بيومُ السبًت تآريٍخ19 من شهر ذو القعٌدهـ …~
كآنتٌ النهآيٌه التٍي لمُ اتوقٌعهآ ….~
قلبٌي

اخٌذت بالٌجوآل لآكلم غرآمٌي …
سآلتهٌ … هٌل تحٌب غيريٌ ….؟
سآلتٌه وانا كلٌي لٌهفه على اجآبتٌه المعٌتآده …
مٌستحيل آحٌب غيركٌ … ولا اتمنى لحٌظه بدونكٌ

سكٌت غرآمٌي لـ لحٌظه … ثم جآوب بـ نعٌم ….!
سالته مٌره اخرىٌ و بنفٌس الآجآبهٌ ….
كيفٌ ذلٌك يا غٌرآمي ….!
ايٌن جنوٌنك … واين حٌبك … واين عٌشقك ….!!!!
… لم اصٌدق ما قاٌله لٌي …
وبدئت اكٌذبه … بأنه انٌسان كآذب … يحٌبني ولا يحٌب غيٌري ….
ولٌكن للآسٌف اصٌراره … عٌلى نفٌس الٌجوآب …

بعٌد لحظٌآت …
بدء غرآمٌي يتكلم و يقوٌل …..
منذ سٌنه وانا احٌب غيرك … احٌبك و احٌبهآ و اقول لكٌم نفس الكلاٌم …
اخذتني العٌبره …
منذ سنٌه وانا لا اعٌلم ….!
سٌآلته من ؟
قال : دآليآ …

