♥بُوركت جهودكن،وتسامت هممكن♥حمــلة..التقنيآآت إدمآآن أطفـال،ن،ــا في هذآ العـ.ص.ــر


ان أطفالنا يعيشون في زمن تبعثرت فيه الحدود بين الثقافات،
فلم يعد هناك مجال لخصوصية الثقافة في أي مكان في العالم ،
ولذلك نعيش معهم جهاداً مستمراً لدرء الأخطار عنهم ،
ولتقديم ما هو مفيد ونافع وممتع لهم دون أن يمسهم أذى تلك الثقافات
التي لوثت حتى الهواء الذي يتنفسونه.
وإن كثيراً من الأمور التي نحيط أطفالنا هي في نظرنا مجرد تسليات ليس لها بعد آخر في منظورنا،
الذي تعود تبسيط الحياة من حولنا حين يكون فيه ما يذهلنا عن واقعنا،
ويبعدنا عن التأمل فيه، بينما نحن نألم كثيراً للأمور التي تنتج عن إهمالنا ذلك،
كالآثار الصحية التي نراها على أجساد أولادنا، أو الضعف الدراسي الشديد الذي تفشى في صفوف البنين على وجه الخصوص
هنا لانتكلم عن اعداء بعيدون عنا وإنما نتكلم عن اعداء قريبون بين أيدي أطفالنا من ذكور وإناث نشتريه ونجده داخل بيوتنا من غير إدراك لخطورتها وسنقف وقفات مع كل عدو على حدة

ونلتقي مع عدونا الاول …. إنه بلاي ستيشن Playstation]
وقد انتشر بسرعة هائلة .. فلا يكاد يخلو بيت في الخليج منها حتى أصبحت جزءًا من غرفة الطفل…
بل أصبح الآباء والأمهات يصطحبونها معهم أينما ذهبوا ليزيدوا الأطفال إدمانًا على مشاهدتها…
كل أب يشتريه لمجرد تسلية أولاده فهل نحن مصيبون في عملنا ماذا تتوقع من طفل (( جالس في إحدى زوايا الغرفة وعيناه مشدودتان نحو شاشة صغيرة ، تمضي ببريق متنوع من الألوان البراقة المتحركة ، ويداه تمسكان بإحكام على جهاز صغير ترتجف أصابعهما من كل رجفة من رجفاته ، وتتحرك بعصبية على أزرار بألوان وأحجام مختلفة كلما سكن ، وآذان صاغية لأصوات وصرخات وطرقات إلكترونية تخفت حينا وتعلو أحياناً أخرى لتستولي على من أمامها ، فلا يرى ولا يسمع ولا يعي مما حوله إلا هي ))

وتؤكد إحدى الدراسات على أن الأطفال المشغوفين بهذه اللعبة يصابون بتشجنات عصبية
تدل على توغل سمة العنف والتوتر الشديد في أوصالهم ودمائهم ؟ حتى ربما يصل الأمر
إلى أمراض الصرع الدماغي.. وبالفعل فقد سمعنا عن احد الاطفال الذي
واصل اللعب لمدة يوم كامل دون ان ينام او يرتاح ..فاصيب بالصرع ..
وقد سمعنا عن احد الابناء مصاب بتشنج في يديه ، وإذا أصيب بالتشنج ازدادت رغبته العدوانية مباشرة ، وربما ضرب حتى أمه إذا كانت بجانبه ، وبعد عدد من الأسئلة تبين أنه كان يلعب البلاي ستيشن خمس ساعات في اليوم تقريباً.


