نقـــــــــول قـــــال الله وقــــــال الـــــرســـــــــول ولا يعــــــــجبكـم ؟؟


اطلب من كل اخت أرادت الفائدة والاستفادة قراءة الموضوع كاملا حتى اذا رغبت بالرد يكون ردها ملائما لما كتب وإن كان مغايرا ، ومن لم تقرأ اتمنى منها عدم الرد لأن ردها لن يكون صادقا وشفافا..
………………………… ………………

(ظهر في احد القنوات الفضائية شيخ جليل يطلب من اهل السنة عدم تكفير الروافض لأنه لايصح تكفيرهم ألا من خلال ولاة الامر والعلماء ؟؟؟)

اذا : اذا كان ولاة الامر يراعون مصالحهم الدنيوية والسياسية والمداهنة على حساب دين الله ورسوله والاسلام ويجلون اعداء الاسلام ويسيسون العلماء بناء على رغباتهم السياسية هل نصدق كلامهم ونكذب الله ورسوله وعلمائنا الربانيين السابقين ؟؟) اقول الله أعلم ؟؟

العلماء الربانيين توافهم الله ورحمهم ولم يبق منهم الا القليل ولم يبق إلا علماء ( الحكام – والاعلام – والسياسة )

مقدمه مهمة قبل الموضوع ارجوا قرأتها بتمعن للشيخ الرـبـــــاني ابن باز رحمه الله

عقيدة التَّوحيد حقيقة أزليَّة خالدة، ينبغي على المرء إدراكها بعقله وروحه. أمَّا عقائد الشـرك ـ على اختلاف أنواعها، وتعدُّد أشكالها ـ فهي مُحْدَثَة صنعها الإنسان بدافع أهوائه، لذلك أتت مضطربة متداخلة؛ ومتنافرة في مضامينهـا، وإن اتفقت كلُّها في شيء واحد وهو الهبوط بالإنسان إلى الدَّرْك الأسفل من الغفلة. لذلك فإن الله يغلق باب المغفرة أمام من يشرك به، ويرضى بأن يمرِّغ نفسه في أوحال الانحطاط الفكري والفراغ الروحي، بينما يفتح بابها على مصراعيه، أمام كلِّ مؤمن مذنب اقترف الذنب وقَلْبُهُ متَّصل بالله غير منكر لوجوده، ممَّا يُولِّد في نفسه الرجاء والخوف، ويبعده عن التعلُّق بالمعصية أو التشبُّث بها على الرغم من ارتكابه لها، ولذلك فهو يسارع إلى طلب المغفرة بصدق وإنابة. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :«قال الله عزَّ وجل: من علم أني ذو قدرة على مغفرة الذُّنوب غفرت له ولا أبالي، ما لم يشرك بي شيئاً» (رواه الطبراني)

والتَّوحيد الَّذي دعا إليه الإسلام هو توحيد الربوبيَّة والألوهيَّة، قال تعالى: {إنَّ إلهَكمُ لَوَاحدٌ * ربُّ السَّمواتِ والأرضِ وما بينَهُمَا وربُّ المشارق} (37 الصافات آية 4ـ5). ولكنَّ من كانوا يشركون في عبادة ربِّهم، ويتَّخذون آلهة من دونه، زعماً منهم أنها واسطة تقرِّبهم إلى الله. وقد أنكر الله عليهم هذا الإشراك في كتابه العزيز وعلى لسان نبيِّهِ: {وَلَئِن سألتَهُم من خَلَقَ السَّمواتِ والأرضَ ليقولُنَّ الله قُلْ أَفَرَأَيْتُم ما تَدْعونَ من دونِ الله إنْ أرادَنِيَ الله بضُرٍّ هل هُنَّ كاشفاتُ ضُرِّهِ أو أرادَنِي برحمةٍ هل هُنَّ ممسكاتُ رحمتِهِ قل حسبِيَ الله عليه يتوكَّلُ المتَوكِّلون} (39 الزمر آية 38).

فالموحِّدون هم من تطهَّرت نفوسهم من دنس الشرك، وتطهَّرت قلوبهم وأرواحهم من دنس الذنوب والمعاصي، وتغلَّبت فيهم عناصر الخير على عناصر الشر، فإن وقعوا في ذنب أو معصية فسُرعان ما يتوبون ولا يطول عليهم الأمد في الغفلة كما قال تعالى: {إنَّ الَّذين اتَّقَوْا إذا مسَّهُمْ طائِفٌ مِنَ الشَّيطانِ تذكَّروا فإذا هم مُبصِرون} (7 الأعراف آية 201).

والسبب في استنكار جريمة الشرك، وخروج صاحبها من دائرة المغفرة، أنَّ من يشرك بالله يخرج عن حدود الانتماء للتعاليم الإلهيَّة، وتفسد فطرته، فلو بقي في قلبه خيط واحد صالح من خيوط الفطرة لشدَّهُ إلى الشعور بوحدانيَّة الله. والسؤال الَّذي يطرح نفسه، ما الَّذي يدفع المشرك لأن يتَّخذ لله شريكاً، وقد خلق الله تعالى له كلَّ ما يحتاج إليه وعلى أكمل وجه؟ وما الَّذي يرجوه من ذلك الشريك؟ لا شيء، سوى الرَّغبة بالتفلُّت من تعاليم الله وتكاليفه، لإشباع غرائزه البهيميَّة والحصول على مكاسب لا أخلاقية، وفي هذا كلِّه ضلال وإثم، وتدمير لأركان الاسلام .

دين الإسلام مبني على أصلين عظيمين أحدهما أن لايعبد إلا الله وحده، والثاني: أن لا يعبد إلا بشريعة نبيه ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم، وهذا معنى شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله .

فمن دعاالأموات من الأنبياء وغيرهم، أو دعا الأصنام أو الأشجار أو الأحجار، أو غير ذلك من المخلوقات، أو استغاث بهم أو تقرب إليهم بالذبائح والنذور أو صلى لهم أو سجد لهم،فقد اتخذهم أربابا من دون الله وجعلهم أندادا له سبحانه، وهذا يناقض هذا الأصل وينافي معنى لا إله إلا الله، كما أن من ابتدع في الدين ما لم يأذن به الله لم يحقق معنى شهادة أن محمدا رسول الله، وقد قال الله عز وجل: {وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا (وهذه هي أعمال من مات على الشرك بالله عز وجل، وهكذا الأعمال المبتدعة التي لم يأذن بها الله فإنها تكون يوم القيامة هباء منثورا؛ لكونها لم توافق شرعه المطهر، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد)متفق على صحته.

