●●● حملة تأشيرتي تهدد مسيرتي في أمريكا ●●● <=



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

“تأشيرتي تهدد مسيرتي”


حملة إلكترونية لمواجهة أزمة تأشيرات 18 ألف مبتعث سعودي في أمريكا



الدمام- إيمان القحطاني

أطلق مجموعة من الطلبة السعوديين المبتعثين في الولايات المتحدة الأمريكية حملة إلكترونية خاصة بقضية تجديد التأشيرات، والتي يواجه بعض الطلبة صعوبة في تحصيلها ما أدى إلى تعطيل إكمال دراستهم الجامعية، وامتناع البعض عن زيارة السعودية لسنوات عدة خشية على مستقبلهم الدراسي.

وتهدف حملة “تأشيرتي تهدد مسيرتي“، والتي انطلقت من موقع الملتقى السعودي للطلبة إلى “متابعة مشاكل التأشيرات ورصد أبعادها وتداعياتها على حياة المبتعثين إلى الولايات المتحدة، أملاً في تسليط الأضواء الإعلامية على هذه المشكلة ودراستها ومحاولة فهم أسبابها واقتراح بعض الحلول الإيجابية لها”، وذلك بحسب ما جاء في بيان الحملة.

كما بدأت الحملة عملها عن طريق وضع استبيان بغرض فهم تبعات المشكلة عن كثب، وحتى تستطيع الاستناد إلى معلومات حقيقة.

وكشف مدير الحملة طالب الدكتوراه والرئيس السابق لنادي بترسبرغ في ولاية بنسلفانيا باسل السدحان لـ”العربية نت” أنه سيتم إرسال نتائج الاستبيان إلى الجهات الحكومية ذات العلاقة كوزارة الخارجية الأمريكية، إضافة إلى الجمعيات المدنية والحقوقية في الولايات المتحدة، وقال “نرغب في أن تصل هذه المعاناة إلى صانع القرار الأمريكي”.

حرمان ومعاناة

وتتمحور معاناة الطلبة في نوعين الأولى، بحسب “السدحان”، تكمن فيمن عادوا إلى السعودية خلال العطلات لزيارة أسرهم وذويهم، ما يضطرهم لانتظار تجديد التأشيرة والتي تصل أحيانا إلى 14 شهرا ما يتسبب في تعليق دراستهم.

وقال “معاناتهم النفسية أيضا كبيرة والأكثر إزعاجا هو ما يحدث هنا، فأحدهم لم يذهب لزيارة السعودية منذ 5 أعوام بسبب انتهاء تأشيرته وخوفا من عدم تجديدها، وخلال تلك الفترة توفي كلا من والده وشقيقة زوجته كما تزوج أخوه الصغير، وطالب آخر والدته مريضة بالسرطان ولا يستطيع زيارتها”.

وأوضح أن النوع الآخر يتمثل في ما يحدث في المطارات الأمريكية من انتظار طويل لإنهاء الإجراءات: “هناك بعض الطلبة جلسوا لأكثر من 8 ساعات؛ حيث يتعرضون كغيرهم من الذكور إلى القانون الجديد الذي يلزم الذكور البالغين من 16-45 عاما حين الوصول، بمقابلة تشتمل على عدد من الأسئلة البسيطة، والمشكلة ليست في الأسئلة ولا في هذا الإجراء الأمني البسيط، بل في انتظار دورك حتى يحين والذي غالبا ما يستغرق ساعات طويلة” .

وبين أن غالبية الطلبة لا تتأخر تأشيراتهم، إلا أن الإشكالية تكمن في مدة منح تجديد تلك التأشيرة، “النظام يتيح تحديد المواعيد إلكترونيا من هنا، وحين تذهب إلى السعودية تستخرج تجديد التأشيرة من السفارة أو القنصلية ولا تستطيع تجديدها من هنا”.

ورفض السدحان الاتهامات التي طالت المبتعثين بتجاوزهم عدد السنوات الخمس التي تمنحها الحكومة الأمريكية من خلال التأشيرة لإتمام برنامج الابتعاث، مؤكدا أنه ليس من دور السفارة الأمريكية القيام بدور الجامعة في معرفة مدى كفاءة وتقدم الطالبة أو الطالب في دراسته.

