★نصائح هادفة تستحق التمعن والمشاهدة★~..أبنـــآئي أنتـم مرآتي..~

إن أسمى العلاقات الانسانية وأجلها وأعظمها قدرا” وأكثرها عمقا” هي العلاقات التي تربط بين الطفل وأمه ,
حيث تظهر عظمة الأم وسخاء رحمتها بتنازلها عن كثير من حقوقها ومنحها لابنها الذي هو قطعة من لحمها ودمها
وكماأن تربية الإنسان من أعقد المسائل يتعامل معها العالم والجاهل شاءا أم أبيا ، لكن الكثير لا يعر لعامل التربية واختيار المنهج
أي اهتمام ، وأن سلبية دور الأبوين في تربية الأبناء يعني تأثر الأبناء بالأجواء الخارجية وضمور أثر عامل الوراثة.
لآشك الكل يعلم مدى تـأثير الأسره في تكوين شخصية الطفل في أعـوآمه الأولى
وبالطبع للأم الدور الأول والأكبر في إنتـآج أطفــآل يفتخر بهم
فمتى مـآكـآنت الأم على قدر كـآفي من التوعيه والأدآرآك كـآن ذلك أجدر بأن ينتج جيـلاً
يشـآر لهـم بالبنـآن في الصـلآح والتقى “
لـذآ أن من أهم العـوآمل المؤثـره في تكوين شخصية الأبنـآء؛
– اختيار الزوج لشريك حياته عامل حاسم في حسن تربية أبنائه أو في سوء تربيتهم ،
جاء في الحديث النبوي ” اتخذوا لنطفكم فإن العرق دساس ” ،
وجاء أيضا ” السعيد سعيد في بطن أمه والشقي شقي في بطن أمه ” .
يقصد بالعرق الخلايا والكروسومات الوراثية فإذا كان الأبوان منحرفين أخلاقياً ، كان الابن منحرفاً .

وبهـذآ كـآن لآبد من التدقيق في إختيـآر الزوجه الصـآلحه المتعلمه حتى تستطيع تربية الأبنـآء تربيه صـآلحه ووآعيه
ومن هنـآ سـأعرض بشكل سريع عن دور الأم في التربيه ..~
دورالأم مع الطفل دون سن السـآبعه ~
. حيث تبدأ الصلة الحقيقية بين الأم وابنها وهو جنين فهو يتأثر بحالات أمه الانفعالية على الرغم من عدم
وجود اتصال عصبي مباشر , إلا أن الانفعالات والمشاعر التي تعيشها الأم تؤثر على وظائفها الفيزيولوجية ,
مما ينتج عنه زيادة في إفراز الهرمونات مثل الأدرينالين وغيره . فترتفع نسبة هذه المواد المفرزة في دم الأم مما يسمح بنفاذ بعضها
الى دم الجنين عن طريق المشيمة فتؤثر هذه الهرمونات على الوظائف الفيزيولوجية والاستجابات العصبية للجنين .
كما أنه من الضروري الاعتناء بالأم الحامل بشكل مركز من أجل الحفاظ على حياة الجنين ,
فلا بد من المراقبة الطبية وتغيير عادات وسلوك الأم اليومي , فهي بحاجة الى الغذاء المتوازن من أجل توفير عوامل النمو الصحيح للجنين أثناء الحمل
كما تحتاج الى الراحة الكافية .
وتبدأ الأم بالاهتمام بوليدها منذ اللحظة الأولى لولادته حيث يكون ضعيفا” عاجزا” عن تأمين حاجاته بنفسه .
وفي عمر السنتين وهذه الفترة هامة جدا” في حياة الطفل ينمو دماغه نموا” ملحوظا” وكذلك ينمو عقله وحسه وإدراكه
حيث يكون اتصاله بالعالم الخارجي عن طريق غرائزه وحواسه , كما يترافق مع هذا النمو التطور السريع لنمو العضلات التي يستخدمها
للعب كما يكتسب الخبرة من أمه ومحيطه لمحاولته تأمين حاجات جسمه من مأكل ومشرب .
ويتطور الكلام عند الطفل حيث تكون اللغة مظهرا” من مظاهر نموه العقلي ,
كل هذا بفضل الرعاية الخاصة له من قبل الأم التي تبذل جهدا” ملحوظا” في هذه الفترة من عمر الطفل مادون سن السابعه .