نبدأ بموضوعنا



هل يعتبر كل من خالف سنة محمد و دعا غير الله وتبرك بالقبور مسلمين وغير مشركين ؟؟ البعض يقول لا ؟؟

ولاكن من يتبع الهدى والقرآن وسنة الرسول العطره يعرف انه العكس من ذلك ؟؟

الأدله من الكتاب والسنة

( حكم من اشرك مع الله في خصائصه وقدرته احدا من البشر سواء نبيا او صالحا )

– قال الله تعالى: {إِنَّ الله لا يغفرُ أن يُشْرَكَ بهِ ويغفرُ ما دون ذلكَ لِمَن يشاءُ ومن يُشرك بِالله فقد افترى إِثماً عظيماً(48)}

– قال الله تعالى: {ومِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ الله أنداداً يُحِبُّونَهُم كَحُبِّ الله والَّذين آمَنُوا أشَدُّ حُبّاً لله ولو يَرَى الَّذين ظَلَمُوا إذ يَرَونَ العَذابَ أنَّ القُوَّةَ لله جَميعاً وأنَّ الله شَديدُ العَذابِ(165)}

– قال الله تعالى: {قُلْ أيُّ شيءٍ أكبرُ شهادةً قُلِ الله شَهِيدٌ بيني وبينَكُم وأُوْحِيَ إليَّ هذا القرآنُ لأُنذرَكُم به ومن بَلَغَ أَئِنَّكُم لتشهدونَ أنَّ مع الله آلهةً أُخرى قُلْ لا أشهدُ قُلْ إنَّما هوَ إلهٌ واحدٌ وإنَّني بريءٌ ممَّا تُشركون(19)}

– قال تعالى( وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ* بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ)

(الله وحده هو الخالق، وهو وحده المالك، فلا عبوديَّة ولا ولاء لغيره. وشهادة أن لا إله إلا الله وحده، ربّاً ومعبوداً، هي قضية العقيدة في صميمها، فإمَّا إخلاص الولاء لله وهو الإسلام، وإمَّا إشراك غيره معه وهو الشــــرك الَّذي لا يجتمع مع الإســــلام في أيِّ حال من الأحوال. الإيمان بوحدانيَّة الله هو الدعامة الأساسية الَّتي يقوم عليها بناء العقيدة الإسلامية، وكلُّ من يقوم بهدمها فقد ضلَّ ضلالاً بعيداً ولا مغفرة له، فالشرك أكبر من كلِّ ذنب وأظلم من كلِّ افتراء.)

من السنة المطهرة

أخبرنا علي بن الحسين بن سليمان بالفسطاط، قال: حدثنا محمد بن هشام بن أبي خيرة ، قال: حدثنا عبدالرحمن بن عثمان ، قال: حدثنا شعبة ، قال: حدثنا العلاء ، عن أبيه
عن أبي هريرةقال: قال رسوله الله صلى الله عليه وسلم : : (قال الله تبارك وتعالى: أنا خير الشركاء، من عمل عملاً، فأشرك فيه غيري، فأنا منه بريء، هو للذي أشرك بـــه)

ففي هذا الحديث القدسي تبين أن عدم الاخلاص في النية يوقع الانسان في ظلام الشرك والله يتبرأ منه يوم القيامة .

أخبرنا أحمدبن الحسن بن عبدالجبار ، قال: حدثنا يحيى بن معين ، قال: حدثنا محمد بن بكر ، قال: حدثنا عبد الحميد بن جعفر ، قال: حدثني أبي ، عن زياد بن ميناء عن أبي سعيد بن أبي فضالة الأنصاري وكان من الصحابة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : )إذا جمع الله الأولين والآخرين يوم القيامة، ليوم لا ريب فيه، نادى مناد: من كان أشرك في عمله لله أحداً، فليطلب ثوابه من عنـــده، فإن الله أغنى الشركاء عن الشرك(

(فكيف بحال الرافضه اليوم وهم يألهون عليا وفاطمة والمعصومين وصفونهم بصفات الله من معرفة الغيب وجلب الرزق وودفع الشر ويحلفون بهم من دون الله ويذبحون الذبائح للأئمة واسيادهم قربة لهم .)

( دعاء غير الله وطلب الرزق والخيرات والنصر من دونه )
من القرآن الكريم والسنة المطهرة

قال الله سبحانه في كتابه المبين:( وَمَا النَّصْرُ إِلا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ)

وقال عز وجل: (إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ)

وقال عز وجل (وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا)

وقال تعالى ( وَلا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَنْفَعُكَ وَلايَضُرُّكَ)

أخبر الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح أن الدعاء: هو العبادة، وقال لابن عمه عبد الله بن عباس رضي الله عنهما ( احفظ الله يحفظك احفظ الله تجده تجاهك إذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله ) أخرجه الترمذي وغيره،
وقال صلى الله عليه وسلم: ( من مات وهو يدعو لله نـــــــــدا دخل النار) رواه البخاري،

وفي الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه سئل ( أي الذنب أعظـــــم قال: أن تجعل لله نــــــدا وهو خلقك )

والند: هو النظير والمثيل لكل من دعا غير الله، أو استغاث به، أو نذر له، أو ذبح له، أو صرف له شيئا من العبادة سوى ما تقدم فقد اتخذه ندا لله سواء كان نبيا أو وليا أو ملكا أو جنيا أو صنما أو غير ذلك من المخلوقات.

( فكيف حال الروافض الان هل هم مخلصون بالعبادة والدعاء لله ؟؟ هل قدروا الله حق قدره ام اشركوا معه بالدعاء وجعلوا له ندا من البشر يحبونهم اكثر من حب الله وحب رسوله ؟؟)

( التبرك بالقبور وطلب الخير من الاموات مع الاعتقاد بنفعهم )
(من القرآن الكريم والسنة المطهره )

– قال الله تعالى: {ومِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ الله أنداداً يُحِبُّونَهُم كَحُبِّ الله والَّذين آمَنُوا أشَدُّ حُبّاً لله ولو يَرَى الَّذين ظَلَمُوا إذ يَرَونَ العَذابَ أنَّ القُوَّةَ لله جَميعاً وأنَّ الله شَديدُ العَذابِ(165)}

– قول العزيز الحكيم (( ألا لله الدين الخالص ‘ والذين اتخذوا من دونه اولياء مانعبدهم إلا ليقربونا الى الله زلفا إن الله يحكم بينهم فيما هم فيه يختلفون ‘ إن الله لا يهدي من هو كاذب كفار ))

(قول الله عز وجل ( الله لا يهدي من هو كاذب كفار ) ولم ( كاذب كفور ) لان الكاذب هو يكتم الحق و ينكره و يلبس الحق بالباطل وذلك هو الافتراء , و الكفور هو من يفتري الكذب ليصد العباد عن سبيل الله ربهم ويكفرهم بما يدعوهم اليه من باطل وزورا , وهذه صفة تبينها الاية من صفاة الذين جعلوا الائمة الموتى دينا للعبادة واولئك هم الضالين .)

