هل جربتِ أن تسامحي ((منااارات الخير))




الســـلام عليــــكم ورحمـــة اللــه وبــركاتــــه:

( تعودنا نحن منااارات الخيرعلى لغة التسامح وأصبحت أحرفها تداعب ألسنتنا فمن هنا طرزت

فكرتي بأن يكون إهدائي الأول للقلعة عن التسامح )

كل إشراقـة شمـس هيَ بداية لـ صفحة جديدة من صفحـات حياتنا أو لوحة جديدة

انظر إلى يومك على أنها حروف ستُكتب على صفحة بيـضاء صماااء

ماذا تريد أن يكون شكل صفحـتك في آخر اليوم ؟؟؟

فكر فيماااا سألنااا؟؟

فبعد هذه المقدمة أحببت أن أكتب حول موضوع التسامح أغلقت عيني لبعض الوقت، وأخذت أفكر فيما يمكن أن اكتبه حول هذا الموضوع الذي بدا لي من النوع السهل الممتنع. فعن أي تسامح اكتب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

*** عن التسامح مع من أساء إلينا بشدة دون ذنب ارتكبناه؟؟

****
أم عن التسامح مع الأخر المختلف عنا في كل شيء؟؟؟
أو ربما عن التسامح مع أنفسنا وعدم تحميلها ما لا تحتمل؟؟؟

لا شك أن ثمة مواضيع عديدة يمكن أن يكون التسامح بشكل أو بأخر محوراً لها…………

التسامح ……… كلمة رااائعة باتفاق اللغات والأعراق والأمم كلها

التسامح ……. يعني الصفح عمن أخطأ عليك او تجاوز حده أو اختلف معك اختلافا غير أخلاقي , فالمفهوم بهذا الإعتبار قيمة أخلاقية عظمى وانتصار لروح الخير والأخلاق في النفس الإنسانية على روح الشر من الإستجابة لنزعات الشيطان .

فما أجمل أن تعفو وتسامح كل من أخطأ بحقك

فإذا كان في قلبك شيء تجاه أي أحد فلا تنم الليلة

إلا بعد أن تسامحه وجد له العذر في خطئه

وادع له بأفضل دعاء تدعوا به لنفسك

فسوف تكسب رضا رب العالمين وسوف تحس براحة عظيمة

يقول الله تعالى :

“فاصفح عنهم وقل سلام فسوف يعلمون “
” خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين “”

وعامل من أخطأ بحقك بكل لطف واحترام

فهذا سيؤثر عليه ويجعله يستحي ويُغير طريقة تعامله

للأحسن بإذن الله.

لقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستخدم التسامح ويستعمله حتى مع المنافقين الذين يعرف أنهم كذلك

ولما جاء رجل ورفع السيف على النبي صلى الله عليه وسلم وقال : من يمنعك مني يا محمد ؟؟ ثم سقط السيف من يده فأخذه النبي وقال : من يمنعك مني الآن ؟؟ ,, فأخذه الى أصحابه وأخبرهم الخبر , فتعهد للنبي صلى الله عليه وسلم ان لا يحاربه ولا يكون مع قوم يحاربونه ,, فالتسامح أحرجه وأخذ منه كل قلبه

وهذه قصة أخرى عن عظمة التسامح
هذه القصة من السيرة العطرة لصحابة المصطفى عليه الصلاة والسلام :
بينما الصحابة رضوان الله عليهم جلوس مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ يقول
لهم عليه السلام (بما معناه):
سيدخل عليكم رجل من أهل الجنة.. فدخل رجل وجلس معهم..
وفي اليوم التالي وهم جلوس مع النبي الكريم إذا يقول لهم (بما معناه): يدخل عليكم رجل من أهل الجنة..
فدخل عليهم نفس الرجل وجلس.. وفي اليوم التالي تكرر نفس الموقف.
تمنى الصحابة لو كانوا مثل هذا الرجل.. وتشوقوا لمعرفة عمله الذي جعله من أهل الجنة
قرر أحد الصحابة أن يحاول اكتشاف هذا العمل..
فذهب هذا الصحابي للرجل وطلب منه أن يظل عنده لبضعة أيام وأوجد حجة لذلك فوافق الرجل..
وفي هذه الأيام كان الصحابي يراقب الرجل في كل تصرفاته..
فلم يجده كثير صيام ولا كثير قيام..
فلقد كان ينام الليل ويفطر النهار..
فاحتار الصحابي في أمره..
فما العمل الذي جعله من أهل الجنة.
لقد راقب هذا الصحابي فعل الجوارح.. إلا أنه لم يطلع على القلوب.. فعلمها عند مقلب القلوب..
وقد تكون أعمال القلوب أحيانا أعظم من أعمال الجوارح.
قرر الصحابي أن يروي القصة كاملة للرجل ليعرف منه العمل العظيم الذي يقوم به..
فروى الصحابي للرجل القصة وسأله عن هذا العمل..
فأجاب الرجل (بما معناه): أنني آوي إلى فراشي وليس في قلبي ذرة غل على أحد من المسلمين.

فما أروع التسامح أخواتي الحبيبات

أختي الحبيبة

هل جربتي أن تسامحي أحد أخطأ بحقك
وكان ينتظر منك الأنتقام؟

لحظة تسامح ندمتي عليها !!!؟؟
ولكن كان هناك دافع وراءها !!؟

بانتظار ردودكن

أختكن المحبة

لميس

منارة من منارات الخير


عن mesa.chan

شاهد أيضاً

•·.·`¯°·.·• ( لا تصدقي عبارة أن الطيب لا يعيش في هذا الزمان) •·.·°¯`·.·•

..السلام عليكم ورحمه اللهـ ..كيفكم صبايا؟..ان شاء بصحه . و عآفيه.. / / / عيشي …