₪ مشروع مقترح ₪ ≈||◄…. فمن منّا تقول أنــــا لها ؟! ….►||≈



من مبادئ الإسلام الحرص والإهتمام بالوقت ، والاستفادة منه أحسن استفادة ، لذلك فقد أقسم الله سبحانه وتعالى بهِ في آيات كثيرة
تبين أهمية الوقت وضرورة اغتنامه في طاعة الله ، فقال تعالى :{ وَالْعَصْرِ إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ…}

وخير ماتقضى به الأوقات و تصرف فيه الأعمار كتاب الله -جل وعلا-.

لفتة :

سألتني فتاة فقالت : اعْتَدتُ أن أخْتِم القرآن في كل خمسة أيام !

فكيف أجتهد في العشر الأواخر ؟ !

فهزّني هذا السؤال !

واحْتَقَرْتُ نفسي وعملي !

فهل يَهزّك لِتعود إلى القرآن ، وإلى الاجتهاد في قراءته .. وإلى تعاهده ؟ !!


أرجو ذلك

اذا المسألة تحتاج إلى هِمَّة، وتحتاج إلى عزيمة، والتَّسْوِيفْ لا يأتي بخير! يقول: إذا فات ورد النَّهار قرأناهُ في الليل !

وفات ورد الليل نُضاعف حزب الغد، ما ينفع هذا !

ومنهم من يقول إذا جاء الصِّيف والله الآن الليل قصير، فإذا طال الليل أجلس بعد صلاة الصُّبح إن شاء الله .. !

وإذا جاء الشِّتاء قال والله براد إذا دفينا شوي جلسنا! الفجر برد بالشِّتاء معروف؛ لكنْ إذا قال مثل هذا لن يَصْنَعَ شيئاً !!


مُشْكِلتنا التَّسويف ! هذا الإشكال، والله إذا دفينا إذا بردنا، ما ينفع يا أخي ! ينتهي العُمر وأنت ما دفيت ! أبد،
أو الآن والله انشغلنا جاءنا ما يشغلنا نجعل نصيب النَّهار إلى الليل، ثم جاء اللَّيل والله جاءنا ضيف جاءنا كذا
والله الأخوان مجتمعين في استراحة، ما يُجْدِي هذا ! هذا ما يمشي !


ناس نعرفهم إذا جاء وقت الورد ووقت الحزب وهو في سفر، في طريق في البراري والقِفار يلبق السَّيارة ويقرأ حزبه
ويُواصل إذا لم يحفظ، هنا لا يضيع الحفظ بهذه الطَّريقة، من حَدَّد لِنفسِهِ ورداً وحِزْباً يوميًّا بحيث لا يُفرِّط فيه، مثل هذا يُفلِحْ،
ولا يُفرِّط في نَصِيبِهِ من القرآن.


الإنْسَان ان اقْتَطَعَ مِنْ وَقْتِهِ جُزْءاً لا يُفَرِّطْ فيهِ مهما بَلَغَتْ المُسَاوَمَة، مهما بَلَغَتْ المُغريات؛ حِينئذٍ يستطيع أنْ يَقْرَأ القرآن بالرَّاحة في كل سبع،
وقد جاء الأمر بذلك في حديث عبد الله بن عمرو: « اقرأ القرآن في سبع ولا تَزِدْ » نعم، لا يزيد على سبع؛ لأنَّهُ مُطالب بواجِباتٍ أُخرى؛لكن
الذِّي عِنْدَهُ من الفراغ أكثر، وارتِبَاطَاتُهُ العَامَّة أقلّ، مثل هذا لو قَرَأَ القرآن في ثلاث ما كَلَّفَهُ شيء! يزيد ساعةٍ بعد صلاة العصر، ويقرأ القُرآن
في ثلاث! أبد، والدِّنيا ملحُوقٍ عليها ترى ما فاته شيء! والرِّزق المقسُوم بيجي، وليت النَّاس ما ينشغلُون إلا بما ينفعُهُم! يعني من اليسير أنْ
يجلس الإنسان بعد صلاة العشاء يسُولف إلى أذان الفجر! سهل مع الإخوان ومع الأقران ومع الأحباب يمشي سهل؛

لكنْ تقول له اجلس وهو ما تعوَّد يقرأ، ما يصبر!


والمسألة تحتاج إلى أنَّ الإنسانْ يُرِيَ الله -جلَّ وعلا- منهُ شيئاً في حال الرَّخاء ويَتَعرَّف عليهِ في حال الرَّخاء؛ بحيث إذا أصابَهُ شِدَّة
أو مَأْزَق أو جَاءَهُ ضَائقة أو شيء؛ يَعْرِفُهُ الله -جلَّ وعلا- « تعرَّف على الله في الرَّخاء؛ يَعْرِفْكَ في الشِّدَّة »


ثُم جرَّبت كثير من الأخوان ومن الخِيار ومن طُلاَّب العلم يَهْجُرُون بُلْدَانَهُم وأهليهم إلى الأماكن المُقدَّسَة في الأوقات الفاضِلَة منْ أجلِ


أنْ يَتَفَرَّغ للعِبادة؛ ثُمَّ إذا فَتَحَ المُصحف عجز يقرأ، يعني مع الجِهاد يقرأ جُزء بين صلاة العصر وهو وجالس ما طلع من المسجد الحرام
إلى أذان المغرب يالله يقرأ جُزء، يقرى ويتلفَّت ! ويناظر عسى الله يجيب أحد !

