عالم البنات النسائي كل ما يخص المرأة العربية من ازياء وجمال والحياة الزوجية والمطبخ
الحب .،
» قُوْت الْقُلُوْب «
»وَغِذَاء الْأَرْوَاح «
» وَقُرَّة الْـ؏يُـون «
الحياة
الَّتِي مَن حُرِمَهَا فَهُو مِن جُمْلَة الْأَمْوَات
النـــور
الَّذِي مِن فَقْدِه فَهُو فِي بِحَار الْظُّلُمَات
اللــذة
الَّتِي مَن لَم يَظْفَر بِه فَعيْشِه كُلِّه هُمُوْم وَآَلَام
الشفــاء
الَّذِي مَن عَدِمَه حَلَّت بِقَلْبِه جَمِيْع الْأَسْقَام
المنزلــة
الَّتِي فِيْهَا تَنَافُس الْمُتَنَافِسُون، وَإِلَيْهَا تَطْلُع الْعَامِلُوْن
وَعَلَيْهَا تَفَانَى الْمُحِبُّون
وَبِرَوْح نَسِيْمِهَا تَرَّوْح الْعَابِدُوْن
::
وَاعْظَم حَب وَاجَل حَب …هُو
•.♥حَب الْلَّه عَزَّوَجَل ♥.•
فَهَذِه [الْمُحِبَّة] هِي الَّتِي ذَهَب أَهْلِهَا [بِشَرَف الْدُّنْيَا وَالآَخِرَة] إِذ لَهُم مِن
مَعَيَّة مَحْبُوْبِهِم
…………………….»أَوْفَر نَصِيْب «
.
فَالَحُب
يُخْرِج مِن الْقَلْب
(–♥ مَعَان لِّلْعُبُوْدِيَّة ♥–)
لَا يُخْرِجُهَا غَيْرِه.
يَقُوْل ابْن تَيْمِيَّة:
فَمَن لَا يُحِب الْشَّيْء
لَا يُمْكِن أَن يُحِب الْتَّقَرُّب إِلَيْه
إِذ الْتَّقَرُّب إِلَيْه وَسِيْلَة،
⊱♥⊰ وَمَحَبَّة الْوَسِيْلَة تَبَع لْمُحَبَةُالْمَقْصُوّد⊱♥⊰ ().
وَعِنْدَمَا يَمْلَأ هَذَا
الَحُب
الْقَلْب سَتَكُوْن لَه بِلَا شَك ثِمَارعظِيْمَة تَظْهَر فِي سُلُوْك الْـ؏بــْد وَأَ؏ــــْمَالُه
هَذِه الثِّمَار مِن [الْصَّعْب ]الْحُصُول عَلَيْهَا مِن أَي شَجَرَة أُخْرَى غَيْر
» شَجَرَة الْحُب «
“
وأدعى مَاتَكُوْن
تلك المحبة
اذا هَمَمْت بِطَاعِه
فتستحضرين ذلك الاحساس الجميل
تهيئ نفسك للطاعة
وذلك بأن [تلجي] الى اعماآآق ذلك القلب
وتحاوريه حوار هادئ ..)
لما انا أقوم بذلك الأمر ؟ لما اتصدق ؟ لما أ اصوم؟
ولماذا اصلي لما ياقلب؟؟
هل أحب الله بالفعل ؟
وماهي صفة المحب الصادق ؟
هل يكفي أن أأدي الطاعه ..كيفما يكون وبأي صورة كانت
فنتعبد بجوارحنا ونعطل (القلوب ) ؟؟
:
بالتأكيد ماهكذا تكون المحبة ولا هكذا يكون اسلوب التعامل مع المحبوب
ان الغاية ..
ومن عليه المدار هو [الأعمال القلبية]
فقد نحسن الصلاة والصدقة والعمرة وغيره بجوارحنا لكن
لانحسن عبادة القلب
وقد علمنا ان الله لا ينظر إلى أجسادنا
ولكن ينظر إلى القلوب التي في الصدور
فلنسأل انفسنا كيف هي عبادة تلك القلوب؟
فَيكون ذلك مَدْ؏ــــــــــاة لِكُل خَيْر مِن
» اخْلَاص «
» وَحَسُن انْقِيَاد«
» وَسَلَامَة الْقَلْب مِن الْرِّيَاء وَكَافَّة الْادْرَان… «
:ق201:
