واذا بشر احدهم بالانثى ظل وجهه مسود وهو كظيم.

يحز في نفسي وان اتصفح منتداي الغالي ما اراه من تذمر بعض الاخوات من البنات وكأنهم اذا بشرت بالانثى ظل وجهها مسودا من هول الصدمه وانها في مصيبة عظيمة وانها الوحيده بالعالم التي تعاني من هذه البلوى
اختي اريد ان اهمس في اذنك ببعض الكلمات
الذي يختار الانثى والذكر هو الله
والذي يقدر الامور هو الله
والذي يفعل ما يشاء هو الله
فمن كان قلبها مطمئن لذلك فلتكمل باقي الموضوع والتي لا تؤمن بهذا الكلام فتتوقف لانه لن يفيد
اختي البنات نعمة وهبة من الله كما في الايه فوصفهم الله بالهبه
وان من يرى انها نقمة او يتذمر من قدومها فان فيه من الجاهلية
فكما نعلم انه كثر في الجاهلية وأد البنات رغم انهم عندما اسلموا حملوا راية الاسلام ونشروا الدين واكرموا المرأة فما الذي تغير بين امس ( الجاهلي ) واليوم ( الاسلام )؟
انه الاسلام متى ما عرف الانسان منا ان البنت هبة ومنحة وهدية من الله ايقن انه لا بد من الحمد والشكر
وان التذمر يسلب النعم
وعلى الانسان ان يخاف عقوبة من الله لإعتراضه على مشيئة الله
لم يدفعني لكتابة هذا الا لما رأيت جحود النساء بتعمة الله عليهن ونسيت انها انثى
اختى هل تمنيتي ان يعاملك والداك كما تعاملين بناتك ؟
هل انت تريدين كسب رضى زوجك بسخط الله؟
لا يمنع من ان تبحثي عما تريدين ولكن لا تزدري نعمة الله عليك
اختي لا تنسين حديث الرسول صلى الله عليه وسلم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من كانت له ثلاث بنات فصبر عليهن وسقاهن وكساهن كن له حجابا من النار )

اختي اذا كان لديك ثلاث او اربع بنات او اكثر او اقل فلا تنظري لنفسك بنظرة دونية ولا تحسبين انك اقل من النساء اللاتي لديهن الذكور ارفعي من نفسك ومن بناتك ولا تتركيهن يرون انفسهن انهن اقل من غيرهن ان اقتنع والدهن بهن والا كوني لهن الام الحانية والاب العطوف والصديقة الوفية لا تعزليهن لانهن بنات ولا تحاسبهن على كونهن بنات بل اشعريهن بانك فخورة بهن وارسمى البسمة على محياك كلما لقيتهن
اخيرا اتقي الله في بناتك