دور الأم مع الطفل في سن السـآبعه ومـآفوق ..~
قبيل هذه الفتره يجب تهيأة الطفل على الأنفصـآل عن أمه وأجـوآء العنـآيه المكثفه
حتى لآينصدم فيمـآبعد عند دخـوله للمـدرسه بفقدآن الدلآل والعنـآيه الزآئده
ومن بعد تبدأ فكره كره المدرسـه ..
*نصائح للأطفال قبل الذهاب للمدرسة:
– عودي الطفل على أن يفضي لك بكل شيء لتقدمي له النصيحة،
وحاولي أن تعطيه من وقتك ساعة كل يوم لمساعدته على أداء واجباته تحت إشرافك،
وأشعريه منذ اليوم الأول للمدرسة أنه أصبح مسؤولاً عن أداء واجباته المدرسية ،
والمحافظة على نظافته وطاعته لمدرسيه، حاولي أن تتركيه يستمتع قدر الإمكان بيوم العطلة الأسبوعية ،
لكي يستقبل الأسبوع الجديد بحيوية ونشاط.
– قد يهرب الأطفال من عمل واجبات المدرسة وهذا التصرف معناه انه محتاج إلى مساعدة نفسية وليست مساعدة لعمل الواجب،
فإعطيه الإهتمام مثل أخوته تماماً والثقة بنفسه إذا نجح في عمل شيء بالمنزل ، ولا تلقي عليه العبء وحده بل إجعليه يشعر بالمساعدة ،
ولا تؤنبيه بشدة إذا اخطأ في شيء ، وإفتخري به عند حصوله على درجة ممتازة.

دور الأم في تكـوين شخصية الطفل الدينيه ..~
تعتبر مرحلة الطفولة مهمة في حياة الطفل,فهي تعويدعلى الخير و أداء الواجبات واجتناب المحضورات,
ولعل من أهم الواجبات الصلاة فهي عماد الدين وأول مايحاسب عليه العبد يوم القيامة .
لذلك كانت مسؤلية الوالدين كبيرة ومهمتهما بالغة في تعويد أطفالهم على الصلاة منذ الصغر.
وتلعب الام دورا هاما في ذلك بحكم قربها من الطفل وتواجدها معه اكثر من الاب .
واليكِ بعض الاقتراحات المفيدة في هذا الجانب :
1/ القدوة الحسنة..كلما كان الأبوان حريصين على أداء الصلاة في وقتها اقتدى بهما الأبناء.
2/ تذكيرهم بنعم الله, كل على حسب مستواه ,تقول احدى الأخوات :
انني دائما أجلس مع أبنائي وأحدثهم عن فضل من يعيش في طاعة الله وسعادته بالدنيا والأخرة .
3/ استخدام أسلوب التشجيع والثواب بالكلمة الطيبة أو مدحه أمام أقرانه أو الهدية البسيطة.
4/ جعل المقياس في مدح الناس والثناء عليهم هو محافظتهم على الصلاة.
5/ اشعارهم بأن الصلاة هي أمر رئيسي في حياة المسلم وذلك من خلال ربط المواعيد والمناسبات بموعد الصلاة فمثلا..
سأضع طعامك قبل صلاة العصر ,ستذهبون الى المكتبة بعد صلاة
المغرب ..وهكذا, فتكون الصلاة مدارا مؤثرا في يوميات أطفالنا وحياتهم.
6/ ربط الطفل بالمسجد وذلك بمصاحبة والده له الى المسجد .
7/ الأهتمـآم بتعـويدهم على مشـآركتكِ في الصـلآه ( أعني بذلك الصـلآه في جمـآعه معك )
وهذآ مهم للبنـآت أكثر لعدم خروجهم للصلآه مع الأب؛
8/ عند سن العاشره يجب تعويد الطفله على لبس العبـآءه على أكتافها وعدم إظهار مفاتنها
لأنها في هذه الفتره أصبح الجسم يتهيأ لأن يكون جسم أمرأه بالغـه فيبدأ الصدر بالبروز وبيدأ الحوض بالإزديـآدوالكبر