دآليآ … تلك الانٌسانه التي كان يعٌتبرها .. اخٌت و صٌديقه …
كنٌت اشٌعر بالغيٌره من دآليآ و كآن جوٌابه مريٌح بالنٌسبه ليٌ
هي فقط صٌديقتيٌ …
لمآذآ يا حٌبي الٌصآدق ….؟
لم اقصر معٌك بشيء … حآولتٌ بقدر الامكآن بأنٌ اعوٌضك عن بٌعدي و غيآٌبي
جلست اقول له .. انت تمزح … انت تكذب … مستحيل … لن اصدقك …
وجوآبه كآن … قلت الصرآحه ….
اكمل غرامي حديثه بـ انني سأكون بحيآته آلآخت و الصديقه وليست الحبيبه
وان الحبيبه هي دآليآ ….
كيف لي بأن اجعل الحب يتحول لـ صدآقه عاديه ….
بكيت و بكيت .. و انهآر قلبي …
و هو يهدد بأغلاق السماعه و يضحك ..
لم اصدق كلآمه … واغلقت السمآعه ….
وارسلت له .. بأن صداقته و اخوته لا اريدها …
لم اتحمل مرور الساعات بدونه ….
كيف يمر اليوم بدونه …
لم اتحمل … لم اصبر … فكلمته … مع طلوع صبآح جديد …
كلمني .. واحسست بأنه مرتآح …
سالته مره اخرى … هل كلامك صحيح … انت تكذب … لن اصدقك …
وللآسف اجابته … قلت الصرآحه …
يكلمني بـ برود … لم يهتم لـ قلبي ولا لـ صحتي …
قال لي … انه ذاهب للدوام و اغلق السماعه بوجهي ………………!
بدئت افقد صوابي … و اخذت 10 حبآت من البآندول …
وارسلت له … بانني اخذت 10 حبآت من الباندول …
في الساعه 10 صبآحآ بدئت اشعر بالدوخه .. و الالام …
اخذني ابي الى المستشفى …
والكل يسال …
لماذا .. ؟ ما سبب اخذ الجرعه الزائده …
الكل يسأل و الكل ينظر و الكل مستغرب …
واكتفيت بالبكي … بعد غسيل المعده …
اتت الشرطه لآخذ الازم …
روتين يشهده الكل … عند محآوله الانتحآر ..
رجعت للبيت .. لليوم التالي
و تفآجآت …
بأن غرامي لم يتصل بي الا مرتآن بوقت العصر …..؟؟
هل يعقل …..؟؟
استرجعت محادثاتي .. وبدئت اقرآ كلامه …
و عشقه و حبه لي …
كيف بهذا الحب .. أن يخووون ؟؟
بدئت اقرا كل المحادثات لهذه السنه ….
وكانت المفاجاءه بتاريخ 04/رجب/1430
حين قال لي …
بأن يخبي شيء عني منذ شهر …
سالته ما هو ؟؟؟
قال … ملكتي ستكون بشهر 8 ….
وكان جوابي له .. انت تمزح لن تفعلها
فزوآجك يعني لي الخيانه
قال .. لا اريد ان اخسرك … وانا معك …
وان تزوجت فـ قلبي لك … حواسي كلها لك … ونصفي الثاني لن يملك مني شيء ….
لقد تعبت وقتها و بكيت … قال لي .. انا متعلق فيك … كلما اكلمك احس بخيانتك …
وانه يشعر بقمه الخيانه عندما يرتبط بشخص اخر و سـ يتركني …
وحلف لي بأن يهواني و لن يتخيل تفاصيل عمره بدوني …
ولا يريد طولة عمره بدوني …. قال بأن قلبه ينحرق الف مره من اجلي …
وسأكون بحياته … الحب و القلب و العمر .. و كل شيء بدنيته ….
قال : الاء ماعندي احد بغلاتك … احبك و اعشقك …
كآن هو يعرف وجهة نظري بهذا الموضوع ….
و يعلم ان زوآجه هي خيآنه بالنسبه لي ….
صدقته و ارتاح قلبي لكلامه …
ولكن بعد ما حدث لي .. علمت بأنه يقصد بالخطوبه دآليآ …
وعندما رائ زعلي … و تعبي … لم تهن عليه العشره .. فبدء بكلامه المعسووول …
بدت اقرا المحادثات واتذكر الماضي الجميل
تاريخ : 26/رجب/1430 … كان عيد ميلاد غرامي ….
كل عام وانت حبي … اجاب… ربي يخليك لي و احتفل بعيدي الـ 50 وانتِ معي …
قلت امين … ولا كنت اعرف ماذا خبى لي القدر
قبل عيد ميلاده بتاريخ 24 /رجب/1430
طلبت منه بأن يقفل جواله الى وقت عيد ميلاده …
هل انت متشوووق لهديتك ؟ نعم …
فتح جواله .. وكانت الهديه ………… …
تستاهل الـ ….. و هذا قليل …
واخترت هذه الهديه لاني اعلم مدى …………..
قال لي .. بأنه منحرج ولا يعرف يقول شكرآ …
ليس له داعي يا غرامي … المهم ان افعل المستحيل لـ اجلك
قال .. هذا هو فوق المستحيل … وانا لا استاهل …
جاوبت نعم .. لا تستاهل .. فـ انت تستاهل الكثير
جاوب .. ربي لا يحرمني منك طول عمرك ….
لا اعلم ماذا افعل لـ اوفييك حقك … انا لست جنبك فقط … انا داخلك يا الاء …
هذا هو كلامه .. و هاهو الآن يوفي بحقي … و تركني للزمان مع الذكريآت …
بتاريخ 27/رجب/1430
غرامي يقول .. بأنه زعلان لانني لم اصدقه ….!
فقلت له … امر طبيعي .. دائما ارى انتظآر و الاجابه هي ( الاتصالات او موبايلي )
اجاب …. انا غير مستعد للكذب و اعلمي ان لا يوجد بحياتي .. سوا اميره ودآليآ … وهم صديقات …
هذه هي الصداقه يا حبيبي … اميرهـ و دآليآ … اصبحت الان .. اميرهـ و الاء … و دآليآ هي القلب …
المحادثات لم تنتهي … ولن تنتهي ويكتفي قرائتها لوحدي …
لا اصدق … خيانته او حبه …..
لم اتوقع ذلك الحب … ينتهي ….
للآسف انتهى و انتهت امآلي …
لم اتخيل ذلك الحب .. يكون لغيري ….
كيف ومتى ….! لا اعلم …
نصيحه لكل من قرأ قصتي
لاتعطي قلبك لآحد فـ لا يوجد احد يستحق قلبك بهذا الزمان
وهاهي قصه غرآمي تنتهي 19 / ذو القعدهـ / 1430 السبت
الى الآن انا مو مصدقه اللي صآير …
وودي اتصل واسأل وما اخليهآ …
لكن للآسف .. جوآلها دآيم مقفل ..
وما اعرف وش اسوي …
ممكن حد يقول لي وش اسوي ؟؟
لا تقولون انسسسي والله صعبه .. 4 سنوات تهوون علي بسرعه
الشخص المقصود بقصتي هي صديقتي … و تعمتد ان اكتبها كـ ذكر