وأضاف: “أكثر الأسباب التي وصلتنا عبر الاستبيان هي بسبب رفض السفارة الأمريكية تجديد التأشيرة لاعتبارها المبتعث غير مؤهل للدراسة، وربما يكون الطالب قد رسب في مادة واحدة فقط، وهذا عمل الجامعة وليس عملهم”.

ودافع عن انتظام الطلبة في جدولة مواعيدهم قبل طلب التأشيرة بشهرين أو أكثر، “ليس هنا مكمن الشكوى في الأساس، إنما تأخير تجديدها أحيانا إلى 14 شهر، وما فوق وأعرف شخصيا طلبة تعرضوا لمثل هذه المواقف”.

الطالب يتحمل المسؤولية “أحيانا”

من جهته، قال المتحدث باسم السفارة السعودية في واشنطن نائل الجبير في حديث لـ”العربية نت”: إن الحكومة السعودية عملت مع السلطات الأمريكية المعنية بـ “الهجرة” لحل مشاكل التأشيرات، “قمنا بحل المشكلات الأساسية التي تتعلق بالتأخير، وأيضا منح الطلبة تأشيرة تشمل مدة الابتعاث حيث كانوا سابقا يمنحونهم تأشيرة لعام واحد أو عامين فقط”.

وأكد على أهمية تقديم طلب تجديد التأشيرة عن طريق الإنترنت في وقت مبكر من أجل الحصول على موعد مع السفارة أو القنصلية الأمريكية في السعودية، “عند وصوله سيقومون بمنحه التأشيرة فورا وعادة بلا تأخير، وقد كانت المشكلة السابقة تتعلق بعد وصول الطلاب إلى الولايات المتحدة في قسم الجمارك والهجرة؛ لدرجة أن البعض كان يجلس أكثر من 12 ساعة، وخاصة في الصيف لقلة الموظفين الموجودين، وقد تم إبلاغ الطلبة بذلك لتجنب أوقات العطلات”.

وعزا الجبير حدوث تأخير في التجديد بسبب انتهاء مدة التأشيرة المرتبطة بمدة برنامج الابتعاث وعدم انتهاء الطالب من إتمام الدراسة، “في تلك الحالة عادة ما يرغب الأمريكيون في التأكد من سبب عدم الانتهاء من الدراسة خلال 5 أعوام”.

وقال الجبير: إن تلك المشكلة أحيانا تعود للطالب؛ حيث يعمد أحيانا وفي حالات قليلة إلى تغيير جامعته أو ولايته دون إبلاغ الملحقية السعودية أو سلطات الهجرة، “لذا يتعرض للاعتقال، وأحيانا يخرج من أمريكا دون تسجيل خروجه وذلك غير قانوني، فهنا لا يقومون بختم الجواز في حال خروجك مثل باقي الدول”.

وأوضح أن الملحقية الثقافية قامت بإنتاج فيديو على موقعها الإلكتروني يوضح عملية الخروج وضرورة التسجيل، “إن لم تقم بذلك بالتأكيد ستتأخر في الحصول على تجديد التأشيرة، وسيخبرونك انك أصلا لم تخرج من البلد وهي إحدى المشكلات التي نواجهها”.

ونبه الجبير على ضرورة تحمل الطالب المسؤولية والإطلاع على نظام الهجرة، “نحاول مساعدتهم، لكن أحيانا يكون الخطأ على الطالب، كما أن السفارة الأمريكية دائما ما تصدر بيانات خلال فترات العطلات تدعو فيها الطلاب إلى سرعة تسجيل طلبات تجديد التأشيرات إن هم أرادوا الخروج، ولا ننسى أيضا زيادة عدد الطلاب السعوديين الدارسين هنا، لذا فقد ارتفع الضغط على السفارات والقنصليات، وأيضا الموعد الممنوح قد يتأخر فيقوم الطالب بالسفر وطبعا في هذه الحالة لا يستطيع اللحاق بموعده لتجديد التأشيرة”.

وأكد على تعاون الملحقية الثقافية والسفارة في حال واجه الطلبة تأخيرا أو رفضا في الحصول على التأشيرات، “يستطيع من تأخرت تأشيرته أو رفضت أن يقوم برفع الأمر لـ “الملحقية” لنعلم ما هو السبب على الأقل لكي نستشهد بتلك الحالات في حال التفاوض مع الجانب الأمريكي، حيث إن هناك اتفاقية بيننا لتسهيل التأشيرات، لذا لا نريد أن نفتح قضية ما معهم، وبعدها نكتشف أن الخطأ يقع على الطالب”.

