نبذة مبسطة عن تونس الخضراء ،، بقلم (انونــ717ــا )


بسم الله الرحمن الرحيم

الإسم الرسمي
الجمهورية التونسية
النظام
رئاسي يكرس مبدأ التعددية السياسية
رئيس الدولة
زين العابدين بن علي
المدن الرئيسية
تونس (العاصمة) ، صفاقس، القيروان، بنزرت، سوسة
المساحة
162.155 كلم مربع
المناخ
معتدل في الشمال وعلى السواحل وشبه جاف في الوسط والجنوب
معدّل درجات الحرارة
ديسمبر : 11.4 درجة مائوية – جويلية : 29.3 درجة مائوية
التوقيت المحلي
قرينيتش +1
السكان
9.673.600 نسمة (تقديرات سنة 2001)
أهم الثروات الطبيعية
البترول الخام والفسفاط والحديد والقصدير والزنك والملح
أهم المنتوجات الزراعية
زيت الزيتون، الحمضيات، التمور، اللوز، الحبوب، الباكورات…
معدل النمو الديمغرافي
1،1 % (2001)
معدل مؤمّل الحياة
72.9 سنة 2001

اللغات

العربية (اللغة الرسمية) الفرنسية (منتشرة على نطاق واسع) الانجليزية والإيطالية
الديانة
الإسلام ( مع وجود أقليات يهودية ومسيحية)
نسبة المتعلمين
74.4% (2000)

العملة

الدينار التونسي ( 1،4 دينار يعادل تقريبا دولارا واحدا)
الناتج المحلي الإجمالي
28.793،1 مليون دينار(2001)
الناتج الوطني الإجمالي للفرد
2.847 دينارا (2001)
العيد الوطني
20 مارس (عيد الاستقلال)

تقع البلاد التونسية في قلب البحر الأبيض المتوسط وهي تمثّل نقطة تواصل بين العالم العربي وإفريقيا وأوروبا. وقد عرف المجتمع التونسي منذ القدم بتفتحه على المحيط الخارجي وعلى مختلف الروافد الحضارية.أقامت تونس منذ القرن الثاني عشر قبل الميلاد علاقات تجارية وثقافية مع الشعوب المتوسطية الأخرى.

وعرفت قرطاج التي تأسست سنة 814 قبل الميلاد ازدهارا حضاريّا وتجاريا مما جعلها مطمعا لتوسع الإمبراطورية الرومانية.
وكان سقوط قرطاج في أيدي الرومان في أواسط القرن الثاني قبل الميلاد بداية للهيمنة الرومانية التي امتدت 700 سنة، ازدهر أثناءها العمران والزراعة حتى غدت تونس تعرف بـ- “مطمورة روما”.

وأصبحت تونس في أواسط القرن التاسع عشر أول بلد عربي استصدر دستورا في عام 1861 بعد صدور “عهد الأمان” في 1857 والذي كان عبارة عن ميثاق لحقوق المواطن. كما كانت تونس أول بلد عربي ألغى الرقّ في 1864.
ولكن تفاقم المشاكل الاقتصادية وتجاوزات البايات وتزايد المطامع الأجنبية كانت مصدرا لانعدام الاستقرار في البلاد. وفي عام 1881 بسطت فرنسا حمايتها على تونس ممّا أثار ردود فعل شعبيّة عنيفة في كامل البلاد. وفي عام 1920 أسست ثلة من الوطنيين التونسيين الحزب الحرّ الدستوري التونسي الذي انشق عنه الحزب الدستوري الجديد سنة 1934 ليشكل القوة التي ستقود البلاد نحو الاستقلال.

وهي إلى اليوم واحدة من أعرق المدن الإسلامية وأكثرها إجلالا واعتبارا لا سيّما بفضل جامعها المعمور الذي أسسه الصحابي عقبة بن نافع.وخلال القرون التي تلاحقت، حكمت تونس عدة دول من العرب والبربر والعثمانيين فتطور العمران وازدهرت الحياة الاقتصادية والاجتماعية والفكرية.