ولم يصل ضرره الى هنا بل تعداه وتجاوزة الى ماتحتوية تلك الالعاب من مشاهد مخزيه ومناظر فاضحة وعقائد فاسدة
فمثلا
هذا الشريط المشهور في جميع انواع الاجهزة ومنتشر بين الشباب بكثرة
ويدعى بحرامي سيارات

واللعبه حين تقوم بفتحها فهو عبارة عن صورة لفتيات شبه عاريات بالإضافة إلي
كلمات السر التي تتيح رؤية اللقطات الجنسية دون انتظار انتهاء المهمة المكلف بها بطل اللعبة
مثل ( القوة الجنسية الكاملة ) ، وأيضا ممارسة الجنس مع أي فتاة في الطريق
بالإضافة إلي كلمة سر الجميع بملابس البحر والتي تجعل الشخصيات الموجودة باللعبة عراة ،
والبطل طوال اللعبة يقوم بالاستيلاء علي السيارات الموجودة باللعبة
واستخدامها في الهرب من مطاردات الشرطة لإنجاز المهمة المكلف بها
وداخل هذه اللعبة ستجد بعض الإعلانات لبعض المنتجات العالمية التي تستغل مثل هذه الأعمال في الترويج بمنتجاتها
فاي لعبة هذة ..يلعب بها حتى ابنائنا الصغار وليس هذا المقطع فقط بل الشريط ملييييييييييييء بالكثير من هذه المقاطع المخزيه والمشينه مما اترفع واخجل من ذكرها ..علما ان هناك اجزااء لاتعد ولاتحصى لهذا الشريط وكما انه يناسب جميع انواع الاجهزة من بلاستيشن 2 او 3 او اكس بوكس

فيااخواتي ..احذرواااااا من هذا الشريط بالذات ..فانه والله دمااار لابنائنا وفساد ..
وفتشوا الاشرطه التي يلعبون بها ابنائكم ..فهل يرضيك ان يلعب ابنك بشريط كهذا !!!
وهناك شريط اخر ..لااتذكر اسمه

قصته ..ان اللاعب رجل يحارب الوحوش فالشريط مخيف كله مظلم ولدى ذلك الرجل مصباح في احد المقاطع واثناء اللعب يتجمع عليه الوحوش حتى انه هالك لامحاله واذ بنور من السماء وصوت قوي تقتلهم جميعا!!!!!
فينجوا اللاعب ؟؟؟؟ والشريط مليئ بالرموز الصليبية والقبور والمقاطع الجنسيه المغريه
وذاك شريط ثالث ..ان الاعب كان مع عشيقته في قصر وفجاة هجمت عليهم وحوش
فقتلوا جميع الناس ولم يبقى الا هو وعشيقته اما هو فقد ضربوه واغمي عليه وظنوه ميتا
واما عشيقته فقد اسروهافجاه يستيقظ الاعب وهو ينزف ولايكاد يقوى على الوقوف
وفجاة يجد قناعا مقدسا يلبسه فيمده بطاقه وقوة من الاله خارقه تشفي كل جروحه
وتجعله قادرا على مقاتلة الوحوش ويقوم معافا ثم يهب لنجدة عشيقته
الله المستعان …فاي تفكيير مسموم يسقونه لاطفالنا

اخواتي ..انظروا الى العاب الغرب فالعابهم ليست كالعابنا
إن علماء الغرب استحدثوا ألعاباً إلكترونية واستبقوها لأنفسهم تسمى (المحكيات) ولاسيما في مجال الحروب ، قاموا بتطويرها حتى أصبحت أهم وسائل التدريب الحربي لديهم طلاباً وجنوداً ، بما تقوم به تلك النوعية من دور هام في مجالات الإدارة والتخطيط والتدريب ونظم التحكم والسيطرة باعتمادها على أحدث المستجدات في مجال ما يسمى بالحقيقة الافتراضية ، حيث يولد جهاز الكمبيوتر عالماً ثلاثي الأبعاد ، يتعامل معه المستخدم فينمي قدراته العلمية ، فيجيد بذلك فن التصرف بحكمة في المواقف الصعبة، ويتيح له تنمية قدراته العقلية أيضاً ؛ ليقوم باتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب ..كما ان بعض الالعب لديهم لايسمح بشرائها الا من تجاوز سن 18 سنه ..ونحن تاركين الحبل على الغارب والله المستعان


والحـــــــــــــــــل !!