– حديث عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي لم يقم منه : لعن الله اليهود والنصارى ، اتخذوا قبور أنبـيائهم مساجد .
قالت : لولا ذلك أُبرز قبـره غير أنه خُشي أن يتخذ مسجدا

– حديث عائشة وابن عباس رضي الله عنهما قالا : لما نُزِل برسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ طفق يطرح خميصة له على وجهه ، فإذا اغتم بها كشفها عن وجهه ، فقال وهو كذلك : لعنة الله على اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبـيائهم مساجد . يحذر ما صنعوا .

وفي لفظ : لعن الله قوما اتخذوا قبور أنبـيائهم مساجد .

وهذا الحديث كالذي قبله ، يحذر فيه النبـي صلى الله عليه وسلم بطريق اللعن من اتخاذ القبور مساجد كما فعل أهل الكتاب ، تحذيرا لأمته أن يفعلوا مثلهم .

قال ابن حجر رحمه الله : وكأنه صلى الله عليه وسلم علم أنه مرتحل من ذلك المرض ، فخاف أن يُعظم قبره كما فَعل من مضى ، فلعن اليهود والنصارى ، إشارة إلى ذم من يفعل فعلهم .

رفع القبر عن الأرض أكثر من شبر بدليل قول النبي صلى الله عليه وسلم لعلي بن أبي طالب: ( لَا تَدَعَ تِمْثَالًا إِلَّا طَمَسْتَهُ وَلَا قَبْرًا مُشْرِفًا إِلَّا سَوَّيْتَهُ)رواه مسلم (969)

البناء على القبور ( كما يفعل الروافض ) ، أي بناء كان ،مرتفعا أو غير مرتفع ، على شكل قبة أو مقام أو أي شكل من أشكال البناء . جاء في ” الموسوعة الفقهية ” (32/250): ” ذهب المالكية والشافعية والحنابلة إلى كراهة البناءعلى القبر في الجملة , لحديث جابر : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يجصص القبر وأن يبنى عليه . وسواء في البناء بناء قبة أم بيت أمغيرهما . وقال الحنفية : يحرم لو للزينة , ويكره لو للإحكام بعد الدفن ” انتهى.

الكتابة على القبور ، من المدح والثناء ، أو الرثاء ، أو نحو ذلك مما يدخل في معنى النياحة على الميت ، أو يفتح باب التعظيم والغلو فيه .

غرس الأشجار على القبور ، وزراعة النبات الأخضر عليه ، فليس ذلك من عادات المسلمين في قبورهم ، بل من عادات النصارى .

(ما الفرق بين قبورهم وقبور النصارى؟ التي يضعون عليها التماثيل والصليب كما يفعل هؤلاء الروافض)

سب الصحابة الاخيار

( الروافض جعلوا سبب دخولهم للجنة سب اصحاب النبي وقتل كل مسلم يسمى بأسمائهم ومايحصل بالعراق من مذبحه جماعية لأهل السنة لهو اكبر دليل )

ثبت في الصحيحين أن رسول الله -صلى الله عليه و سلم- قال : يقول الله تعالى :” من عادى لي وليًا فقد آذنته بالحرب ” ، و قال – صلى الله عليه و سلم- :” لا تسبوا أصحابي فو الذي نفسي بيده لو أنفق أحدكم مثل أحد ذهبًا ما بلغ مد أحدهم و لا نصفيه ” (مخرج في الصحيحين

و قال – صلى الله عليه و سلم) – :” الله الله في أصحابي لا تتخذوهم غرضًا بعدي ، فمن أحبهم فبحبي أحبهم و من أبغضهم فببغضي أبغضهم ، و من آذاهم فقد آذاني و من آذاني فقد آذى الله ، و من آذى الله فقد أوشك أن يأخذه (” أخرجه الترمذي .

ففي الحديث و أمثاله بيان حالة من جعلهم غرضًا بعد رسول الله -صلى الله عليه و سلم- و سبهم و افترى عليهم و كفرهم و اجترأ عليهم .

و قوله -صلى الله عليه و سلم- : ” الله الله” كلمة تحذير و إنذار كما يقول المحذر النار النار أي : احذروا النار ، و قوله : ” لا تتخذوهم غرضًا بعدي” أي لا تتخذوهم غرضًا للسب و الطعن ، كما يقال : اتخذ فلانًا غرضًا لسبه أي هدفًا للسب ، و قوله : ” فمن أحبهم فبحبي أحبهم و من أبغضهم فببغضي أبغضهم ” ، فهذا من أجل الفضائل و المناقب لأن محبة الصحابة لكونهم صحبوا رسول الله -صلى الله عليه و سلم- و نصروه و آمنوا به و عزروه و واسوه بالأنفس و الأموال ، فمن أحبهم فإنما أحب النبي -صلى الله عليه و سلم.

و عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال : قال أناس من أصحاب رسول الله -صلى الله عليه و سلم- :” إنا نُسَبْ ، فقال رسول الله -صلى الله عليه و سلم- :” من سب أصحابي فعليه لعنة الله و الملائكة و الناس أجمعين “.

و عنه قال : قال رسول الله -صلى الله عليه و سلم- :” إن الله اختارني و اختار لي أصحابي و جعل لي أصحابًا و إخوانًا و أصهارًا ، و سيجيء قوم بعدهم يعيبونهم و ينقصونهم فلا تواكلوهم و لا تشاربوهم و لا تناكحوهم و لا تصلوا عليهم و لا تصلوا معهم “.

فمن طعن فيهم أو سبهم فقد خرج من الدين و مرق من ملة المسلمين ، لأن الطعن لا يكون إلا عن اعتقاد مساويهم و إضمار الحقد فيهم و إنكار ما ذكره الله تعالى في كتابه منثنائه عليهم ، و ما لرسول الله -صلى الله عليه و سلم- من ثنائه عليهم و فضائلهم و مناقبهم و حبهم ، و لأنهم أرضى الوسائل من المأثور و الوسائط من المنقول ، و الطعن في الوسائط طعن في الأصل ، و الازدراء بالناقل ازدراء بالمنقول ، هذا ظاهر لمن تدبره و سلم من النفاق و من الزندقة و الإلحاد في عقيدته ،
و حسبك ما جاء في الأخبار و الآثار من ذلك كقول النبي -صلى الله عليه و سلم- :” إن الله اختارني واختار لي أصحابًا ، فجعل لي منهم وزراء و أنصارًا و أصهارًا فمن سبهم فعليه لعنة الله و الملائكة و الناس أجمعين ، لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفًا و لا عدلاً”.

