وفاة عروس «قاصر» في اليمن بعد 3 أيام من زفافها

توفيت بمحافظة حجة الطفلة إلهام مهدي شوعي عروسة بعد 3 أيام من زفافها نتيجة تعرضها لاعتداء جنسي عنيف من قبل زوجها، وأعلن مساء الأربعاء عن وفاة فتاة قاصرة تبلغ من العمر 12 عاما بعد زفافها بأيام بسبب تعرضها لتمزق كامل في أعضائها التناسلية ونزيف مميت بحسب تقرير طبي ، وقال منتدى الشقائق لحقوق الإنسان إن الطفلة إلهام مهدي شوعي توفيت بمحافظة حجة بعد 3 أيام من زفافها نتيجة تعرضها لاعتداء جنسي عنيف من قبل زوجها.
أدى إلى تمزق في الرحم ونزيف حاد، ولا تزال الطفلة إلهام في ثلاجة المستشفى الجمهوري في مدينة حجة، بعد أن رفضت أسرتها تسلمها لدفنها، وتطالب بالقصاص الشرعي من زوجها، والأسرة تستعد لرفع دعوى قضائية على الزوج وأسرته.

عبدالله مهدي شقيق إلهام، الذي تزوج من أخت زوج شقيقته في نفس اليوم -زواج بدل- اتهم زوج شقيقته – عماد – 24 عامًا- وأهله بأنهم اشتركوا في جريمة قتل أخته، ويقول: “لقد أعطوا أختي حبوبًا منومة؛ لأنها امتنعت عن معاشرة زوجها، فلم يكن منه إلا أن استخدم منشطات بعد فشله في إقامة علاقة معها، وأعطاها حبوبا منومة بتواطؤ من أهله، في اليوم التالي أبلغنا أهل زوجها بأن إلهام مريضة وسيذهبون بها إلى المستشفى، إنهم مجرمون، لقد قتلوها ويريدون منا أن نستلم جثتها، وماذا نفعل بجثتها، نريد القصاص لقتل أختي من زوجها بمساعدة والده وإخوانه”.

وعن سبب قبولهم بتزويجها وهي في هذه السن يقول أخوها: “كنت وزوجها (عماد) أصدقاء، وكنا نتبادل الزيارات، وبعد فترة عرض عليَّ أن يُزوجني بأخته مقابل تزويجه بأختي، فقبلت عرضه بعد عرض الموضوع على إخواني ووالدتي وإقناعهم، لكن كان ثمن ذلك حياة أختي، ويا ليتني لم أفعل، وبعدها تمت مراسم عقد الزواج، واتفقنا أن يكون حفل العرس في ليلة واحدة، وجرت مراسم الزواج أواخر شهر مارس الماضي.
والدة الطفلة إلهام تقول وهي تبكي بمرارة وندم وتصرخ: “أين ابنتي.. أريد ابنتي..وأريد شرع الله الإعدام لمن قتل ابنتي”.

الطبيبة الأوزبكية مكياييفا، اختصاصية أمراض النساء والولادة التي استقبلت إلهام صبيحة عرسها وكان معها زوجها قالت: إن إلهام كانت تبدو متعبة، إلى جانب أنها هزيلة الجسم، رفضت أن تكشف جسمها، ولم تسمح لي بمعاينتها، وطلب مني زوجها – وفقا لتصريحاتها لوكالة فرانس برس- إزالة غشاء البكارة لزوجته، لأنه فشل في معاشرتها، لكنني رفضت طلبه، فأخذها وانصرف.

حاول الزوج البحث عن حل آخر، فكانت وجهته إحدى الصيدليات التي طلب من صاحبها إعطاءه أقراصًا منومة أو مخدرة، لكن الصيدلاني رفض إعطاءه هذا النوع من الحبوب، ولم ييأس عماد وظل يبحث عن بغيته إلى أن حصل على عقار منشط، وعاد إلى البيت مستبشرًا لأنه حصل على العلاج الذي سيمكنه من زوجته الطفلة فكان له ما أراد، أما إلهام فكانت الضحية لعنف زوجها، وتم نقلها إلى المستشفى، وبعد الكشف عنها من قبل الطبيبة نفسها تبين أنها كانت تعاني من التهابات وجروح في الرحم، فكتبت لها علاجا، وطلبت من الزوج عدم الاقتراب منها لأن حالتها سيئة وجسمها لا يتحمل مزيدًا من الألم، وقد أتى في تقرير المستشفى الجمهوري أن إلهام توفيت نتيجة “تمزق شديد في المنطقة السفلى مع نزيف حاد”.

والله حرام الي متى ؟؟
والعبث بارواح الاطفال بستمرار وتزايد

عن askjghye

شاهد أيضاً

•·.·`¯°·.·• ( لا تصدقي عبارة أن الطيب لا يعيش في هذا الزمان) •·.·°¯`·.·•

..السلام عليكم ورحمه اللهـ ..كيفكم صبايا؟..ان شاء بصحه . و عآفيه.. / / / عيشي …