1.نحن لانقول : ابعدوا هذة الالعاب من منازلكم ..ولكن نقول ..راقبوا هذه الاشرطه ولاتسلموها لاطفالكم الا وانتم متاكدون من انها خاليه تماما من المشاهد العاريه والثقافات العقائدية الباطله ..فهناك الكثير والحمد لله من الالعاب النظيفه والمنمية للعقل مثل العاب السيارات والكره وكراش بانواعه وتوم وجيري وغيرها

. 2. شجع طفلك على مزاولة الألعاب الجماعية ، وتفضيلها على النشاطات الفردية ، فإذا هو اندمج فيها تقل احتمالات العودة إلى مشاهدة التلفاز.

3. توجيه الطفل إلى الألعاب ذات الطبيعية التركيبية والتفكيرية ، وأشير إلى كتيب الألعاب الحركية ، وإلى ألعاب الذكاء، والبناء ، والمسابقات الثقافية في برامج الحاسب ، والألعاب التعليمية

4. توجيه الطفل إلى هواية مفيدة ودعمه بالمال والأدوات والمكان والتشجيع المستمر

5. تحدد ساعات معينة للعب في الألعاب المختارة بعناية بحيث لا تزيد عن ساعة أو ساعتين على الأكثر متقطعتين غير متواصلتين ، حتى لا تضيع أوقات الأطفال هدراً، وأنبه على أن خبراء الصحة النفسية والعقلية أجمعوا على ضرورة قضاء75% من وقت فراغ الطفل في أنشطة حركية ، وقضاء 25% في أنشطة غير حركية ، بينما واقع أطفالنا أن جلوسهم أمام التلفاز يصل إلى حوالي 80% من أوقات يقظتهم ، وبخاصة في الإجازات ولكن ينبغي أن نتنبه بأننا حينما نحدد معه وقت المشاهدة نبين له أنه من أجل صحته لابد أن يقوم بنشاط حركي .

6. توجيه الطفل للمشاركة في حلقة لتحفيظ القرآن الكريم ، أو مركز اجتماعي ، أو زيارة قريب أو صديق أو مريض ، أو القراءة المفيدة ، أو خدمة الأهل في البيت والسوق ، أو أي منشط مفيد له ؛ حتى لا تضيع فترة تربيته في إتقان اللعب واللهو، ويفقد مهارات حياتية كثيرة سوف يحتاجها في المستقبل .

7. بناء الحصانة الذاتية في نفوس أولادنا ؛ بحيث تنتج عنها طبيعة رافضة لكل ما هو ضار أو محرم

العدو الثاني …جهازالجوال

تفاجئت بحق عندما رايت طفله لايتجاوز عمرها الثانية عشر تحمل في يدها جوالا ومن احدث الاجهزة !!!
حينها حينها اخذني خيالي بعيدا وجلست افكر …كيف يسمحون لها اهلها بحمل هذا الجهاز في هذا السن!! ماذا سيحدث لو اساءت استخدامه ؟؟ ماذا لو اتصل بها ذئبا بشريا كيف سيكون حال هذه الطفله ؟؟
عندها قلت لنفسي : جزى الله والدي خيرا ..فلم يسمحوا لي بحمل الجوال الا عندما تخرجت من الثانويه وبعد التنبيه على عدم الرد على الارقام الغريبه والتحذير والتوعيه
وبالفعل حملت الجهاز معي وكنت اخاف عندما يتصل بي رقم غريب ولا ارد مهما يكن
ولي الان خمس سنوات ..وانا احمل جهازا وكم من مرة تعرضت فيها للازعاجات من اولاءك الشباب الذين لاهم لهم سوا شهواتهم وتصيد الفتيات الغافلات ..ولكن الله رزقني وحماني باخوان لي متفاهمين ..كنت دائما اقفز اليهم وهم يحلون لي المشكله
ولقد سمعت ذات يوم عن قصه بين اطفال صغار يحمل كل منهم الجوال ..واذا بهم ينطون في احد الزوايا وتنكب روسهم على الجهاز واذا بهم يرون مقطعا جنسيا عرض في فلم !!!!
فاين اولياء امورهم عنهم ؟؟ ..
انهم لايزالون صغارا لايعرفون الصواب من الخطا

