يمكنك المساهمة في بناء مناعة أقوى لطفلك


يعتبر جهاز المناعة في جسم الإنسان أحد أهم الأجهزة في الجسم التي تعمل على حمايته من الفيروسات والبكتيريا. لذا حين يضعف جهاز المناعة بسبب عاملٍ ما، يتعرض الجسم تلقائياً إلى العدوى والجراثيم.
كونك أماً، إن أولى اهتماماتك تكمن في الإهتمام بصحة طفلك، وبالتالي بكيفية بناء وتعزيز جهاز المناعة عنده.

لهذا السبب، ينبغي التشديد على النقاط التالية:

• التغذية السليمة لك ولطفلك: من أجل بناء جهاز مناعة سليم عند طفلك، ينبغي عليك كأم أن تبدئي بالإنتباه إلى تأمين نظام غذائي متوازن، لك منذ بداية الحمل. بعد الولادة، يمكنك تقوية جهاز المناعة عند طفلك من خلال الرضاعة الطبيعية التي أثبتت الدراسات العلمية أنها تحميه من الإلتهابات.
أما في مرحلة لاحقة، عندما تبدئين بمنح طفلك الطعام الصلب، يجب أن يكون نظامه الغذائي متوازناً ويحتوي على المواد الغذائية المفيدة في بناء مناعة جسمه.

• تجنب المضادات الحيوية غير الضرورية: إحدى أهم الأمور التي تساعد على المحافظة وتعزيز جهاز المناعة عند طفلك هي تجنب منح طفلك المضادات الحيوية إلا عند الضرورة وبعد استشارة طبيبه. كلما تناول الأطفال هذه المضادات الحيوية، كلما زادت نسبة تعرّضهم للأمراض وطالت فترة المرض بسبب الجراثيم المقاومة للمضادات الحيوية.

• تجنب دخان السجائر: أبعدي طفلك قدر المستطاع عن أجواء مليئة بالدخان التي يمكن أن تسبب مشاكل صحية عديدة منها إلتهابات الأذن.

• النوم جيداً : إن التأخر في النوم وقلّة النوم يعرضان الطفل أكثر للإلتهابات. فالنوم ضروري من أجل تنشيط جهاز المناعة عنده حين يتعرض إلى الجراثيم وهو مهم أيضاً لنموّه. لهذا السبب، نمّي لدى طفلك عادة النوم المبكر وليستفد جسمه من 8 إلى 10 ساعات لأن هذا يساعد هرمون النمو على أداء وظيفته بطريقةٍ أفضل.

• التلقيح: يعتبر التلقيح العامل الأساسي من أجل حماية الجسم من الأمراض الخطيرة والقاتلة. فيجب على الأم البدء بتلقيح طفلها منذ ولادته لأن اللقاح ينشط جهاز المناعة عنده من أجل تصنيع الأجسام المضادة التى تحميه عند تعرضه لهذه الأمراض.

• شرب كمية كافية من الماء: تساعد في تدعيم وظيفة جهاز المناعة.

• تغذية الطفل: بعد العام الأول، يصبح نظام الطفل الغذائي متنوعاً. بما أنه في هذا العمر، يبدأ بالتعرض للجراثيم من خلال لمس وتذوق الأشياء حوله، تأكدي من أنك تزويدينه بالتغذية السليمة لدعم جهاز المناعة لديه. يجب أن يحتوي نظامه الغذائي على المغذيات التالية: النشويات، البروتينات، الدهون، الفيتامينات، المعادن، كي يحصل على التغذية المتكاملة، المتوازنة والمتنوعة.

• البريبايوتكس: هي أغذية غير قابلة للهضم تساعد في تنمية البكتيريا المفيدة في الجسم وتعزيز صحة الجهاز الهضمي. فهي تتوفر في النباتات مثل الأرضي شوكى، البصل والسبانخ أو مضافة إلى الحليب المعزز والأغذية الأخرى.

• البروبايوتكس: هي خمائر طبيعية ترفع مستوى البكتيريا الجيدة التي تعيش طبيعياً في أمعاء الطفل وتمنع النمو الزائد للبكتيريا المضرّة بذلك تساهم في تعزيز جهاز المناعة لديه. يمكن ايجاد هذه العناصر في اللبن والأغذية المدعّمة بالبروبايوتكس كالحليب المعزز.

يساعد البريبايوتكس والبروبايوتكس في تجنب آلام المعدة، الإسهال، التسمم الغذائي، الحساسية، إلتهابات الجيوب الأنفية، النزلة الشعبية والتهاب الرئة. كما أثبتت الدرسات الحديثة أنها عناصر تحمي القلب على الأمد الطويل.

وأخيراً، إذا نجحنا في اتباع هذه الإرشادات، سيتمتع أطفالنا بكل الصحة والعافية.

عن

شاهد أيضاً

هل تعرفي أم عندها …” توأم ” ؟؟؟ تعالى قولي لنا كيف رتبت حياتها معاهم ؟؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخواتي الغاليات نبغى منكم قصص عن أي أحد تعرفوه ..امهات …