عالم البنات النسائي كل ما يخص المرأة العربية من ازياء وجمال والحياة الزوجية والمطبخ
طور مركز أبحاث نوكيا وجامعة كامبريدج مفهوماً مشتركاً جديداً من التكنولوجيا الدقيقة “نانو تكنولوجي”، باسم “مورف” (Morph) وهو مفهوم لما يمكن أن تصبح عليه الهواتف المتحرّكة في المستقبل من مرونة وقابلية المد، ما يمكّن المستخدم من تحويل هاتفه المتحرّك بشكل جذريّ إلى أشكال مختلفة.
كما يعبر عن القدرة الوظائفيّة القصوى التي يمكن لتكنولوجيا النانو أن تقدّمها من المواد المرنة إلى الإلكترونيات الشفافة والسطح ذاتيّ التنظيف.
ويعرض المفهوم الجديد في معرض “Design and The Elastic Mind” في متحف الفنّ المعاصر (MoMA) في نيويورك، والذي يستمر حتى 12 مايو/أيار 2008.
ويقول د. تاباني ريهانين، رئيس مركز أبحاث نوكيا في جامعة كامبريدج: “نأمل أن يثبت ذلك التوافق ما بين الفنّ والعلم إمكانيّة وصول العلوم الدقيقة “Nanosciences” إلى جمهور أوسع. وقد تعني يوماً التقنيّات التي نطوّرها إمكانيّات جديدة من حيث التصميم ووظيفة الهواتف المتحرّكة، علماً أنّ الأبحاث التي نجريها أساسيّة لذلك الغرض إذ نبحث عن وسيلة آمنة ومحكمة لتطوير مواد جديدة واستخدامها”.
ويضيف البروفيسور مارك ويلاند، رئيس قسم الهندسة في مجموعة العلوم الدقيقة في جامعة كامبريدج ومدير التعاون ما بين نوكيا وكامبريدج: “لم يزوّدنا تطوير مفهوم “Morph” مع نوكيا بوجهة نظر بإيحاء فنيّ فحسب، بل أهمّ من ذلك، حدّد جدول أعمالنا لأبحاثنا المتعلّقة بالعلوم الدقيقة التي ستحفّز أعمالنا المشتركة في المستقبل”.
يُتوقع أن تتوافر عناصرMorph مدمجة بأجهزة الهواتف المتحرّكة في غضون 7 أعوام أي قبل ،2015 ولكن بالطبع بدءاً من المنتجات الراقية. ومع ذلك، من الممكن أن تؤدّي يوماً التكنولوجيا الدقيقة إلى كلفة أقلّ في صناعة الحلول، كما قد تقدّم إمكانيّة دمج الوظائف المعقدة بكلفة متدّنية.
