نعم ترجل الفارس الاصيل عن جواده بخديعه نجسه

وباني مجد العميد خلال السنين الأخيرة، رجل بألف فعل مالم يستطع أن يفعله أي نادي

في فترة وجيزة وأوصل ناديه للعالمية في فترة كنا نعاني فيها على

المستوى الوطني ككل من شح الإنجازات، رجل أعاد هيبة الكرة

السعودية بعد أن تطلامت بــ 8 ألمانيا وخروج مدوي، رجل أعاد لجماهير الإتحاد الفرحة ونقل فريقها من المستوى المحلي إلى العالمي، رجل اوفى بوعده وكفى،

حين قرر أن يترجل عن الساحة وكان ذلك قبل اسبوع من إعلانه الرسمي آثر أن يصمت فترة من أجل الإتحاد وجماهيره فلم يرد ان يشغلهم عن البطولة التي تكاسل

عنها اللاعبين، فكبت حزنه في نفسه ولم يرد ان يشاركه أحد،

وحينما قرر أن يتكلم لم يتكلم سوى مع جماهير الإتحاد لله دره من رجل ..

لم اعجب بشخصية في الوسط الرياضي بمثل ما أعجبت بمنصور البلوي كإداري ناجح وعضو شرفي مؤثر وكلنا يتذكر توقيعه مع اوزكات عام 1414 هـ وهي صورة مع التحية لمن يتنكر لأبوثامر بأنه لم يدعم إلا مؤخراً ولنفسه، لم أشاهد رجل رياضي يشتم

ويرمى بأفضع التهم وبمعاونة
من إتحاديين أقولها ومع الأسف أنهم اتحاديين ولكنهم جبناء وضعفاء وكيف انهم جروا وراء مصالحهم الشخصية ونتانة الدنيا من اجل التقرب لمسؤول أو فلان من الناس،

فأضل واقفاً مدهوشاً من منصور بأنه لم يرد عليهم أو يجاريهم في إساءاتهم

بل إنه حتى إلى وقت مغادرته وهو يقول ” سامحكم الله ” بل أنت الذي سامحنا لم نستطع أن نقف معك بل إن البعض تمادى وقال لك ” اخرج غير مأسوف عليك ” بل أنت

الذي يخرج وغيرك من هم على شاكلتك يجر وراءه أذيال الخيبة فنحن جماهير الإتحاد

لا نتنكر لمن وقف معنا يوماً لمن أضاء لنا ساحة من الحرية نتنفس فيها جمال نادينا

بعيداً عن الخنوع والتبعية لفئة كل همها أن ترى هلالها في السماء وبقية الأندية تلتحف الأرض .

رحلت ايها البطل مكلوماً ولكنك كشفت لنا هذا الزيف والخداع الذي

تعيشه رياضتنا، رياضة بنيانها ممدود بحبل ” الكذب ” والعياذ بالله،

رياضة دنيئة تقوم على التزلف والخنوع والتبعية وحب الذات حتماً ستسقط، كنا نكذب انفسنا وكنا نقول بأن رياضتنا نزيهة لا تخلو من القليل من البهت ولكن أن تكون كلها قائمة عليه

فبئس هي من ريــاضة !!! غادر منصور وقبل أن يغادر أحب أن يصافح أيدينا

وقام بشراء تذاكر المباراة ومد يده لجماهير الإتحاد ولكن البعض ابى أن يمد يـــده،

بل بادر إلى عض اليد الممدوة، فســامحنا يا منصور فإن القلم لو كتب لن يقف

مداده فما قدمته لنا من حب لا نستطيع أن نوفيك حقه سوى أنك ستبقى