و قد نص النبي -صلى الله عليه و سلم- في حديث العرباض بن سارية قال : ” عليكم بسنتي و سنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي ، عضوا عليه بالنواجذ ، و إياكم و محدثات الأمور ” الحديث .

و الخلفاء الراشدون هم : أبو بكر و عمر و عثمان و علي -رضي الله عنهم أجمعين- ، و أنزل الله في فضائل أبي بكر -رضي الله عنه- آيات من القرآن ،

قال تعالى : ” و لا يَأْتَلْ أُولُوا الفَضْلِ منْكُم و السَّعَة أن يُؤْتُوا أُولِي القُرْبَى و المساكِين”. الآية

لا خلاف في ذلك فيه ، فنعَته بالفضل -رضوان الله عليه-
و قال تعالى :” ثاني اثنين إذْ هُمَا في الْغَارِ” الآية

لا خلاف أيضًا أن ذلك في أبي بكر -رضي الله عنه- شهدت له الربوبية بالصحبة ، و بشّره بالسكينة ، و حلاه بثاني اثنين كما قال عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- :” من يكون أفضل من ثاني اثنين الله ثالثهما ؟”

و قال تعالى :” و الّذي جاءَ بالصِّدْقِ و صَدّقَ به أُولئِكَ هم المُتّقُونَ ” .

( فما نقول بالروافض وهم كذبوا محمدا وكلام الله في ثنائهم على اصحاب الرسول عليه الصلاة والسلام بالقران والسنة وكفروهم ولعنوهم ؟؟ )

وسُئل الإمام أحمد عمن يشتم أبا بكر وعمر وعائشة رضي الله تعالى عنهم أجمعين فقال: ما أراه على الإسلام.

وقال الإمام مالك رحمه الله تعالى: من شتم أحداً من أصحاب محمّد صلى الله عليه وسلم أبا بكر أو عمر أو عثمان أو معاوية أو عمرو بن العاص، فإن قال كانوا على ضلال وكفر قُـــــتل.

قال الشيخ الرباني محمّد بن عبد الوهاب: فمن سبهم فقد خالف ما أمر الله تعالى من إكرامهم، ومن اعتقد السوء فيهم كلهم أوجمهورهم فقد كذّب الله تعالى فيما أخبر من كمالهم وفضلهم ومكذبه كافــــر.

( قذف المطهرة عائشة رضي الله عنها وارضاها )

أما من قذف أم المؤمنين عائشة رضي الله تعالى عنها فإنَّه كذّب بالقرآن الذي يشهد ببراءتها، فتكذيبه كفـــر، والوقيعة فيها تكذيب له، ثم إنها رضي الله تعالى عنها فراش النبي صلى الله عليه وسلم والوقيعة فيها تنقيص له، وتنقيصه كفـــر.

قال ابن كثير عند تفسيره قوله تعالى ( إنَّ الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لُعنوا في الدُّنيا والآخرة ولهم عذابٌ عظيم)

وقد أجمع العلماء رحمهم الله تعالى قاطبة على أن من سبها بعد هذا ورماها بما رماها به بعدهذا الذي ذكر في الآية فإنه كــــــــــــافـــــــــــــــ ـــــــر، لأنه معاند للقــــــــــرآن.

ساق اللالكائي بسنده أن الحسن بن زيد، لما ذَكَرَ رجل بحضرته عائشة بذكر قبيح من الفاحشة، فأمر بضرب عنقه، فقال له العلويون: هذا رجل من شيعتنا، فقال: معاذ الله، هذا رجل طعن على النبي صلى الله عليه وسلم، قال الله عزّ وجلّ: (الخبيثاتُ للخبيثين والخبيثون للخبيثات والطّيِّباتُ للطّيِّبين والطَّيِّبون للطَّيِّبات أولئك مُبرَّئون ممّا يقولون لهم مَّغفرةٌ ورزقٌ كريمٌ)

فإن كانت عائشة رضي الله تعالى عنها خبيثة فالنبي صلى الله عليه وسلم خبيث ، فهو كافر فاضربواعنقه، فضربوا عنقه.

( فكيف الحال بالروافض بجميع مذاهبهم واذنابهم القذره يدنسون شرف عائشه المطهره ليل نهار ويفترون عليها بالاحاديث المكذوبه التي تصفها بأقبح الصفات ؟؟ )

بعد كل هذه الادلة من القرآن والسنة يأتي من يقول لنا إنهم مسلمون ؟؟ يداهنون في دين الله ونسوا ان مردهم لله .بعد كل هذى تأتي عضوه سنية وتكذب كلام الله وكلام رسوله وتتعدى على حدود الله وتحرف آيات الله وحديث الرسول تحريفا عظيما وأنه لايجوز تكفير المسلم ؟؟ وهي لم تعلم انه لايجوز تكفير المسلم المتبع هدي الرسول وسنته المؤمن بأركان الاسلام الخمسة ومؤمن بشهادة أن لا إله الا الله محمد رسول الله المؤمن بأن لامعبود يستغاث به ولايرجى رحمته إلا الله ..

هذى المؤمن حتى وأن عصى وفسق وارتكب الكبيره كالزنا والربا وغيره ولاكن في قلبه يحب الله ورسوله ولايشرك بعبادة ربه احدا هذى لايجوز تكفيره لأنه من أمة محمد صلى الله عليه وسلم ويطلب له الهداية ويتوب عن ذنبه فيغفر الله له برحمته إن شاء.

لاكن نقول لايجوز ان نكفر من كفروا من اتبع سنة محمد ومن قذفوا زوجته وسبوا اصحابه واحتقروا القران وقالوه عنه محرف وحللوا الزنا والمخدرات والتبرك بالقبور وهذى دينهم وأساس عقيدتهم ولايعتبر اثم وذنب عندهم بل قربة لله ؟؟
لاوالله من حاد الله ورسوله انا نتبرأ منهم ولانعدهم مسلمين ولا نجالسهم ولانخالطهم ولا نودهم ولا نحبهم ولاندافع عنهم.

