(*)(_.·´¯`·«¤° ه, حقيقة التوسل °¤»·´¯`·._)(*)


|| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ||

عندما ابتعد كثير من المسلمين عن ربهم وجهلوا بدينهم في هذا الزمن فقد كثرت فيهم

الشركيات والبدع والخرافات

ومن ضمن هذه الشركيات التي انتشرت بشكل كبير تعظيم بعض المسلمين لمن يسمونهم


بالأولياء والصالحين


ودعاؤهم من دون الله واعتقادهم أنهم ينفعون ويضرون، فعظموهم وطافوا حول قبورهم.

ويزعمون أنهم بذلك يتوسلون بهم إلى الله لقضاء الحاجات وتفريج الكربات

ولو أن هؤلاء الناس الجهلة رجعوا إلى القرآن والسنة وفقهوا ما جاء فيهما بشأن


الدعاء والتوسل لعرفوا ..حقيقة التوسل .. ..



التوسل إلى الله بالإيمان، والعمل الصالح وسائر ما شرعه الله -جل وعلا-، وهي المراد في قوله


(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَوَابْتَغُواْ إِلَيهِ الْوَسِيلَةَ)، (35) سورة المائدة .

يعني قربة إليه بطاعته كالصلاة، والصوم، والصدقة والحج، وإخلاص العبادة لله ونحو ذلك،


وهي المراد في قولهجل وعلا-: (قُلِ ادْعُواْ الَّذِينَ زَعَمْتُم مِّن دُونِهِ فَلاَ يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنكُمْ وَلاَ تَحْوِيلاً)

ثم قال بعده: (أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا)، (56-57)سورة الإسراء.


فقوله سبحانه: (قُلِ ادْعُواْ الَّذِينَ زَعَمْتُم مِّن دُونِهِ (56( سورة الإسراء

يعني من دون الله، من أصنام، وأشجار، وأحجار، وأنبياء، وغيرذلك.


(فَلاَ يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنكُمْ وَلاَ تَحْوِيلاً)

(56) سورةالإسراء.

يعني أولئك المدعوون، لا يملكون كشف الضر عن داعيهم

من مرضٍ، أو جنونٍ، أوغير ذلك، ولا تحويلا، يعني ولا تحويل من حال ٍ إلى حال، من شدة إلى سهولة، أو من عضو إلى عضو،

لا يملكون ذلك، بل هم عاجزون عن ذلك، وإنما هو بيد الله -سبحانه وتعالى-،


ثم قال: (أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ)، (57) سورة الإسراء.،

يعني أولئك الذين يدعوهم هؤلاء المشركون من أنبياء، أو صالحين، أو ملائكة يبتغون إلى ربهم الوسيلة، يعني هم يبتغون يطلبون إلى الله الوسيلة،


وهي القربة إليه بطاعته من صلاةٍ، وصومٍ، وصدقاتٍ، وغير ذلك، ويرجون رحمته، ولهذا عملوا، واجتهدوا في طاعته،ويخافون عذابه -سبحانه وتعالى-.

فهذه الوسيلة هي القيام بحقه من توحيده، طاعته بفعل الأوامر، وترك النواهي، وهي الإيمان، والهدى، والتقوى..


وهي ما بعث الله به الرسلعليهم الصلاة والسلام– من قول، ٍوعمل،


فهذه الوسيلة


واجبة في الواجبات، مستحبة في المستحبات..


فالتوسل إليه بتوحيده، والإخلاص له، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان،

وحج البيت هذا أمر لازم وفريضة، في الحجة الأولى من العمر،


وكذلك التوسل إليه بترك المعاصي أمر لازم وفريضة، والتوسل إليه بالنوافل، صلاة


النافلة، وصوم النافلة، والصدقة النافلة، والإكثار من ذكر الله أيضاً مستحب وقربة


وطاعة، وذلك جعله الله من

أسباب دخول الجنة، والنجاة من النار..


عن Bader.AFC

شاهد أيضاً

(_.·´¯`·«¤° الفتاوى الذهبية في الرقى الشرعية (_.·´¯`·«¤°

بسم الله والصلاة والسلام على خير الآنام السلام عليكم سؤال: ما رأيكم في أمر التميمة …