسلم من كل هموم الدنيا ومتاعبها ومناصبها …
ليكون عبداً ذليلاّ خالصاً لله سبحانه وتعالى يأمل غفرانه طامعاً بكرمه وعطاءه…
وهاهم يخطون بأناملهم ماأوصوا به أهلهم وأولادهم وأصحابهم بتقوى الله عزوجل..
وبدأ يسطر وصيته وما له وعليه من دين وأشهد عليه بعض أهله وبادر إلى التوبة النصوح من جميع الذنوب عملاً بقوله تعالى:
{وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} سورة النور 31
فما هي إلا أيام معدودات ويسافر إلى بيت الله الحرام ليقف الغني بجانب الفقير والأسود بجانب الأبيض ..
نعم ليكونوا جميعاً سواء لا فرق بينهم إلا بالتقوى ..
فجميعهم قد تطوقوا بثياب الإحرام والتي لها شروط معينة ..
فيها بنا لنعرف على ما يحتاج الحاج وما يجب عليه أن يحمل معه في سفره ..
هذا الذي أسأل الله أن يجعله سفراً وحجاً مقبولاً ..
