وهُآهيً قصُة غرآمُي تنتٌهي 19 / ذو القعٌدهـ / 1430 هـ .. السبتٌ ..~



بيومُ السبًت تآريٍخ19 من شهر ذو القعٌدهـ …~
كآنتٌ النهآيٌه التٍي لمُ اتوقٌعهآ ….~
قلبٌي ينعًصر مٌن الآلآم و البعٌد و الآهمٌآل …
اخٌذت بالٌجوآل لآكلم غرآمٌي
سآلتهٌ … هٌل تحٌب غيريٌ ….؟
سآلتٌه وانا كلٌي لٌهفه على اجآبتٌه المعٌتآده …
مٌستحيل آحٌب غيركٌ ولا اتمنى لحٌظه بدونكٌ ….
سكٌت غرآمٌي لـ لحٌظه … ثم جآوب بـ نعٌم ….!
سالته مٌره اخرىٌ و بنفٌس الآجآبهٌ ….
كيفٌ ذلٌك يا غٌرآمي ….!
ايٌن جنوٌنك … واين حٌبك … واين عٌشقك ….!!!!
… لم اصٌدق ما قاٌله لٌي …
وبدئت اكٌذبه … بأنه انٌسان كآذبيحٌبني ولا يحٌب غيٌري ….
ولٌكن للآسٌف اصٌراره … عٌلى نفٌس الٌجوآب