وساذكر لكم بعض سلبيات اقتناء الجوال
1-هدر الوقت وضياعه فيما لا فائدة منه؛ فقد احتوت الأجهزة الحديثة على ألعاب مشوقة، لا يكاد الطفل يفارقها إلاّ عند النوم،
2- تراجع مستوى التحصيل العلمي، نظراً لانشغال ذهن الطفل بالهاتف الجوال، عن وظائفه اليومية الدراسية،
3- جرح أو قتل الحياء في نفس الطفل، وخصوصاً مع خدمة (البلوتوث) و(الاستديو)، والقدرة الاستيعابية والتخزينية التي تزداد مع كل منتج جديد.

فالجوالات مسرح النشر والتوزيع، تئن من صور النساء العاريات، والمتأنثين المتخنثين المتخنفسين، وصوَر الفنانات وذوات الفسق والفجور بأشكال يندى لها الجبين، ثم مقاطع الفيديو، وما أدراك ما مقاطع الفيديو…!! إنها لن تبقي في ذاكرة من يراها بقية لحياء، أو خُلق، أو إيمان.

يقول طفل المرحلة الابتدائية ع. س: ذهبت إلى أحد محلات الجوالات لإصلاح خلل في جهازي، فعرض عليّ العامل مقاطع جنسية: تحميل المقطع بخمسة ريالات، والنظر إليه بريالين فقط. يقول الطفل: وأرى أن هذا حال بعض زملائي في الفصل.

6- إيذاء الآخرين، والاتصال في أوقات غير مناسبة، أو إرسال الصور والمقاطع السيئة وتبادلها، بل إن بعض الأطفال كان أذيَّة ونِقمة على أهله؛ فقد يدفعهم ذلك إلى بعض الممارسات الخاطئة، حين تراودهم أفكار تسبق سنّهم وتؤثر على أخلاقهم.

5- التعرف على أصحاب السوء، أو من لا يستفيد منهم إلاّ ضياع الوقت مع الرسائل والدردشات الموجوده في الجوال
وغيرها من السلبيات التي تؤثر على اطفالنا

فيااخواتي الامهات ..يامن سمحتي لطفلك بحمل جهاز الجوال ارسل اليك همساتي
فاذا كان هناك حاجة ملحه في ان يحمل ابنك جوالا فراعي الاتي :
1- اقتناء جهاز لا يحوي تقنية (البلوتوث)، ولا (الكاميرا) و (الأستوديو)، وأن تكون قدرته التخزينية محدودة.

2- العمل على أن يكون استخدام الطفل للجهاز فقط عند خروجه إلى جهة ما، وحاجة الأسرة للمتابعة معه، وليس اصطحابه معه في كل حين. فإن لم يكن، فيتم تعويد الطفل على حفظ الجهاز لدى والده أو أحد إخوته الموثوقين عند عودته إلى المنزل، وخصوصاً عند المساء، مع المتابعة المستمرة الخفية لما قد يحتويه من أسماء غريبة، أو أرقام، أو رسائل وخلافه.

3- الحذر أشد الحذر من أن يكون الهاتف الجوال في يد الفتاة بلا ضوابط، وقد بدأت تَتَلَمَّسْ الطريق إلى تغذية عاطفتها بالكلمة الحنون، والمشاعر الحانية، وخصوصاً إذا لم تجد ما يشبعها في أسرتها.

4- البحث عن بدائل مفيدة ومأمونة تُشبع حاجات الطفل، وتحقق له الاكتفاء عن الهاتف الجوال.