على كثر مادخلت منتديات رافضية لم أجد رافضي او رافضية واحده تدافع عن اهل السنة ولو بكلمه بل العكس يكفروونا ويبيحونا دمنا كما اباحها معمميهم واسيادهم ويعتبروونا على باطل لانا اتبعنا الرسول ؟؟

لا كن بهالمنتدى يا سبحان الله في من سخرت نفسها وقلمها لنصرة اعداء الرسول وسابي الصحابة ومغيري شرع الله تدافع عنهم كما لو أنها منهم ؟؟

نقول قال الله وقال الرسول وتقول عطيني فتوى لشيخ ؟؟
نقول قال الله وقال الرسول وتقول عطيني فتوى لشيخ ؟؟
نقول قال الله وقال الرسول وتقول عطيني فتوى لشيخ ؟؟

سبحان الله اصبحنا مثل الروافض كلام الله وكلام رسوله لايعجبنا ولايقنعنا ولا نرى حقا الا كلام البشر ؟؟
( ولا يصح ان نقول انهم جهله الروافض ومعمميهم مدلسين عليهم الحق ؟؟ لايوجد جاهل الان منهم فالفضائيات تملء البيوت غنيها وفقيرها ومن لم يرى سمع بالحق القنوات الفضائية السنية الدينية التنويريه التي تفضح معممين واسياد الروافض وتظهر الحق بماذا يواجهها الروافض من العامة من ارسال الرسائل التكفيرية لأهل السنة والاتصال بغرض الاستهزاء والتحقير ؟؟ فليس بينهم جاهل الان ولاكن اخذتهم العزه بالأثم )

ولاكن نرجوا كما قال ربنا ان يهدى كل ضال في قلبه ذرة ايمان وخوف من الله الي دين الحق ومن تكبر وتجبر فمرده الى الله يضاعف له العذاب ضعفين .

وقال تعالى: {وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا * يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا * إِلا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا}

لمن ارادت فتوى فلتأخذ بفتاوي العلماء الربانين المخلصين بدينهم لله وليس للحكام والأعلام .
مجموعة فتاوي للشيخ ابن باز رحمه الله

.السؤال 14:
هل (الإسماعيلية الباطنية المكارمة وغيرهم ) يعتبرون من جماعة المسلمين ؟

.الجواب :

على حسب إعتقادهم .. ، إن كانوا يعتقدون بإعتقادات المسلمين بأن الله هو مستحق العبادة ، وأن الصحابة خير الناس وأفضل الناس ، وأن أفضلهم الصديق ثم عمر ثم عثمان ثم علي رضي الله عنهم ، هذا طيب ..

.أما إذا ( ساروا على غير هذا الإعتقاد فليسوا من خير الناس فهم على خطر عظيم ) ، وإذا اعتقدوا أن علياً يُعبد من دون الله ، أو الحسن ، أو الحسين ، وأنه يجوز الإستعانة بهم ، أو إنهم يعلمون الغيب صاروا كفـــــاراً ، بالله سواء إن كانوا مكارمة ، أو غيرمكارمة ، والواجب على المكارمة أو غيرهم أن يعتقدوا بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه ، وأن يؤمنوا بأن الله هو المعبود الحق سبحانه وتعالى ، وأن العبادة حق لايجب أن تصرف على غيره لا للأنبياء ولا لغيرهم ولا لعلي ولا لغيره فالعبادة حق الله، قال تعالى : ( وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه ) ( سورة الإسراء آية 23) ، قال سبحانه ( وماأمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين ) (سورة البينة آية 5) ،والعبادة هي طاعة الله ورسوله ، وصرف العبادة لله سبحانه وتعالى وحده ، فالعبادة هي طاعته وإتباع أوامره ، وترك نواهيه سبحانه وتعالى ، هذه هي العبادة التي أمرنا بها في القرآن الكريم أو على يد الرسول صلى الله عليه وسلم يقال لها عبادة ، ولا يجوز أن يُعبد أهل البيت ولا غيرهم مع الله فالعبادة حق الله وحده ، فعلى المكارمة وعلى جميع الموجودين في الأرض أن يعبدوا الله وحده .. ، وأن يستغيثوه وحده ، وأن يخصّوه بالعبادة ، كما قال تعالى ( وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم ) ( سورةالبقرة آية 163) ،وقال تعالى ( وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ) ( سورة البينةآية 5) ، وقال الرسول صلى الله عليه وسلم : لمعاذ عندما بعثه إلى اليمن ( أدعهم إلى أن يوحدوا الله ) ، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( وحق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئاَ ) ، هذا هو دين الله ولا يجوز صرف العبادة لغير الله.

فعلى الشيعة في المنطقة الشرقية ، وفي نجران ، وفي المدينة ، وفي العراق ، وفي إيران ، وفي كل مكان ..، عليهم جميعاً أن يعبدوا الله وحده حقاً ، وأن يخصوه بالعبادة دون كل ماسواه ، وأن يؤمنوا بأن علياً رضي الله عنه صحابي جليل ،لكن ليس معصوماً ولا يعلم الغيب ، بل هو من خير الناس وأفضل الناس ، وهو رابع الخلفاء الراشدين ، في الفضل وأيضاً في الخلافة ، وعلى الشيعة في أي مكان في المملكة وفي إيران وفي العراق وفي كل مكان .. ، عليهم أن يتقوا الله ، وأن يستقيمواعلى دين الله ، وأن يعبدوا الله وحده دون كل ماسواه ، وألا يذبحوا لسواه وأن لايبنوا على القبور ، وأن لا يستغيثوا بأهلها ، بل عليهم أن يخصوا الله بالعبادة دون كل ماسواه ، وعليهم أن يؤمنوا بأن العبادة هي حق الله وحده دون كل ماسواه ، وأن الصحابة رضي الله عنهم حقهم إعتقاد فضلهم ، وأنهم أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم، وأنهم أفضل الناس بعد الإنبياء لكن لا يعبدوا مع الله لا علي ولا غيره ، وليسوا معصومين ، كل واحد يخطيء ويصيب ، وبإجتهادهم رضي الله عنهم إن أصابوا فلهم أجران ،وإن أخطأوا فلهم أجر ، ولايجوز أبداً أن يعبد أحد مع الله لا من الصحابة ولا الأنبياء ، فالعبادة الله ، ليس لأحد حق فيها ، قال تعالى ( ذلك بأن الله هو الحق وأن ما يدعون من دونه الباطل ) ( سورة لقمان أية 30) ، وقال سبحانه ( وقضى ربك ألا تعبدوا إلا أياه ) ( سورة الإسراء آية 23) ، وقال عز وجل ( وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين ) ( سورة البينة آية 5) ، وقال النبي صلى الله عليه وسلم في الصحيحين ( حقا لله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئاَ ) ، ( هذا هو المعروف عند أهل العلم والإيمان ، وقد أجمع عليه المسلمون أهل السنة والجماعة .
.