إن جاب أحد ولاَّ هو قام يدوِّر! لأنَّهُ ما تَعَوَّدْ، صَعب، وبالرَّاحة بعض النَّاس ما يُغيِّر جلستُهُ، يقرأ عشرة وهو مرتاح ! لأنَّهُ تَعَوَّدْ، والمَسْأَلَة مَسْأَلَة تَعَوُّدْ.



*

استجلب رزقك بالقرآن


” يقول الرب عز وجل : مَنْ شَغَلَه القرآن وذِكري عن مسألتي أعطيته أفضل ما أعطي السائلين” رواه الترمذي وغيره ،
وهو قابِل للتحسين بمجموع طُرُقه

واستَدْفِع هـمّـك وغـمّـك بالقرآن


ففي المسند :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما أصاب أحداً قط هَمّ ولا حزن ، فقال : اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ،
ناصيتي بيدك ، ماضٍ فيّ حُكمك ، عَدْلٌ فيّ قضاؤك ، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك ، أو علمته أحدا من خلقك ،
أو أنزلته في كتابك ، أو استأثرت به في علم الغيب عندك ، أن تَجْعَل القرآن ربيع قلبي ، ونور صدري ، وجلاء حزني ،
وذهاب هَمِّي ؛ إلا أذهب الله هَمّه وحُزنه ، وأبدله مكانه فَرَجا .


فقيل : يا رسول الله ألا نتعلمها ؟
فقال : بلى ينبغي لمن سمعها أن يتعلمها .

والحديث فيه توجيه إلى الرجوع إلى القرآن حين تهجم الهموم والأحزان ويضيق الصدرففيه الشفاء والنور والهداية

♥//♥ أتدرون همومنا ماذا يحل بها ◙◙ إذا تلونا آيات من القران؟♥\♥


حيآتنآ دقآئــق غـاليــة لن تعــود فلنمـلأها بتعاهُد القرآن، والنَّظر في عهد الله -جلَّ وعلا- في هذا الكتاب، وأيضاً من أجل اغتنام الأجر
المُرَتَّب على الحُرُوفْ أقلّ الأحوال، ويكُون لنا ساعة أيضاً من يومِنا قِراءة تَدَبُّر يقرأ فيها ولو يسير ويُراجع عليهِ ما يُشْكِل من التَّفاسير الموثُوقة،

وبهذا نكُون من أهلِ القرآن الذِّينَ هم أهلُ الله وخَاصَّتُهُ؛


– مع الأسف أنَّ كثيراً من المُسلمين انشغلُوا عن القرآن بالقِيلِ والقال والصُّحُف والمجلَّات، والقَنَواتْ، تَجِدْ بعضهم عِنْدَهُ استعداد يفلي الجرايد كلها !
إلى أنْ ينام وهو يقلب الجرائد ! علشان إيش؟ ! ماذا تستفيد من هذهِ الجرائد ؟ ! هذا خبرٌ سَيِّء، وهذا تهكُّم بالدِّينْ، وهذا استهزاء بالمُتديِّنين،
وهذه صُورة عارية، وهذا خبر، وش الكلام هذا! ومع ذلك هذا ديدن كثير من النَّاس، ويَمُر عليهِ اليُوم واليُومين والأُسْبُوع والشَّهر وهو ما فتح المُصحف !
إنْ تَيَسَّرْ لُهُ أنْ يَحْضُر إلى الصَّلاة قبل الإقامة بدقيقتين، ثلاث، خمس قَرَأ قِراءة الله وأعلمُ بها ! وبعض النَّاس ما يعرفُون القرآن إلَّا في رمضان ! هذهِ مُشكلة.

*


لا شك أن القرآن في بداية الأمر يحتاج إلى معاناة يحتاج إلى شيء من التعب، يحتاج إلى مجاوزة امتحان، وأعرف شخص اعتكف ليقرأ القرآن
في يوم فجلس يوم وليلة ما استطاع أن يقرأ إلا عشرين، ثم اعتكف بعد سنوات فقرأه في يوم وهو مرتاح، والآن يقرأ القرآن في يوم بدون اعتكاف

يـا سائـرة على الدرب

إن إستطــعت ألآ يسبــقك إلى الله أحــد فإفعــلي

فإن هممــت فبـآدري

و إن غــرقت فثآبري

و إعلمــي أنك لن تدركــي المفآخــر,,

إذآ رضيت بالصف الآخــر ..

*

فلنسأل الله تعالى أن يبصّرنا بكتاب الله ، فإن عطاء القرآن عظيم لمن يحصل عليه ، وهو في الدنيا نورٌ ، وهو في الآخرة حياةٌ ونعيم

ومن أرادت المشاركة فلتتفضل مشكورة مأجوره باذنه تعالى ..

بذكر قصص سمعها اوقرأ عنها لاصحاب همم عاليه ختموا القرآن اكثر من

مره في الشهرمن باب التشجيع وزيادة الهمم ولاتنسون اخياتي ان

من تطبق راح تاخذين أجرها وأجر ناشرها والعامل بها لا حرمنا الله وإياكم الأجر والثواب ..

وجعلنا الله وإياكم من ” أهــــل القـــرآن وخـــاصته “

اللهم آميــــــــن


عن

شاهد أيضاً

من تبدأ معاي في حفظ سورة البقرة قبل رمضان؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كثير من الناس إذا سألناهم عن حفظ القران قالوا ودنا …