وتميّزت هذه الفترات التاريخية بعدة أحداث هامة منها بناء جامع الزيتونة والجامعة الزيتونية بتونس وظهور العديد من العلماء والأدباء والمفكرين ومنهم ابن خلدون، المؤرخ الشهير ورائد علم الاجتماع الحديث الذي ترك تراثا مازال له تأثيره إلى اليوم.كما شهدت هذه الفترة هجرة الأندلسيين المسلمين من إسبانيا نحو تونس.وفي القرن السادس عشر بدأ حكم البايات الحسينيين لتونس.
وتميّزت هذه الفترة بالخصوص بظهور حركة إصلاحيّة في البلاد من أشهر زعمائها الوزير خير الدين باشا الذي عمل على إدخال عدة إصلاحات تحديثية لعلّ أهمّها تأسيس المدرسة الصادقيّة.

وتقوم المواقع الأثرية العديدة المنتشرة على التراب التونسي شاهدا على المكانة المتميّزة التي كانت تحظى بها تونس ضمن الإمبراطورية الرومانية.وخلال القرنين الخامس والسادس بعد الميلاد تقلصت الهيمنة الرومانية تاركة مكانها للفندال والبيزنطيين.
ودخل الإسلام تونس في القرن السابع بعد الميلاد وأصبحت مدينة القيروان، العاصمة الجديدة، مركز الحياة الدينية والثقافية.

وبعد نضال طويل ومرير نجحت الحركة الوطنية التحريرية بقيادة الحزب الدستوري الجديد – ومن أهم روافدها الحركة النقابيّة- في استرجاع حريّة البلاد وكرامتها فحصلت تونس على استقلالها في 20 مارس 1956.

وفي 25 جويلية 1957 أعلن النظام الجمهوري وانتخب الزعيم الحبيب بورقيبة أول رئيس للجمهورية التونسية. وفي 1 جوان 1959 تمت المصادقة على أول دستور للجمهورية.

وفي 7 نوفمبر1987 دخلت تونس عهدا جديدا بتولي الوزير الأول السيّد زين العابدين بن علي مقاليد السلطة طبقا لأحكام الدستور بعد أن أصبح الزعيم بورقيبة عاجزا تماما عن الاضطلاع بمهامّه

تاريخ التّسجيل: Jun 2005
المشاركات: 2,603

السكـــــــــــــــان ،،،،،،،
يبلغ عدد سكان البلاد التونسية 9.673.600 نسمة وينتمي الشعب التونسي إلى الأسرة العربية الإسلامية وتتكوّن الأغلبيّة العظمى من السكان من المسلمين. وتتعايش معهم أقليات مسيحية ويهودية ضئيلة العدد، تمارس طقوسها الدينيّة بكامل الحريّة. ويقطن قرابة 62 % من السكان المدن. وتعتبر تونس العاصمة التي تعدّ حوالي مليون نسمة من أكثر مدن البحر الأبيض المتوسط تفتحا على الخارج. ومن أهم المدن التونسيّة الأخرى نخص بالذكر قرطاج والقيروان وسوسة والحمامات وبنزرت وصفاقس وجزيرة جربة.وقد تعاقبت على هذا البلد المتفتح المضياف، عبر تاريخه الطّويل، العديد من الحضارات فامتزجت فيه الثّقافات البربريّة والعربيّة والإفريقيّة والأوروبيّة، لتفرز نموذجا ثقافيّا تونسيّا فريدا من نوعه.واللغة الرسمية في تونس هي العربية. وتستخدم اللغة الفرنسية بشكل واسع. وتتعلم أعداد متزايدة من التونسيين اللغة الإنجليزية.

ويعيش حوالي 40 % من السكان من الفلاحة. أما بقية السكان النشيطين الذين يتمتعون بمستوى تعليمي ومهني جيّد، فإنهم يشتغلون في قطاعات السياحة والخدمات والصيد البحري والمناجم والصناعات المعملية والتّقليديّة.وكثيرة هي المؤشّرات التي تدلّ على تحسن ملحوظ في مستوى عيش السكان. فقد ارتفع معدّل مؤمّل الحياة من 67 سنة عام 1984 إلى 72،9 سنة عام2001. وانخفض المعدّل السّنوي للنموّ السكّاني من 1،7 % سنة 1994 إلى 1،1% سنة2001.وتتميّز هيكلة المجتمع التونسي بوجود طبقة متوسّطة تمثل قرابة 80% من السكّان.