فتوى ابن باز في برنامجه نور على الدرب

لدينا أشخاص يحافظون على الصلوات في أوقاتها،ويتصدقون، ويصومون، ولكنهم يتبركون بأناس يدعون بأنهم أولياء، ويذبحون عند قبورهم،ما الحكم في هؤلاء؟

الذي يتعاطى الشرك تبطل أعماله ولو صلّى وصام، الذي يتصل بأهل القبور يدعوهم من دون الله أو يذبح لهم، أو يتبرك بقبورهم يتمسح بها ويقبلها يرجو بركتها هذا كفــــرٌ أكــــبر والعياذ بالله، وهكذا بمن يتمسح بمن يظنهم، يقول أنهم صالحون، يعتقد فيهم البركة، وأنه إذا تمسح بهم جاءت البركة من عندهم، أو أنهم يشفعون عند الله، أويقربونه إلى الله مثل فعل الكفار هذا لا يجوز، قال الله عن الكفرة: ( وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللّهِ مَا لاَ يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَؤُلاء شُفَعَاؤُنَا عِندَ اللّهِ (18) ) سورة يونس، ( وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ (3) سورة الزمر، سماهم الله كذبة كفــــرة.

فالواجب الحذر من هذا، فلا يذبح عند القبور ولا يتمسح بالقبور، أما إذا أراد الذبح لله، ولكن يحسب الذبح عند القبور طيب ،وأنه أراده لله فهذه بدعة، تصير بدعة ما يصير كفر، أما إذا ذبح يتقرب إلى أصحاب القبور، يريد أنهم يشفعوا له أو ينفعوه يوم القيامة بهذه الذبيحة فهذا هو شرك المشركين، والله يقول: (فصل لربك وانحر)، ويقول – سبحانه وتعالى -: قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ لَا شَرِيْكَ لَهُ (162) سورة الأنعام، والنسك هو الذبح، ويقول النبي – صلى الله عليه وسلم-: (لعن الله من ذبح لغير الله)،

فالخلاصة أن الواجب إخلاص العبادة لله وحده، الدعاء والخوف والرجاء والتوكل والذبح والنذر وغير ذلك، يكون لله وحده، فلا يذبح لصاحب القبر ولا للصنم ولا للنجوم ولا للجن ولا يستغيث بهم ولا ينذرلهم، ولا يستغيث بهم عند اللمائم والملمات، بل يستغيث بالله وحده وينذر لله وحده – سبحانه وتعالى -، هو الذي يستحق لأن يعبد جل وعلا، وهكذا لا يتبرك بالقبور ويتمسح بها ببركتها، ولا بالناس بفلان وفلان يرجو بركته، كل هذا لا يجوز، وإذا ظن أن هذا الرجل بنفسه يحصل له البركة منه صار شركاً أكبر، أما إذا ظن أن هذا مناسب وأن مستحق يكون بدعة، ماكان يفعل مع النبي – صلى الله عليه وسلم- خاصة، هذا لا يجوز إلا مع النبي – صلى الله عليه وسلم- خاصة، لأنه أقرهم على التبرك بوضوءه، وبشعره وبعرقه لأن الله جعله مباركاً، أما غيره فلا، ولهذا لم يفعله الصحابة مع الصديق ولا مع عمرولا مع عثمان ولا مع علي ولا مع غيرهم لعلمهم أن هذا خاص بالرسول – صلى الله عليه وسلم- دون غيره، التبرك بشعره، التبرك بعرقه بوضوءه هذا خاصٌ به- صلى الله عليه وسلم- أما غيره بدعة لا يجوز، فإذا اعتقد أنه تحصل البركة من هذا الشخص صار كــــفراًأكــــبر نسأل الله العافية.


.السؤال 2 :المجيب الشيخ ابن باز رحمة الله ..

شيخنا الفاضل ماحكم من يرون أن شهادة أن لا إله إلا الله ليست من أركان الإسلام ؟بل يكتفي النطق بها من ) الشيعة )?

.الجواب :
لا بد منها .. إذ أنها هي الأصل .. وهي أن يشهد المكلف بأنه لا معبود بحق إلا الله وأن يشهد أن محمد بن عبدالله بن عبدالمطلب هو رسوله حقاً إلى جميع الثقلين وهو خاتم الأنبياء ولابد منها ، ومن لم يفي بهاتين الشهادتين فليس بمسلم. . وهذه الشهادة ..

شهادة أن لا إله إلا الله تقتضي أن تكون العبادة لله وحده ، معناه أنه لا معبود حق إلا الله ، كما قال تعالى : ( ذلك بأن الله هو الحق وأن مايدعون من دونه الباطل وأن الله هو العلي الكبير ) ” سورة لقمان آيه 30″ ، قال تعالى : ( وماأمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ) ” سورة البينة آية 5) ، لابد ان تكون العبادة لله وحده ،واعتقاد ذلك ، والإيمان به ، والإيمان بأن التعلق بالأموات ؛ وإنشغالنا بأصحاب القبور ينافي لا إله إلا الله ، ولابد من إخلاص العبادة لله وحده وأن لا معبود معه سواه ، لا ملك ولا نبي ولا صالح ولاغير ذلك .

ومن يعبد الأنبياء أو الصالحين مع الله فقد أشرك بالله وأبطل كلمة لا إله إلا الله، فمن يعبد عــلي رضي الله عنه أو يعبد البدوي أو الحسين بن علي أو الحسن بن علي أوفاطمة رضي الله عنها أو غيرهم من أهل الصلاح و المؤمنين كل ذلك من الشرك بالله ،فالعبادة حق لله وحده.

.السؤال 3 :
ماحكم الشرع في نظركم فيمن لايصلي الجمعة ركعتين ويصليها أربع ركعات لأنه لايرى صلاة الجمعة إلا خلف إمام عادل ؟ هل هناك دليل من القرآن أو السنة على أن صلاة الجمعة ركعتين ؟

الجواب /:

هذا كلام باطل، الجمعة ركعتان عند جميع المسلمين ، وقد صحت السنة عن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يصليها ركعتين ، وأصحابه كذلك ، وقد أجمع المسلمون على أنها ركعتان ، ومن صلاها أربعة فصلاته باطله ، يجب أن يصلي الجمعة مع جميع المسلمين ركعتين هذا هو الواجب عند جميع العلماء ، وليس من شرطها أن يكون الإمام معصوماً . فتؤدى الصلاة خلف غيرالمعصوم من أفراد المسلمين ، لأنه لا معصوم إلا الأنبياء عليهم الصلاة والسلام ، هم معصومون فيما يبلغون عن الله ، أما غيرهم فهم غير معصومون ، فعلي غير معصوم ،والحسن غير معصوم ، والحسين غير معصوم ، كلهم غير معصومون ، فيقع عليهم الخطأ ، كل ابن آدم خطّاء ، وخير الخطائين التوابين ، فالعصمة للأنبياء والرسل فيما يبلغون عنالله عز وجل بإجماع المسلمين أما عامة الناس من الصحابة ومن بعدهم ، كل فرد منهم ليس بمعصوم ، ومن زعم أن أحداً معصوماً في الصحابة أو أهل البيت فقد أخطأ .

