

الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله
ومن تبعه ومن ولاه ومن سار على دربه وانتهج خطاه الى يوم
أن نلقى الله
…
ان الناظر إلى ما تلبسه النساء
– في هذا الزمن المكتظ بالفتن – ليتفطر قلبه ألماً
..وتذرف عينه دماً .. ويهتز كيانه دهشةً وحزنا
!!
فما عاد اللباس ساتر ..
ولاعاد الحياء متمثل فيما يُرتدى
نتالم لحال اخواتنا اللاتي ارتضين بلباس العري – إن بقين على ما هن عليه الآن – فان القلب ليحزن اشد الحزن..
حينما نرى من، انبهرن بزينة الدنيا .. ونسين – أو أنساهن الشيطان – ماللمؤمنات القانتات في أعالي الجنات من نعيم
فلا ادري هل من مالت خلف هذه التيارات
وإتباع الموضه المخالفة للشرع
آثرت الدنيا على نعيم الجنة
أسأل الكريم الرحيم أن يرد بهذه الكلمات كل من أعرضت عن ذكره
إلى الصراط المستقيم
ويهدي بها من جهلت الحق المبين ،ويلين بها قلوبها
حتى تميز…
هل ماتلبسه……

والمسألة اكبر من صح أو خطأ
انها مسألة حرام و حلال
أيتها الدرة المكنونة .. والجوهرة المصونة ..
لم أتوقّع أختي الحبيبة أن تجري خلف العدو ليقتلك
بدءوك بالموضة والأزياء وكل جديد جذاب ، وتدرّجوا معكِ شيئاً
فشيئاً وأنتِ تنفذين ما يمليه عليكِ أعداؤكِ دون أن تشعرين
وكل غايتهم ان يقضوا على الحياء الذي فطرتي عليه
واذا نزع الحياء…. توقعي كل سوء وشر
ففي الحديث
عن أبي مسعود رضي الله عنه قال
: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى :
إذا لم تستحي فاصنع ما شئت )
البخاري .
