قال الله تعالى مخاطباً نبيه ((وإنك لعلى خلقٍ عظيم))
وعندما كانت تسأل عائشه رضي الله عنها عن خلق النبي تقول((كان خلقه القرآن))
فأين نحن من قرآننا وهل أخلاقنا كما ارادها الله بكل مجالات الحياه
وفي جميع تعاملاتنا مع الصغير والكبيروالسليم والمريض؟
وانا سأتكلم من ناحية الاخلاق في التعاملات الالكترونيه..
البعض يهمل معاملة الناس خلف الشاشات معامله حسنه من باب انهم لايعرفونه ولايرونه وهذي نظريه خاطئه جداً
فأن كان الاجر وعلو الشأن من الناس فأنا معهم في ذلك
ولكن عندما نعلم ان الاجر من الله
وهو يرآنا ونحن لانراه الاتختلف النظريه
فالذي عند الله خير وابقى ..
وانا ساسرد عليكم بعض مارأيته هنا
….
مثلاً تجي وحده تكتب موضوع يمكن مايعجب البعض
فبدل ماتردين رد يآخذ في خاطرها
اتركي الموضوع لاتردين والاقولي خير
….
والشيء الثاني تجي وحده متحمسه وكاتبه موضوع
وماتلقى حتى كلمة
جزاك الله خير…
وهذي الكلمه لك فيها انتي أجر ايضاً فيقول الملك ولكِ مثلها
….
وانا ارى احيان بعض الردود فيها من السخريه والتهكم ما يحزن القلب فلماذا كل ذلك النهم لايعرفونك ولايرونك
((عامل الناس كما تحب ان يعاملوك))
….
ومن باب الاخلاق في النصح ايضاً يجب على الناصح ان يكون صبور وحليم وانا اجزم ان السب والشتم لايأتي بشيء ابدا ولايغيرمنكر
بالعكس النصح الراقي مع اظهار حسن الخلق بالكلمه الطيبه تجذب الناس وتجدمنهم تفاعل وحتى لو خالفوك
من لم يرد الله هدايته لانملك له شيء
….
نحن امة من خير الامم اصطفاها الله بخيرالرسل
وكرمنا الله بالقرآن وجعله فينا الى يوم الدين
فلماذا لانقتبس اخلاقنا منه ونرتقي بتعاملاتنا في السروالعلن
لننال رضوان الله وجنته
..,,..
هذا ماستطعت تجميعه والبوح به فمن عندها اضافه فلتتفضل لنرقى ونعتلي فنحن خيرالامم.
::::://:::::
♥استودعتكم الله الذي لاتضيع ودائعه♥
(إن اصبت فمن الله وحده وإن اخطأت فمن نفسي والشيطان)