☼▬ ” جديد جــدا : بالصــور كيف تتم عملية الختــــــان ؟؟ ” مجموعـة الموج الأزرق “▬☼



السلام عليكم اخواتي الغاليات ..

.
.


.
.

الختـــــان
امر مهم وعملية ضرورية وهامة للنظافة الصحية

حيث تمنع هذة العملية وتجنب حدوث الكثير من الامراض
التي يمكن ان يتعرض لها الذكر وهو صغير وايضا وهو كبير ..,,
كما ان اهميتها النفسية لا تقل عن اهميتها الشرعية والطبية
حيث يجنب الطفل التعرض لمشاكل نفسية
اثر شعوره بانه مختلف عن باقي زملائه او عن ابيه او اخواته

والختان هو استئصال أو إزالة قلفة القضيب (Foreskin) جلد مقدمة القضيب
وهو الجلدة التي تقطع والتي تغطي الحشفة عادة،
وختان الرجل هو الحرف المستدير على أسفل الحشفة

ويتم عادة ختان الطفل فى أول عدة أيام أو أسابيع من ميلاده،
ويقوم البعض بختان أطفالهن اتباعاً للعادات الجتماعية المتبعة
والبعض الآخر يقوم بها لمعرفتهم بفوائده الصحية.

الختان في السنة النبوية المطهرة :

دعا الإسلام إلى الختان دعوة صريحة و جعله على رأس خصال الفطرة البشرية،
فقد أخرج البخاري عن أبي هريرة
أن النبي صلى الله عليه و سلم قال : ” الفطرة خمس : الختان والاستحداد ونتف الإبط
وتقليم الأظفار وقص الشارب ” البخاري رقم/5439/.

وجاءت دعوة الإسلام إلى الختان متوافقة مع الحنيفية ـ ملة إبراهيم عليه السلام ـ
فكان الختان كما أورد القرطبي عن عبد الله بن عباس ـ
من الكلمات التي ابتلى بها إبراهيم ربه بهن فأتمهن وأكملهن فجعله إماماً للناس .

كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم ما يؤكد امتداحه لفعل إبراهيم هذا،
فقد ورد عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
“اختتن إبراهيم بعدما مرت عليه ثمانون سنة، اختتن بالقدوم”
رواه البخاري ومسلم والقدوم آلة صغيرة، وقيل هو موضع بالشام.

وعن موسى بن علي اللخمي عن أبيه قال :
” أمر الله إبراهيم فاختتن بقدوم فاشتد عليه الوجع فأوحى الله عز وجل إليه،
عجلت قبل أن نأمرك بالآلة، قال : يا رب كرهت أن أؤخر أمرك “
أخرجه البيهقي بسند حسن.

وعن شداد بن أوس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
” الختان سنة الرجال، ومكرمة للنساء” أخرجه أحمد في مسنده والبيهقي
وقال حديث ضعيف منقطع.

وعن كثيم بن كليب عن أبيه قال :
جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال قد أسلمت فقال النبي صلى الله عليه وسلم
“ألق عنك شعر الكفر واختتن ” أخرجه أحمد وأبو داود، وقال السيوطي بضعفه وفي أسناده مجهولان (نيل الأوطار)، وقد أورده ابن حجر في التلخيص ولم يضعفه ولكن برواية : ” من أسلم فليختتن “.

وخلاصة القول: وذهب الشافعية وبعض المالكية بوجوب الختان للرجال والنساء،
و ذهب مالك وأصحابه على أنه سنة للرجال و مستحب للنساء،
وذهب أحمد إلى أنه واجب في حق الرجال و سنة للنساء
وذهب أبو حنيفة إلى أنه سنة، لكن يأثم تاركه…
ويتابع ابن القيم : ” ولا يخرج الختان عن كونه واجباً أو سنة مؤكدة،
لكنه في حق الرجال آكد لغلظ القلفة ووقوعها على الإحليل فيجتمع تحتها ما بقي من البول،
ولا تتم الطهارة ـ المطلوبة في كل وقت والواجبة في الصلاة ـ إلا بإزالتها .
ويقول النووي” ويجب الختان لقوله تعالى : ” (أن اتبع ملة إبراهيم حنيفاً ) .
ولأنه لو لم يكن واجباً لما كشفت له العورة ” .

ويعدد ابن القيم المواضع التي يسقط فيها وجوب الختان :
منها ” أن يولد الرجل ولا قلفة له، وضعف المولود عن احتماله بحيث يخاف عليه من التلف،
وأن يسلم الرجل كبيراً ويخشى على نفسه منه،
والموت فلا ينبغي ختان الميت باتفاق الأمة
ولأن النبي صلى الله عليه قد أخبر أن الميت يبعث يوم القيامة بغرلته غير مختون
فليس ثمة فائدة من ختنه عند الموت “.

وهنا يأتي دور الطب إذ يحدد أمراضاً تمنع حاملها من أن يعمد إلى ختانه. منها :
إصابة الطفل بالتهاب الكبد الإنتاني (اليرقان او الصفراء )
أو إصابته بأحد الأمراض المنتقلة بالجنس كالإفرنجي والإيدز،
ففي هذه الحالات يجب معالجة المولود حتى يتم شفاؤه أو إعداده بشكل يكفل سلامته قبل إجراء الختان.

وقد أتفق الجمهور على عدم ثبوت وقت معين للختان،
لكن من أوجبه من الفقهاء جعلوا البلوغ ” وقت الوجوب ” لأنه سن التكليف،
لكن يستحب للولي أن يختن الصغير لأنه أرفق به ” .

وقال النووي باستحباب الختان لسابع يوم من ولادته
لما روي عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما
قال : ” عق رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الحسن والحسين رضي الله عنهما وختنهما لسبعة أيام.

إلا أن يكون ضعيفاً لا يحتمله، فيؤخره حتى يحتمله ويبقى الأمر على الندب إلى قبيل البلوغ،
فإن لم يختتن حتى بلوغه وجب في حقه حينئذ.

وفي هذا يقول ابن القيم:
” وعندي يجب على الولي أن يختن الصبي قبل البلوغ
بحيث يبلغ مختوناً فإن ذلك مما لا يتم الواجب إلا به “.

.
.


عن

شاهد أيضاً

هل تعرفي أم عندها …” توأم ” ؟؟؟ تعالى قولي لنا كيف رتبت حياتها معاهم ؟؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخواتي الغاليات نبغى منكم قصص عن أي أحد تعرفوه ..امهات …