في ذلك المساء…..
كنت ارتب غرفتي وخاجياتي
وقد وجدت منها الكثير من الحاجيات المرتبطة بزمن الكلية والجامعة
لم أعد احتاج إليها فرميتها….
ولكن وجدت ورقة…..وورقة قديمة جداً جداً
ليست من زمن الكلية…..بل إلى ما قبلها
الثانوية …وخصوصاً عندما كنت في الصف الثالث الثانوية
كنت قد كتبت قصيدة فراق لأحد العزيزات….مع أنها ركيكة جداً جداً
أحبطني منها البعض….
سارعت هذه الغزيزة إلى طلب من أحد شاعرات المدرسة والتي هي بالأصل صديقة شقيقيتها
إلى كتابة قصيدة توازي مشاعري نحوها ..
وفعلاً كتبت وابدعت هذه الشاعرة في الوصف واختيار الكلمات
هذه القصيدة عمرها حوالي 9سنوات….حتى الورقة شكلها أثري
لو عندي سكنر كان وريتكم…بس يلا فرصة ثانية وقريبة إن شاء الله
اترككم مع القصيدة:
طول السهر والنوح للعين عادة
نصحت عيني من سهرها ولا فاد
تبكي ونوم الليل عافت رقاده
في الليل صار وقفات وقعاد
والقلب به حرح قدياً وازاده
عشرين جرحاً صابت القلب ويزداد
سهم الهوى رمى قلبي وصاده
وراعي الهوى مشالكه ما لها أعداد
ما شفت أحد حب والحب قاده
لا شك راعي الحب لع قيد ينقاد
ومن فارق الغالي وفارق مراده
صارت حياته له غرابيل وانكاد