دور الأبوين في تربيه المرآهقين :
لاشك أنّ دخول الأبناء مرحلة المراهقة يزيد الصراعات مع الأهل،
وتتجلى هذه الصراعات حول التفاصيل اليومية.. (اللباس، النوم، الأكل، التحصيل العلمي،…إلخ).
ويقع الجميع، الأهل والأبناء تحت تأثير قلّة الصبر، لكن لا بدّ للأهل من أن لا يعتبروا أنّ الخلافات في وجهات النظر هي دليل غير صحي،
بل العكس قد تكون في أحيان كثيرة دليل على تحقيق الذات.
وهذه الصراعات تعود إلى الهرمونات والبلوغ، وبداية الطمث عند الإناث،
وهنا لا بدّ من أن يعلم الأهل أنّه لابدمن التصدي مع الأخذ بقليل من الحكمه وظبط الأنفعالآت للمواجهة التغيرات في سن المرهقه
وينبغي أن يكونا قريبين من أبنائهما قدر الإمكان سواء بنت أم صبي .
هذه بعض التوجيهات للأم عن كيفية التعامل مع ابنتها المراهقة..
•*يجب أن يكون عند الأم الوعي الكافي عن كيفية هذه المرحلة؟وكيفية التعامل معها..
وهناك الكثير من الكتب التي تبحث في هذا المجال.
•*يجب أن تتقرب الأم من ابنتها المراهقة قدر الامكان ويجب عليها تعويدها مسبقا على الصراحة والوضوح..
يجب أن تكون الأم… أما وصديقة وأختا.. لأبنتها..
•*أن تفتح الأم مجالا للحوار والمناقشة مع ابنتها وإعطائها المجال في التفكير والتعبير عن رأيها وعما يدور في نفسها…
هذه كله سيعزز الثقة ما بين الابنة وأمها… ويقربهما من بعضهما..
•*يجب على الأم ألا تخجل في التحدث مع ابنتها عن سن البلوغ وعن التغيرات التي يمكن ان تحدث مع ابنتها في هذه المرحلة
… لجعل الفتاة واعية… وان لا تصدم بشيء بعد ذلك…
•*أن تغرس الأم في ابنتها حب الدين والانتماء إليه…
والاقتداء بالصحابيات الصالحات من زوجات النبي – صلى الله عليه وسلم – وبناته ونساء الصحابة… منذ صغرها…
لكي لا تبحث عن قدوة أخرى… وربما تكون فاسدة
•*يجب على الأم أن تعلم من هي صديقات ابنتها.. من الذين تمشي معهم وتذهب وتأتي معهم؟؟؟
يجب عليها أن تتأكد من حسن خلق ودين صديقاتها… وأن تتابعها في علاقاتها معهن..
ولا بأس من المراقبة ولكن بشكل غير مباشر حتى لا تفقد الثقة بنفسها.
•*أن تساعد ابنتها على قضاء وقت الفراغ…
فكما نعلم يمكن للفراغ أن يكون قاتلا.. لكن أنت أيتها الأم يمكنك أن تملئي فراغ ابنتك أو أن تساعديها على ذلك…
فمثلا شجعيها على حفظ القرآن وتعلم أحكامه…
ولا مانع أن تشاركيها الحفظ… فتشجعيها بذلك…
ومن الجميل أن تشجعيها بتقديم الهدايا لها أن حفظت جيدا..
فترفعين من معنوياتها وتحببينها في الحفظ…
•*عدم التهاون بمشاعر الابنة المراهقة… وسماعها.. وعدم الاستخفاف بكلامها وآرائها..
فهذا كله سيفقدها الثقة في الأم ومن ثم ثقتها في نفسها..
وبذلك لن تكون الأم هي ملجأ الابنة عندما تريد البوح والتحدث عما يدور في نفسها.. فتبحث عن ملجأ آخر.