استعانة بمحام أمريكي

وحصدت الحملة 450 مشاركا في الاستبيان خلال الـ24 ساعة الأولى لإطلاقها. ويقول السدحان: إن عددا من القصص المأساوية التي وصلت إلى فريق الحملة أثارت حزنه.

كما قام فريق الحملة بالاستعانة بـ المحامي الأمريكي المختص بشؤون الهجرة أرون تشابرا، بغرض الاستفادة من نصائحه في الشؤون القانونية المتعلقة بقوانين الهجرة، وأوضح السدحان “ما زلنا في المراحل الأولية في تعاوننا مع المحامي، أيضا قد يفيدنا في حال رفض التأشيرة للتعرف على السبل القانونية التي يلزم اتباعها، وحق الشخص في طلب إعادة النظر، وأعتقد أن لديه اهتماما شخصيا بالدفاع عن بعض الحالات”.

وأيضا تنوي الحملة إصدار نشرة مبسطة من صفحتين تحوي نصائح أثناء المقابلة الشخصية، “حيث إن بعض الطلبة لا يجيبون على الأسئلة الموجهة إليهم بوضوح”.

وأكد السدحان على أن الدور الذي تقوم به الحملة يأتي كجهد طلابي مكمل للدور الذي تقوم به الملحقية والسفارة ووزارتا الخارجية والتعليم العالي، “كلنا نسعى لذات الهدف، كمجموعة طلابية نستطيع عمل أمور لا تستطيع الجهات الحكومية بحكم موقعها الرسمي القيام بها”.

ويبلغ عدد المبتعثين السعوديين إلى الولايات المتحدة نحو 18 ألفا، يمثل الذكور منهم نحو 14 ألف طالب. وتعد مشكلة التأشيرات من القضايا الملحة التي لاقت اهتماما واسعا في الإعلام السعودي بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر، وإصدار قوانين جديدة خاصة بالهجرة وما تبعه من معوقات تمثلت في صعوبة الحصول على تأشيرة.

العربية نت.
http://www.alarabiya.net/articles/2008/12/10/61755.html

للأسف هذا لسان حال الطلاب في أمريكا مهددين
بعض الطلاب تنتهي فيزتهم وعشان مايخسروا البعثة يجلسوا سنتين و3 مايشوفوا أهاليهم !
لدرجة واحد أبوه مات وأخوه وأبو زوجته ويقول ماقدرت أرجع السعودية عشان الفيزا منتهية أخاف أرجع ومايجددوها!
صارت شبح .. وأنا شخصياً لي صديقات راحوا يجددوا الفيزا وإلى يومنا هذا وهم جالسين في جحيم الإنتظار
والبعض أغراضهم هنا وغير الإيجار والفواتير اللي يدفعوها وهم في السعودية وللأسف بعد 3 شهور
من الرجوع للسعودية الملحقية أتوماتيك تقطع الراتب ..يعني من كل النواحي تنسد في وجه المبتعث ..
المشكلة ماتركوا أحد حتى اللي معدلاتهم مرتفعة وماعليهم أي مخالفة للأنظمة ماجددوا لهم الفيزا ..
نظام إعتباطي على مزاج موظفين السفارات ..وخاصة في أمريكا ناويين يقلصوا العدد بأي طريقة ماهو عاجبهم
تضخم عدد الطلاب السعوديين ..
أتمنى من أي مغتربة سواء في أمريكا أو غيرها تتفاعل معانا وتقول لنا مدة انتظارها للفيزا بعد التجديد
أو ليش كنسلوا لهم الفيزا وقت التجديد ايش الأسباب والدوافع .. ومدى تعايشها مع الوضع
ولو تأخرت المدة ايش مخططاتها ..
والله من وراء القصد ..

عن warior4love

شاهد أيضاً

فيزا ايرلندا للي يسأل عنها

السلام عليكم ورحمه وبركاته فيزا ايرلندا من اسهل الفيز خصوصا اذا كنت مبتعث من الدوله …