وقولي (مـات) لكنّـه عيونـه لـلسمـا تنآظِرْ !


يمـوت ( الحلـم ) قدامـي وأحـسّ إن السنيـن ( قصـااار) ..
ودمعي يشتهـي كمومـي وأقـول إن ( الفـرح باكـر ) ..


أنـا نجـم السهـر يمّـه وليلـي يبـكـي الأشـعـار ..
تعـبـنـا نكتـب ( الغربـة ) حنـيـن ٍ فـاقـد مسـافـر ..

أحـسّ الحـزن يبكينـي ( وحيـــد ) أتعبنـي المـشـوار ..
وأحس الناي من صوتي قصيده ( وخانها الشاعـر ) ..



رضيت أكذب على نفسي وأقـول ( الـدار لأهل الـدار ) ..
ورضيت أعيش بــ ( الماضي ) وأنـا أكـره واقـع ( الحاضـر) ..


ذبحنـي خوفـي ( المجهـول ) ودروبـي الطويلـه ( نـاااار ) ..
وذبحني البرد والمعطف مشـقـّ ـ ـ ــقّ ( والله الخابـر ) ..


أنــا أعـــذب حزن بالدنــيا مدام ان مناخـي ( إنهاار )
تعــبت اجــمع ( ملامــح ) وجه وسط الريح متناثر


كثير ( أضحكـ ) مع أصاحبي وأنا مـن داخلـي ( منهـاااار ) ..
وكثير دموع مـا طاحـت عشـان … ( عيونـي تكابـر ) ..


أنا أوّل شخص بالصحراء خذا ( الشوك ) وزرع ( أزهار ) ..
وأنا أول مـن ( عشـق حزنـه ) وعـاش بقلبـه الطاهـر ..


يا يـــمّه بـلّــغي .. أحبابـي أنـا أدري ( هالزمـن غـدار )..
وقولي ( مـات ) لكنّـه عيونـه لـلسمـا تناظــر … !!

. . ، تركيْ عَوادْ !

عن

شاهد أيضاً

ليس الغريب غريب الشام واليمن

لَيْسَ الغَريبُ غَريبَ الشَّأمِ واليَمَنِ إِنَّ الغَريبَ غَريبُ اللَّحدِ والكَفَنِ إِنَّ الغَريِبَ لَهُ حَقٌّ لِغُرْبَتـِهِ …