دور الأم في تربية الولد المـرآهق..
وهذه نصائح مختصرة تفيدك بإذن الله في التعامل مع المرآهق وهي كما يلي:-
أولاً – أرجو أن تتخذي معه أسلوب الحوار وليس أسلوب التعليم المباشر،
فتقولين له مثلاً: أنت الآن أصبحت كبيرا، وأنا أنتظر منك الخير الكثير، وأريد أن أناقشك في بعض الأمور فهل الوقت مناسب الآن؟
وهنا سوف يشعر بأنه شخص محترم ويخرج لك ما في نفسه.
ثانياً : أرجو أن يكون التوجيه غير مباشر وفي وقت مناسب، وأن لا يكون في وجود أحد من الناس وخاصة الأصدقاء.من أبناء خآلآته وغيرهم
ثالثاً: من الأفضل أن تكون مناقشة الأمور الجنسية والتطورات والتغيرات التي يجدها المراهق عن طريق الأسلوب القصصي
كقصة الشاب الذي جاء للنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يستأذنه في الزنا، فصاح الناس،
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “أقروه، ادن فدنا حتى جلس بين يدي رسول ـ الله صلى الله عليه وسلم ـ
فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: “أتحبه لأمك” قال لا قال وكذلك الناس لا يحبونه لأمهاتهم،
أتحبه لابنتك قال لا قال وكذلك الناس لا يحبونه لبناتهم أتحبه لأختك قال لا قال وكذلك الناس لا يحبونه لأخواتهم
أتحبه لعمتك قال لا قال وكذلك الناس لا يحبونه لعماتهم أتحبه لخالتك قال لا قال وكذلك الناس لا يحبونه لخالاتهم
فوضع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده على صدره
وقال اللهم كفر ذنبه وطهر قلبه وحصن فرجه”،
والأسلوب القصصي يرفع الحرج، ويمكن في خلال القصة أن تبيني له أن الله حرم تصريف هذه الشهوة بالزنا أو اللواط أو العادة السرية،
وقد مدح الله المؤمنين فقال:
{والذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون}.
رابعاً : لا شك أن الوقت مناسب وكان ينبغي قبل ذلك أن نعلمه طريقة غسل الجنابة ونهنئه بأنه بلغ درجة الرجولة والتكليف
حتى يشعر بالمسؤولية، وأن الله يحاسبه على كل تصرفاته، وهذه مهمة المعلمين بالدرجة الأولى ثم الأهل في البيوت
وقد وضعت مسألة غسل الجنابة وموجبات الغسل في مناهجنا التعليمية،
ولكن النجاح في طريقتنا في تعليمها وشرحها ونوضح خطورة استخدام هذه الشهوة في الطريق الذي لا يرضي الله.
خامساً : لابد من مراقبة ومتابعة هذا الشاب، ولكن ليس على الطريقة البوليسية والتحقيقات،
ولكن عن طريق المصارحة والحوار ومنح مقدار من الثقة مع شيء من الحذر؛
لأن طريقة أين ذهبت وماذا فعلت؟ وما هذا الذي في جيبك؟ تدمر الشخصيه وتعلمه الكذب والاحتيال و بالبتالي تحطم شخصيته،
ولكن الأم الناجحه تصادق أبناءها في هذه السن وتحترم رأيهم ويحسن الاستماع إليهم، وتطلب منهم المشورة
وتقرأ الوجوه إذا دخلوا وتمسح على رؤوسهم وتدعو لهم وتوصيهم إذا خرجوا.
سادساً : لابد من بيان خطورة الفواحش، وأنها تسبب في خسارة الدنيا والدين، وأن أهلها مهددون بأمراض فتاكة مثل
الأيذر الذي أرسله الله حرباً على العصاة.
سابعاً : بيان خطورة العادة السرية التي تؤثر على كل أعضاء الجسم وتهدد صاحبها بسرطان البروتساتا
وتهدد حياته الزوجية مستقبلاً بالفشل، وتسبب له الانطواء وتأنيب الضمير، وهي لا توصل إلى الإشباع، ولكنها تشعل النيران وتغضب الرحمن.
ثامناً : ضرورة مناقشته بهدوء في أمر الصلاة فلا خير في عبد لا يصلي ولا حظ في الإسلام لمن ترك الصلاة،
وأرجو أن يجعل المسجد هو مكان اختيار الأصدقاء، والصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر،
والاهتمام بالصلاة سوف يجعله يتهم بمظهره ونظافة جسده فالإسلام دين النظافة والطهارة.
تاسعاً : إبعاد المثيرات الجنسية عنه، وهي كثيرة بكل أسف:
ومنها وسائل الإعلام والإنترنت والمجلات الخليعة والهاتف، وكل هذه الأشياء ينبغي أن تكون في صالات عامة
حتى تسهل مراقبتها ومتابعة أبنائنا دون أن يشعروا عند استخدامها، أما إذا وضعت هذه الأشياء في حجرات خاصة
فلن نتمكن من معرفة ما يدور فيها.
عاشراً : امنحيه جرعات من العطف والاهتمام، ولا تكثري من لومه وعتابه واطلبي منه مصادقة الأخيار
واحرصي على أن تكون الصداقة تحت أعينكم وافسحوا له ولأصدقائه الأخيار مكانا في المنزل،
ولا تنصحيه وتكثري عليه أثناء وجودهم معه، وكوني أهم أصدقائه وأقرب الناس إليه.
أما بالنسبة للعناد فهذا شيء طبيعي في هذه المرحلة التي بدأ يخرج فيها من وصاية الطفولة إلى عالم الرجولة،
وأرجو أن تختاري الأوقات المناسبة فلا تمنعيه من الشيء في وقته ولكن قبله أو بعده،
واجعلي معظم النصائح بينك وبينه، وأظهري له حاجتك إلى قربه ووجوده في المنزل،
وأبشري فإن وراء كل عظيم امرأة، فأكثري له من الدعاء، واعلمي أن طاعتك لله هي خير عون على صلاح أبنــآئك
أسأل الله أن يُنتفع بمـآ قـدمت ..”

ونسأل الله أن يصلح لنا ولكم النية والذرية..
“للأمـآنه
الموضوع من بحثي وتجميعي ومع إضـآفة لمسـآت بسيطـه من قلمي
أختكم في الله =(
أصال22

عن de.chan

شاهد أيضاً

هل تعرفي أم عندها …” توأم ” ؟؟؟ تعالى قولي لنا كيف رتبت حياتها معاهم ؟؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخواتي الغاليات نبغى منكم قصص عن أي أحد تعرفوه ..امهات …