وتمتلك نسبة 80% من العائلات التونسيّة مسكنا. وقد وضعت برامج عديدة لمساعدة ضعفاء الحال من المواطنين، وخاصة في المناطق الأقل حظا، ساعدت على التخفيض من نسبة الفقر في البلاد من 33% سنة 1967 إلى 2،4% سنة 2000. ومن هذه البرامج صندوق التضامن الوطني الذي اشتهر برقم حسابه الجاري 26-26. وقد أحدث هذا الصندوق سنة 1993 بمبادرة من الرّئيس زين العابدين بن علي، وهو يموّل من المساهمات العمومية والخاصة ويقبل الهبات الدولية. وفي ضوء النجاح الباهر الذي حققه هذا الصندوق في مكافحة الفقر، تمّ في شهر جانفي 2000 إحداث صندوق جديد، هو الصندوق الوطني للتّشغيل، أو صندوق 21-21، بهدف استحداث المزيد من فرص العمل. كما تمّ، في عام 1997، بعث البنك التونسي للتضامن بهدف تمويل المشاريع الصغرى في الأنشطة الحرفية والفلاحية والصناعية والتجارية وغيرها لفائدة محدودي الإمكانيات لا سيما من بين الشباب الحاصل على الشهادات الجامعيّة أو المتخرّج من مراكز التدريب المهني، وذلك قصد تيسير اندماجهم في الدورة الاقتصادية للبلاد.ومن ناحية أخرى، توجد بتونس حاليا حوالي 7000 جمعية، 90% منها أحدثت بعد 7 نوفمبر 1987، وهي تضطلع بدور نشيط في الميادين الاجتماعية والثقافية والعلمية والإنسانية والرياضية. وتساهم الجمعيات النسائية هي الأخرى في حركية المجتمع المدني بالبلاد.

التعليم بتونس ،،،،،،

لقد أولى التونسيون دوما أهمية قصوى للتربية والتعليم. وتخصّص سنويا أكثر من 20% من الميزانية العامة للدولة لهذا القطاع، وهي من أعلى النسب في العالم والتعليم في تونس، فضلا عن كونه مجانيا في كل درجاته، فهو إجباري بالنسبة إلى كل الأطفال، بنين وبنات، من سنّ السادسة إلى السادسة عشرة .
يهدف إصلاح النظام التربوي الذي بدأ سنة 1991 بالخصوص إلى تجذير الشباب في هويته الوطنية وتعزيز وعيه بانتمائه الحضاري مغاربيا
وعربيا وإسلاميا، مع التركيز على العلوم الحديثة والتدريب المهني المتطور وإدراج قيم حقوق الإنسان والتسامح ضمن البرامج التعليمية.

وقد مكن الإصلاح من مضاعفة عدد المدارس في المناطق الريفية والترفيع بكيفية محسوسة في نسبة التمدرس خاصة بين الفتيات. وقد آتى هذا الجهد أكله، إذ أن 99% من الفتيات والفتيان الذين هم في سنّ السادسة يؤمّون المدارس. ويتابع 92% من الأطفال المتراوحة أعمارهم بين 6 أعوام و12 عاما دراستهم في التعليم الابتدائي.وبلغ مجمل التلاميذ المرسمين بمؤسسات التعليم العام حوالي مليونين و004 ألف تلميذ (السنة الدراسية 2001-2002)، بحيث تستوعب المدارس التونسية حاليا ربع سكان البلاد

ووصل عدد طلاب الجامعات السبع الموزعة على مختلف جهات الجمهورية إلى 226.100 طالب وطالبة خلال السنة الجامعية 2001-2002.وتحرص الدولة، من خلال الجهود المبذولة من أجل النهوض بالتربية والتعليم، على مزيد الارتقاء برأس المال البشري وتحقيق اندماج الشباب الحامل للشهادات العلمية في الحياة الاجتماعية والمهنية. ولذلك، يركز الاهتمام بصفة خاصة على تعميم الإعلامية والإنترنت في برامج التعليم، وتنويع شعب التكوين، والتحكم في التكنولوجيا الحديثة المتطورة لتمكين تونس من الاندماج بنجاح في الاقتصاد العالمي

عن Kareem123sa

شاهد أيضاً

الي سافرت مصر

السلام عليكم الله يعطيكم العافيه بسألكم عن فنادق في( القاهره) اللي جربتها ياليت تقولي وش …