.صلاة الجمعة تجب على المسلمين ركعتان ، تجب على أهل القرى ، والأمصار أن يصلوا الجمعة ركعتين مع إمامهم إن كان مسلماً ، ولو كان عنده نقص ، وحتى لو كان عنده معصية ، ولو لم يكن عدلاً ، تصح الجمعة خلف الأمراء والأئمة ، وإن كان بهم نقص، وإن كان يشوبهم شيء من الفسق ماداموا مسلمين ، فالصلاة خلفهم واجبة كغيرهم .

.

.السؤال 4:
ماحكم الشرع في نظركم فيمن أنكر أن عائشة رضيالله عنها أماً للمؤمنين ؟ وهل هناك دليل من القرآن أو السنة يدل على أنها أم للمؤمنين ؟

.الجواب :
عائشة رضي الله عنها بنت الصديق أم للمؤمنين بإجماع المسلمين ، ومن زعم أنها قد زنت فقد كفــــر ، لأنه كــــذب الله ، لقوله تعالى ( إن الذين جاءوا بالإفك عصبة منكم لا تحسبوه شراً لكم ، بل هو خير لكم ) ( سورة النورآية 11) .

.المقصود أن عائشة أم للمؤمنين رضي الله عنها ، ومن أفضل زوجاته صلى الله عليه وسلم ، ما عدا خديجة ، حيث أختلف العلماء في أيهما أفضل، ومن زعم أنها زنت أو أتهما بذلك فهو كافر بالله مكذب لله ورسوله ، وهي الصديقة بنت الصديق ،وزوجات النبي صلى الله عليه وسلم كلهم من المطهرات ، مؤمنات تقيّات ،أمهات للمؤمنين رضي الله عنهن وأرضاهن ، يجب الإيمان بذلك ، والتصديق بذلك ،والإعتقاد بأنهن من أطهر النساء ، وخير النساء وأفضلهن .

السؤال 6:
ما حكم الشرع في نظركم في من يسب صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم؟

.الجواب :
سب الصحابة من المنكرات العظيمة ، بل ردة عن الإسلام ،من سبهم أو أبغضهم فهو ( مرتد عن الإسلام ) ، لأنهم هم الذين نقلوا إلينا حديث رسول صلى الله عليه وسلم وسنته . فمن سبهم أو أبغضهم أو اعتقد فسقهم فهو كافر.

.السؤال 7 :
ما حكم الشرع في نظركم في هذه العبارة : ( فكما أن الله واحد أحد فرد صمد ، لاشريك له في ملكه ولا له صاحبة ولا ولد ، كذلك مولانا علي عليه السلام واحد في فضله أحد فرد صمد لا شريك له فيه ليس له كفواً أحد ؟

الجواب :
هذا الكلام باطل ، بل أن علياً رضي الله عنه من الصحابة ، ورابع الخلفاء الراشدين ، وأحد العشرة المبشرين بالجنة ،وأولهم الصديق رضي الله عنه ، ثم عمر عند أهل السنة ، وعلي لا يقال فيه ( فرد صمد ) ، هذه هي صفات الله جل وعلا ، ولا يقال أنه يعلم الغيب ، وليس بمعصوم ، يخطيء ويصيب، مثل غيره من الصحابة ومن بعدهم ، وهم أفضل الناس ، وأفضلهم الصديق ثم عمر ثم عثمان ثم علي ثم بقية العشرة ، أما من زعم أن علياً يعلم الغيب ، أو أنه معصوم لايخطيء ، أو أنه يعبد من دون الله ، أو يدعى من دون الله ، أو أنه نبي وأن جبريل قد خان الرسالة ، كل هذا كفر وردة عن الإسلام ، فنسأل الله العافية والسلامة .

السؤال 8:
ماحكم الشرع في نظركم في من يصفون أئمتهم أنهم معصومون ، ويقولو نفيهم أنهم أرباب وألباب الطهور والعلماء بخفيّات الأمور؟

الجواب :
من زعم أن أئمة الرافضة يعلمون الغيب ، أو أنهم معصومون ، أو أنهم يعلمون خفيات الغيب ، مما كان ومما يكون ، فذلك ردة عن الإسلام ، يقول تعالى ( قل لا يعلم من في السماوات والأرض الغيب إلا الله ) ( سورة النمل آية 65) ، فهوالذي يعلم الغيب سبحانه وتعالى ، ويقول جل وعلا في النبي محمد صلى الله عليه وسلم ( قل لا أقول لكم عندي خزائن الله ولا أعلم الغيب ولا أقول إني ملك ، إن أتبع إلاما يوحى إليّ ) ( سورة الأنعام آية 50) ، فالنبي صلى الله عليه وسلم نفى عن نفسه أنه يعلم الغيب ، فغيره من باب أولى ، وهكذا قال نوح عليه السلام ،( ولا أقول لكم عندي خزائن الله ، ولا أعلم الغيب ولا أقول إني ملك ) ( سورة هود أية 31) ، فالغيب لله جل وعلا ، هو الذي يعلم الغيب ، لا يعلمه علـــي ، ولا أئمة الإثنى عشرية ولاالمكارمة ولا غيرهم، لايعلم الغيب إلا الله سبحانه وتعالى ، هو الذي يعلم كل شيء ، ولا تخف عليه خافية سبحانه وتعالى .

. والمقصود من هذا كله الواجب على جميع المسلمين إتباع سنة الرسول صلى الله عليه وسلم ، والإستقامة على دينه .

.السؤال 11:
إن دعاة الضلال لا يألون جهداً في صد الناس عن سبيل الله ويسلكون طرقاً كثيرة ومن تلك الطرق : الكذب على الله ورسوله وعلى أئمة الهدى الذين يثق الناس بعلمهم ، وقد شاعت بين قبائلنا أن المكارمة قابلوك وتناقشت معهم وأخبرتهم أنهم على الحق فما ردكم على هذه الإشاعة ، فضيلة الشيخ ؟

.الجواب :
هذا كذب .. ! ، وقد قابلني بعضهم ونصحناهم وبينّا لهم أخطاءهم التي بينوها لنا، وكتبنا لهم كتاباً بهذا وبأيديهم ، وهدى الله جماعة منهم ، جزاهم الله خيراً وقبلوا الحق ، وقد أمرنا بنشر ماجرى بيننا وبينهم في الصحف تلك الأيام ، وكانت بأيديهم ، ولكني أمرت الآن بنشر الأسئلة والأجوبة حتى يطلع عليها أهل ( نجران ) لعل الله يهدي بها من يشاء سبحانه وتعالى ، وجميع الأسئلة التي دارت بيني وبينهم أمرت بنشرها وجوابها جميعاً نصحاً لله ولعباده وراجين الله أن ينفع بها الجميع .