؛العدو الثالث والاخير ….النت والايباد والماسنجر
عندك ايميل وماسنجر؟؟؟
هذا السؤال وجه الي من طفله في الصف الخامس الابتدائي !!
اجبتها .. أي وانتي ؟
قالت: اووو عندي كمان نت وادخل فيس بوك وتويتر
عاد انا وقف شعر راسي …
وكمان عندك نت وتتصفحي كل شيء بدون رقابه !!
وايضا دهشت عندما علمت ان احد الفتيات بالصف الاول المتوسط تحمل جهاز لابتوب خاص فيها ونت كمان
وفوق هذا كله عليه كلمة مرور ..يعني البنت ماخذه راحتها ..
المشكله النت ملياااان بلاوي …اقلها قوقل يوم افتح ابحث عن شيء في الصور لازم تطلعي كم صورة خايسه بس احاول مااطالع ..من غير المواقع الي تشيب الراس

واقروا هذا الكلام …(( تحاول هذه المواقع اجتذاب الطفل من خلال فلاشات في غاية الإثارة، تدعو الطفل
إلى المشاهدة والتصفح علي الموقع ليجد ما هو أكثر إثارة ويري ما لم تعتد عيناه
علي مشاهدته.. مستغلين حب الاستطلاع لدي الطفل والذي يتحول
أحيانا إلى محاكاة وتقليد الشيء الذي شاهده دون أن يعلم ماذا يفعل

وتحذر الدكتورة عزة كريم أستاذ علم الاجتماع بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية ،
من انتشار مثل هذه المواقع ، وتقول لصحيفة “أخبار الحوادث” ،
إن أخطر المراحل التي يتأثر بها الإنسان طوال حياته هي مرحلة الطفولة
والتي من المفترض أن ينشأ فيها الطفل علي أخلاقيات وقيم وسلوكيات أصيلة
لأنه يكون في طور التشكيل العقلي والفكري وهي أخطر من مرحلة الشباب
لأن ما يتم غرسه في مرحلة الطفولة من مكتسبات خارجية ومدخلات إليه يظل
مترسبا مدي الحياة، لذلك نقول دائما إن التربية الصحيحة تكون في سن الطفولة
ولهذا السبب فان هذه المواقع تشكل خطرا كبيراً علي أطفالنا لأنها
تغرس سلوكيات جنسية بدلاً من القيم والأخلاقيات والسلوكيات الحميدة
في نفس الطفل والذي ستظل مقترنة به حتى نهاية العمر.
كما يوجد العاب للاطفال ..تدمر عقل الطفل وتهدر وقته وتشغله عن دراسته
وتحصيله العلمي وتخدش الحياء عند الطفل كالعاب للفتيات المنتشرة على صفحات الانترنت
تظهر الدمية شبه عارية ويقوم الطفل باختيار الملابس والماكياج والإكسسوار أيضاً .
ومن سلبيات النت ايضا غواية الأطفال والمراهقين حيث يتم التحرّش بهم وإغواءهم
من خلال غرف الدردشة والبريد الإلكتروني
والدعوة لأفكار غريبة مناقضة لديننا و لقيمنا ومفاهيمنا والتي تعرض بأساليب تبهر المراهقين مثل عبادة الشيطان والعلاقات الغريبة الشاذة
و مشكلة إدمان الإنترنت. والأمراض النفسية التي تنجم عن سوء استخدام الإنترنت
مثل الإكتئاب و الحياة في الخيال وقصص الحب الوهمية والصداقة الخيالية
مع شخصيات مجهولة وهمية أغلبها تتخفى بأقنعة واسماء مستعارة .
وما يترتب على مثل هذه القصص من عواقب خطيرة و استخدام الاسماء المستعارة
وتقمص شخصيات غير شخصياتهم في غرف الدردشة وما يتبعه ذلك من اعتياد
ارتكاب الأخطاء والحماقات واستخدام الألفاظ النابية.

وللنت ايجابيات رائعه لو احسن استخدامه منها
1.استخدام الإنترنت في مجال الدراسة والتعلم حيث تتوفر الكثير من الموسوعات والمراجع ، تشكل لهم مصدراً هائلاً للمعلومات لكتابة الأبحاث والواجبات المدرسية.

