وردة في الربيع



وردةٌ في الربيع
حَـلّ الربيعُ وفاحتِ الأزهـــــارُ
وترَنّمتْ بِـــنشيدها الأطيــــــــارُ
تشدو وصوتُ غنائها مُتسدِلٌ
وفي الروابي . صوتُها المـــــزمارُ
وهي التي بالحبِ كانَ غِناؤها
وعلى الغصونِ حديثُها الأشعــارُ
جاءُ الربيعُ وهو يلهو ضاحكاً
مُستبشراً في وصفهِ نحتــــــــارُ
حتى الخُزامى في الربيعِ بهيجةٌ
وكذا التِلالُ ومِثلُـــــــها الّنوارُ
لي في الزمانِ حُبٌ صــــــــادِقٌ
وعشيقتي في حبها الأسرارُ
وبِهِا الزمانُ أضحى مُنشداً
ومن النشـيدِ زَهَــــاؤُها الأشجـارُ
تُبدي المودةَََ والصــفاءَ وإنّها
لهي النقاءُ . صفاؤهـا الأنهــــارُ
تَبقى المحبةُ في الفؤادِ كأنّهــا
جَبلٌ أشَــــمٌ وهــــــاطلٌ مِــدرارُ
هي وردةٌ و تفتحتْ فعبيرُهـا
يُُـــــحيي النفوسَ وعِطرُها مـَوّارُ
للقلبِ في ذكر الورودِ مواقفٌ
منها دفينٌ وبعضُها إخبــــــــارُ
أُبقي المحبةَ للحبيبِ ولو جفا
حَقاً عليّ وفي الوداعِ دَمـــــــارُ

للدكتور\سعد بن محمد الموينع



عن

شاهد أيضاً

ليس الغريب غريب الشام واليمن

لَيْسَ الغَريبُ غَريبَ الشَّأمِ واليَمَنِ إِنَّ الغَريبَ غَريبُ اللَّحدِ والكَفَنِ إِنَّ الغَريِبَ لَهُ حَقٌّ لِغُرْبَتـِهِ …