بعٌد لحظٌآت …
بدء غرآمٌي يتكلم و يقوٌل …..
منذ سٌنه وانا احٌب غيرك … احٌبك و احٌبهآ و اقول لكٌم نفس الكلاٌم …
اخذتني العٌبره …
منذ سنٌه وانا لا اعٌلم ….!
سٌآلته من ؟
قال : دآليآ
دآليآ … تلك الانٌسانه التي كان يعٌتبرها .. اخٌت و صٌديقه
كنٌت اشٌعر بالغيٌره من دآليآ و كآن جوٌابه مريٌح بالنٌسبه ليٌ
هي فقط صٌديقتيٌ
لمآذآ يا حٌبي الٌصآدق ….؟
لم اقصر معٌك بشيء … حآولتٌ بقدر الامكآن بأنٌ اعوٌضك عن بٌعدي و غيآٌبي
جلست اقول له .. انت تمزح … انت تكذب … مستحيل … لن اصدقك …
وجوآبه كآن … قلت الصرآحه ….
اكمل غرامي حديثه بـ انني سأكون بحيآته آلآخت و الصديقه وليست الحبيبه
وان الحبيبه هي دآليآ ….
كيف لي بأن اجعل الحب يتحول لـ صدآقه عاديه ….
بكيت و بكيت .. و انهآر قلبي …
و هو يهدد بأغلاق السماعه و يضحك ..
لم اصدق كلآمه … واغلقت السمآعه ….
وارسلت له .. بأن صداقته و اخوته لا اريدها
لم اتحمل مرور الساعات بدونه ….
كيف يمر اليوم بدونه …
لم اتحمل … لم اصبر … فكلمته … مع طلوع صبآح جديد
كلمني .. واحسست بأنه مرتآح
سالته مره اخرى … هل كلامك صحيح … انت تكذب … لن اصدقك …
وللآسف اجابته … قلت الصرآحه …
يكلمني بـ برود … لم يهتم لـ قلبي ولا لـ صحتي
قال لي … انه ذاهب للدوام و اغلق السماعه بوجهي ………………!
بدئت افقد صوابي … و اخذت 10 حبآت من البآندول …
وارسلت له … بانني اخذت 10 حبآت من الباندول
في الساعه 10 صبآحآ بدئت اشعر بالدوخه .. و الالام …
اخذني ابي الى المستشفى …
والكل يسال …
لماذا .. ؟ ما سبب اخذ الجرعه الزائده
الكل يسأل و الكل ينظر و الكل مستغرب …
واكتفيت بالبكي … بعد غسيل المعده …
اتت الشرطه لآخذ الازم …
روتين يشهده الكل … عند محآوله الانتحآر ..
رجعت للبيت .. لليوم التالي
و تفآجآت …
بأن غرامي لم يتصل بي الا مرتآن بوقت العصر …..؟؟
هل يعقل …..؟؟
استرجعت محادثاتي .. وبدئت اقرآ كلامه …
و عشقه و حبه لي …
كيف بهذا الحب .. أن يخووون ؟؟
بدئت اقرا كل المحادثات لهذه السنه ….
وكانت المفاجاءه بتاريخ 04/رجب/1430
حين قال لي …
بأن يخبي شيء عني منذ شهر …
سالته ما هو ؟؟؟
قال … ملكتي ستكون بشهر 8 ….
وكان جوابي له .. انت تمزح لن تفعلها
فزوآجك يعني لي الخيانه
قال .. لا اريد ان اخسرك … وانا معك …
وان تزوجت فـ قلبي لك … حواسي كلها لك … ونصفي الثاني لن يملك مني شيء ….
لقد تعبت وقتها و بكيت … قال لي .. انا متعلق فيك … كلما اكلمك احس بخيانتك …
وانه يشعر بقمه الخيانه عندما يرتبط بشخص اخر و سـ يتركني …
وحلف لي بأن يهواني و لن يتخيل تفاصيل عمره بدوني …
ولا يريد طولة عمره بدوني …. قال بأن قلبه ينحرق الف مره من اجلي …
وسأكون بحياته … الحب و القلب و العمر .. و كل شيء بدنيته ….
قال : الاء ماعندي احد بغلاتك … احبك و اعشقك
كآن هو يعرف وجهة نظري بهذا الموضوع ….
و يعلم ان زوآجه هي خيآنه بالنسبه لي ….
صدقته و ارتاح قلبي لكلامه …
ولكن بعد ما حدث لي .. علمت بأنه يقصد بالخطوبه دآليآ
وعندما رائ زعلي … و تعبي … لم تهن عليه العشره .. فبدء بكلامه المعسووول …
بدت اقرا المحادثات واتذكر الماضي الجميل
تاريخ : 26/رجب/1430 … كان عيد ميلاد غرامي ….
كل عام وانت حبي … اجاب… ربي يخليك لي و احتفل بعيدي الـ 50 وانتِ معي
قلت امين … ولا كنت اعرف ماذا خبى لي القدر
قبل عيد ميلاده بتاريخ 24 /رجب/1430
طلبت منه بأن يقفل جواله الى وقت عيد ميلاده …
هل انت متشوووق لهديتك ؟ نعم …
فتح جواله .. وكانت الهديه …………
تستاهل الـ ….. و هذا قليل …
واخترت هذه الهديه لاني اعلم مدى …………..
قال لي .. بأنه منحرج ولا يعرف يقول شكرآ …
ليس له داعي يا غرامي … المهم ان افعل المستحيل لـ اجلك
قال .. هذا هو فوق المستحيل … وانا لا استاهل …
جاوبت نعم .. لا تستاهل .. فـ انت تستاهل الكثير
جاوب .. ربي لا يحرمني منك طول عمرك ….
لا اعلم ماذا افعل لـ اوفييك حقك … انا لست جنبك فقط … انا داخلك يا الاء
هذا هو كلامه .. و هاهو الآن يوفي بحقي … و تركني للزمان مع الذكريآت …
بتاريخ 27/رجب/1430
غرامي يقول .. بأنه زعلان لانني لم اصدقه ….!
فقلت له … امر طبيعي .. دائما ارى انتظآر و الاجابه هي ( الاتصالات او موبايلي )
اجاب …. انا غير مستعد للكذب و اعلمي ان لا يوجد بحياتي .. سوا اميره ودآليآ … وهم صديقات …
هذه هي الصداقه يا حبيبي … اميرهـ و دآليآ … اصبحت الان .. اميرهـ و الاء … و دآليآ هي القلب …
المحادثات لم تنتهي … ولن تنتهي ويكتفي قرائتها لوحدي …
لا اصدق … خيانته او حبه …..
لم اتوقع ذلك الحب … ينتهي ….
للآسف انتهى و انتهت امآلي …
لم اتخيل ذلك الحب .. يكون لغيري ….
كيف ومتى ….! لا اعلم …
نصيحه لكل من قرأ قصتي
لاتعطي قلبك لآحد فـ لا يوجد احد يستحق قلبك بهذا الزمان

وهاهي قصه غرآمي تنتهي 19 / ذو القعدهـ / 1430 السبت

الى الآن انا مو مصدقه اللي صآير …
وودي اتصل واسأل وما اخليهآ …
لكن للآسف .. جوآلها دآيم مقفل ..
وما اعرف وش اسوي …
ممكن حد يقول لي وش اسوي ؟؟
لا تقولون انسسسي والله صعبه .. 4 سنوات تهوون علي بسرعه

الشخص المقصود بقصتي هي صديقتي … و تعمتد ان اكتبها كـ ذكر



عن 111_Nona

شاهد أيضاً

يابنات انا مشكلتي مشكله عويصه ساعدوني الله يخلي لكم اللي تحبونه ويحقق لكم امنايتكم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيف حالكم ان شاء الله طيبين يابنات انا مشكلتي مشكله …