2. تنمية مهارات الاستطلاع والتعلم الذاتي ، حيث صاغت الإنترنت شكل جديد للتعليم والتعلم الاستكشافي المفتوح والمشوق .

3 تعلم اللغات الأجنبية المختلفة.

4. تنمية الهوايات والمهارات ، كل بحسب اهتماماته وهواياته .

5. متابعة مستجدات الابتكارات والمكتشفات في جميع أنحاء العالم … تنمية مهارة الأسلوب التفاعلي والمشاركة بالمعلومات والآراء والتجارب .

6. امكانية استفادة ذوي الاحتياجات الخاصة من الإنترنت ، فللمكفوفين مثلا أجهزة ملحقة بالكمبيوتر تحول ا لنصوص الى مواد سمعية أو الى شاشات تعمل بنظام برايل

بهجة أطفالنا .. أين ؟!
وأخيراً .. لابد أن نوقن ـ نحن الآباء ـ بأن البهجة التي يبحث عنها أطفالنا
لا توجد في الألعاب الإليكترونية، وإنما الفرحة الحقيقية ،
والضحكات النقية الصافية إنما تنطلق من أعماق هؤلاء الأبرياء
بدون أية مؤثرات إليكترونية خادعة ، ولا ضحكات هستيرية مصطنعة
، لتعبر بصدق عن مشاعرهم المرهفة بدون تكلف، وتتحدث عن مدى استمتاعهم
بالحياة دون خوف أو وجل ، ودون استفزاز للمشاعر ، أو غرس لأفكار عدوانية ،
ولا تخريب لأخلاقيات الفطرة السليمة بالعنف والبطولات الكاذبة..!
إنني أتحدث عن صغارنا الذين يحتاجون منا إلى الحنان الحقيقي ،
وإلى مشاعر الأبوة، وأحاسيس المحبة النابعة من القلوب الكبيرة المحيطة بهم ،
أتحدث عن المناغاة والملاعبة البريئة والقصص الحلوة التي كانت تسبق النوم ،
والتي يجب أن نعود إليها ونمارسها معهم نحن الآباء، و الأشقاء و الأمهات ،
أو أي قريب أو بعيد يعيش مع هؤلاء الصغار ، أو يرونه صباحاً أو مساء ،
أتحدث عن هذه الصورة التي من الصعب الحصول عليها في جيل آباء اليوم.
لا بد أن نمنح أطفالنا من أوقاتنا ؛ لنتحاور معهم ، ونقص عليهم قصص تاريخنا الجليل ،
ونخرج معهم للفسحة ، ونخطط لأوقاتهم ، ولعل فيما مضى مقترحات
لا أقصد بها تحديد ما يمكن أن نفعله مع أولادنا ، ولكن لنطلق العنان لتفكيرنا
لننطلق أكثر في التفكير الدائم لإيجاد أفكار متجددة تنمي قدرات أولادنا لإعدادهم للمستقبل ،
بدلاً من إفناء حياتهم فيما يعود بالضرر البالغ عليهم .
فلنتق الله أيها الإخوة في أولادنا ومن استرعانا الله عليهم ،
ولنسع للخروج من هذا المأزق الذي نعيشه ، بدءاً بمعرفة خطورة الموقف ،
ثم البحث عن حلول ، ومن ثم العمل على تطبيقها في واقع الحياة .
لا ننس أبدا أن صلاح الآباء يدرك الأبناء بإذن الله ( وكان أبوهما صالحاً ) ، وأن الله قد علمنا الدعاء لأولادنا فلنلهج لله تعالى بمثل هذه الأدعية :

( ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماماً)


(( اخواتكم في مجموعه اعمل لاخرتكــ…۔ ))
..::& في امانـــ الله &,…

عن

شاهد أيضاً

هل تعرفي أم عندها …” توأم ” ؟؟؟ تعالى قولي لنا كيف رتبت حياتها معاهم ؟؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخواتي الغاليات نبغى منكم قصص عن أي أحد تعرفوه ..امهات …