.السؤال 12:
ماحكم الشرع في نظركم في من يقول ( أتوسل إليك اللهم بمولانا أبي طالب بن مولانا عبدالمطلب ، صلواتك عليهم أجمعين .. !! ؟

.الجواب :
هذا ليس بصحيح … وليس بوسيلة ، أبو طالب مات على الكفر ، وعبد المطلب رأس الكفر ورئيس قريش في جاهليتها ، لا يتوسل به وليسوا بمسلمين ، وقد مات أبو طالب على دين قومه ، حيث دعاه النبي صلى الله عليه وسلم في مرضه وقال له ( هو على ملة عبد المطلب ) ، فأبى أن يقول لا إله إلا الله ، وعبد المطلب مات على دين قومه وهو رئيسهم ،والتوسل بهؤلاء توسل باطل ، ليس بوسيلة شرعية.

.السؤال 16:
ماحكم الشرع في نظركم في من ينفي أسماء الله وصفاته الكلية ،ويقول هذا هو المعتقد الصحيح ؟

.الجواب:
هذا دين المعتزلة والجهمية ،فالجهمية ينفون أسماء الله وصفاته ، والمعتزلة ينفون صفات الله ويثبتون أسماء بدون صفات ، عليم بلا علم .. ، ورحيم بلا رحمة .. ، وسميع بلا سمع .. .، وهذا باطل والعياذ بالله ، فمن نفى ذلك عن الله وقال أنه لا علم له ، ولا رحمة له ولا سمع له، فهو كافر مكذب لله ولرسوله ، فالجهمية والمعتزلة عند أهل السنة كفار على اعتقاد باطل ، فالواجب على من اعتقد هذا الإعتقاد أن يتوب إلى الله ، وأن يؤمن بأن الله موصوف بالإسماء الحسنى والصفات العلى كما قال سبحانه وتعالى : ( قل هو الله أحد * الله الصمد * لم يلد ولم يولد * ولم يكن له كفواً أحد)

السؤال 18:
ماحكم الشرع في نظركم في من يدعي أن متم الرسل وخاتم دورهم هو محمد بن إسماعيل ؟

.الجواب : خاتم الرسل هو محمد عليه الصلاة والسلام ، ومنزعم أن هناك نبي بعد محمد فهو كافر ، لا محمد بن إسماعيل ولا غيره ، خاتم الرسل هومحمد بن عبدالله بن عبدالمطلب وهو أفضلهم ، وهو إمامهم ، وهو قائدهم ، وهو خاتمهم ،كما قال تعالى في كتابه العظيم : ( ماكان محمداً أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين وكان الله بكل شيء عليماً )
( سورة الأحزاب آية 40) ،
وثبت عنه بالتواتر أنه قال ( أنا خاتم النبيين ، لا نبي بعدي ) ، فمن زعم أن علياً نبي ، أو أن محمداً بن إسماعيل نبي ، أو المهدي نبي فهو كافر كفراً أكبر.

السؤال 19: مانصيحتكم لأتباع هذا المعتقد ومن والاهم من أهل السنة والجماعة ؟

.الجواب :
نصيحتي أن يتقوا الله وأن يعبدوا الله وحده دون كل ماسواه بدعائهم ، وخوفهم ، ورجائهم ، وتوكلهم ونذرهم ، وصلاتهم ،وصومهم وغير ذلك ، عليهم جميعاً أن يعبدوا الله وحده وأن يأتمروا بأوامره ، وأن ينتهوا عن نواهيه ، وأن يعظموا كتاب الله ويتبعوه ، وأن يعظموا رسوله ويتبعوه ،وأن ينقادوا لشرعه من دون غلو في النبي صلى الله عليه وسلم أو أحد من أصحابه رضي الله عنهم ، أما الغلو فيهم وعبادتهم من دون الله فهذا لا يجوز وهو شرك أكبر ..

..وأوصي الرؤساء والقادة جميعاً أن يحكموا شرع الله ، وأن يتحاكموا إلى شرع الله ، القرآن والسنة ، في جميع الأمور ، وأن يلزموا شعوبهم بطاعة الله ورسوله ،وبعبادة الله وحده ، وبالتحاكم إلى شريعته ، وأن يتركوا مانهى الله عنه سبحانه وتعالى ، وأن يستقيموا جميعاً على دين الله قولاً وعملاً وعقيدة . هذه وصيتي للجميع .

السؤال:

ما حكم التبرك بالقبور والطواف حولها بقصد قضاء حاجة أو تقرب؟
المفتي:
محمد بن صالح العثيمين

الإجابة:

التبرك بالقبور حرام ونوع من الشرك وذلك لأنه إثبات تأثير شيء لم ينزل الله به سلطانًا ولم يكن من عادة السلف الصالح أن يفعلوا مثل هذا التبرك فيكون من هذه الناحية بدعة أيضًا وإذا اعتقد المتبرك أن لصاحب القبر تأثيرًا أو قدرة على دفع الضرر أو جلب النفع كان ذلك شركًا أكبر إذا دعاه لجلب المنفعة أو دفع المضرة. وكذلك يكون من الشرك الأكبر إذا تعبد لصاحب القبر بركوع أو سجود أو ذبح تقربًا له وتعظيمًا له قال الله تعالى: {ومن يدع مع الله إلهًا آخر لا برها ن له به فإنما حسابه عند ربه إنه لا يفلح الكافرون} [سورة المؤمنون: الآية 117] قال تعالى: {فمن كان يرجوا لقاء ربه فليعل عملًا صالحًا ولا يشرك بعبادة ربه أحدًا} [سورة الكهف: الآية 110] والمشرك شركًا أكبر كافر مخلد في النار والجنة عليه حرام لقوله تعالى: {إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من أنصار} [سورة المائدة: الآية 72].

ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ

مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين المجلد الثاني – باب القبور.

واخيرا ,,,

اللهم لاتزغ قلوبنا بعد أذ هديتنا ولاتفتنا في دينا ونحن قوم لاتأخذنا في كلمة الحق لومة لائم ..

عن

شاهد أيضاً

•·.·`¯°·.·• ( لا تصدقي عبارة أن الطيب لا يعيش في هذا الزمان) •·.·°¯`·.·•

..السلام عليكم ورحمه اللهـ ..كيفكم صبايا؟..ان شاء بصحه . و عآفيه.. / / / عيشي …