(`’•.¸(`’•.¸* شتان بين بصمة وبصمه ‘•.¸* همســات للمبتعثات´)¸.•’´ )



اليوم وبين تخبط بعض الدول في دوامة من الضياع في أمواج متلاطمة ضاعت أهدافهم وسادت

التفاهات والسخافات فاحتلت أولوياتهم، وأصبح العبث بقلوب الفتيات هدفهم وتصدرت دور

الأزياء والموضة همومهم، ثم غدا تحدي الأصوات بالغناء والرقص في المحافل شغلهم الشاغل

فضاعت القدس ولحقتها دجلة والفرات ولا ندري أين المصيبة ستكون غداً.. فأصبحت الأمة

في حالة من الضعف والهوان.

ومن بين أطلال هذا الضياع واليأس وسيادة الصمت ما زال في الأمة الخير الكثير من فتيات

صاعد ات بهمة متوقدة وعزيمة مشتعلة تتوق للأمجاد وتسعى إلى الانتصارات فنفوسهم

موصولةبالجنان..

فهناك من المبتعثات من كان لهن آثار وبصمات واضحة.. وسيرتهن محمودة تتخللها

رحمة ترسل إليهن عبر داعٍيات لهن ممن يذكرونهن بالخير وأن كن تحت التراب وقد انقطع عملهن

واصبحن بين يدي الله عزوجل ..

فاستمتعي غالياتي .. مع تلك البصمات للمبتعثات..

نوم بالنهار، وبالليل حفلات.. فلا توجد سعودية عاملة، فالرجل يمنعها منعاً باتاً أن تعمل

هكذا النظرة الصادمة لدى غالبية الفرنسيين عن المرأة والمجتمع السعودي،

لكن حينما وطأت قدماها أرض فرنسا للمرة الأولى في حياتها مبتعثة بأمر سامٍ لدراسة الدكتوراه في تخصص التوحد، كأول فتاة سعودية تتخصص في هذا المجال، لم

تنبهر بالأضواء، ولم تسع للانغماس في مغرياتها، لم تتخل عن عاداتها وقيمها التي تربّت عليها في أرض الإسلام، إنما كانت مثالاً للفارسة السعودية التي تجتاز حقول الألغام

منتصرة شامخة.

فهاهي الطبيبة السعودية نيبال العنبر أتت لتغير تلك النظره

فعلى الرغم من دقة تخصصها وصعوبة دراستها، لم تنس الدكتورة نيبال، أنها فتاة مسلمة، وأن عليها دوراً كبيراً في التعريف بدينها في هذا المجتمع الذي يحمل أفكاراً

مشوشة، ومعلومات مغلوطة عن الإسلام، فحرصت على شرح الدين الإسلامي، ووسطيته، وبساطته لمن كان معها، ولزملائها أثناء الدراسة، وأوضحت لهم كيف أن

الإسلام يدعو إلى التحاور بالتي هي أحسن، فهو دين سمح ومناسب لكل زمان ومكان، دين له طابع جميل في فن التعامل والحوار مع الآخرين فحملت هذا الهم بل كان

هو همها الاكبر ...

قفي اخيه وتمعني في احداث تلك الرحله .. مع فتاه واجهت وصمدت امام الكثير من اجل دين

عاهدت الله على بذل الغالي والنفيس من اجله

الغريب في رحلة الدكتورة نيبال، أن غالبية الصعوبات التي واجهتها لم تكن من الجانب

الفرنسي، بل كانت – للأسف – من بعض العاملين في الملحقية الثقافية السعودية بفرنسا،

حيث عانت من أشخاص عاملوها باستخفاف، وسعوا إلى تثبيط همّتها وعزيمتها، ما دفعها إلى أن

تناشدهم مراعاة ربهم في أبناء وبنات المملكة الذين لم يتركوا وطنهم الغالي إلا ليعودوا

إليه بأعلى الدرجات العلمية.

وليس ذاك فحسب

بل عانت الكثير فهاهم يحاولون منعهاا من ارتداء الحجاب

ولكن صمدت امام العنصريه الفرنسيه

وتحكي أن المشرف على رسالتيها للماجستير والدكتوراه، ويدعى الدكتور داردينيز،

كان شخصاً سمحاً متفهماً لحرية العقيدة، مشيرة إلى أنه قبل صدور قانون يمنع الحجاب بشكل

عام منعاً باتاً في الأماكن العامة بيوم واحد، وقعت ثلاثة عقود مع ثلاثة مستشفيات في

باريس، وتساءل جميع مَن حولها عن كيفية مواصلتها العمل في ظل هذا القرار، لا سيما وقد

أبدى المدير الطبي لمستشفى «سنتان» مخاوفه من أن الحجاب قد يسبّب لها بعض المشكلات مع

نزلاء المصحة، لا سيما المرضى النفسيين، ورغم أنه لم يطالبها بنزع الحجاب، إلا أنه طلب منها

أن ترتدي حجاباً بسيطا بشكل لا يمكّن المرضى من استخدامه بشكل يؤذيها، لكنها

أصرت على الاحتفاظ بالحجاب على الشكل الذي ترتديه في كل مكان ليقينها التام بأن

الحجاب عبادة، وليس عادة، وفي أعقاب ذلك اجتمع مدير المصحة مع منسوبيها ومع المرضى،

وأبلغهم أن طالبة دكتوراه سعودية سوف تباشر التدريب والبحث مع فريق العمل للتدريب،

وبشكل مفاجئ حصلت على الموافقة للتدرب في المصحة، فروت نيبال القصة للبروفيسور

مشرف الرسالة

لله درهاا .. .

ومازالنا غاليتي نتابع روائع تلك الرحله

حافظت على قيم وتعاليم دينها

فماهي النتيجه ياترى ؟؟

هداية البروفيسور الفرنسي الذي يشرف على رسالتها إلى الإسلام

لكن مالسبب برائك غاليتي ؟؟

هل كان من اجل الدروس والمحاظرات التى تلقيها عليه ؟؟

ام من اجل كتب وغيره تقدمها له ؟؟

بل بسبب حرصها على صيام سنّة الاثنين والخميس، فقد سألها البروفيسور داردينيز ذات يوم

عن سبب صيامها لهذين اليومين، إذ إن معلوماته تقتصر على صيام شهر رمضان لدى المسلمين،

فشرحت له بأسلوب محبّب وبحكمة أن هذا من هدي النبي الخاتم، كما ساعدها أخوها

الدكتور نائل بتوضيح بعض الحقائق عن الإسلام، وبرواية قصص الأنبياء بشكل مبسط

للبروفيسور، وكيف أن الإسلام دين سماحة، وأنه الدين السماوي المتطور المناسب لكل

زمان ومكان.

وفي يوم من الأيام فاجأت نيبال، البروفيسور بسؤال مباشر:

لماذا لا تسلم؟


فوقع السؤال عليه كالصاعقة، ما دفعها للاعتذار للبروفيسور خشية أن تكون قد تدخلت في ما لا شأن لها به.

وذات يوم وبالاستناد إلى قرار منع الحجاب، صادفتها إحدى المشرفات، وقامت بطردها، مما

جعلها تتقدم بشكوى للبروفيسور داردينيز، الذي أبدى استياءه التام لما حصل، ودفعه

تمسكها بالحجاب كفريضة إسلامية إلى التعرف إلى الإسلام، وإلى القرآن الكريم،

والهدي النبوي، والقصص الإسلامي، وكانت بداية الانطلاقة للبروفيسور للتوغل في تعاليم

الدين الإسلامي، ومن ثم دخوله الإسلام، واختياره «شريف»، اسماً بديلاً عن «رولاند

داردنيز»، بفضل بسالة فارسة سعودية في حقل ألغام فرنسا.

وفي نهاية تلك الرحله نصيحه غاليه من الدكتورة نيبال

اليك ايتها المبتعثه.. فارعى لها سمعك

لا تجعلي غلاء المعيشة وما تردده وسائل الإعلام يكون عائقاً أمام مسيرتك العلمية، بل اصبري

وصابري وسوف تصلين إلى ما تطمحين.. وفوق كل ذلك تيقّني أن عزّك في تمسكك

بدينك.. فاحرصي على رضا الله، يذلّل الله كل الصعاب من أمامك.

كان لديهاا .. حلم كغيرها من الفتياات

منذ اربع سنوات تسعى لتحقيقه ..

تابعونا في الرد التالي لنتعرف على ذلكـ الحلم


عن omar memo

شاهد أيضاً

فيزا ايرلندا للي يسأل عنها

السلام عليكم ورحمه وبركاته فيزا ايرلندا من اسهل الفيز خصوصا اذا كنت مبتعث من الدوله …