سَلَام مِن الْلَّه عَلَيْكُم وَبَرَكَاتُه مَدْرِي وِش دَفَعَنِي أَفْتَح مَوْضُوْع جَدِيْد وَاكْتُب لَكُم الْلِي بِخَاطِرِي
بُس كُل الِلِي أَعْرِفُه إِنِّي أَرْتَاح إِذَا دَخَلَت هَا الْقَسَم أَنَا عُمْرِي 26 وَالْحَمْد لِلَّه جَمِيْلَه بِشَهَادَة الْكُل
تَقَدَّم لِي قِبَل 8 سَنَوَات شَخْص كَان أَكْبَر مِنِّي بِكَثِيْر ذَاك الْوَقْت
كَان عُمْرُه 33 وَانَا عُمْرِي 19
بَس كِل شَئ كُنْت أَحْلُم فِيْه شِفْتَه فِيْه
رَجْوَلَه وَشَهَامِه وَكَرُم وَاخْلاق
وَتَمَّت الْنَّظَرَه الْشَّرْعِيَّه وَاسْتَخَرْت رَبِّي سَاعَتَهَا
مَع ان كُل الَّلِي حَوْلِي كَانُوْا رَافِضِّيَّن عَشَانُه اكْبَر مِنِّي
كُنْت كُل مَا اصَلِّي ارْتَاح لَه اكْثَر وَاكْثَر بَس فِي الْاخِيْر بَعْد غَبَاء مِنِّي رَفَضَتْه
بَعْد مَا ظْغَطُوا عَلَي اخَوَاتِي
وَمَن وَقْتِهَا وَهَا الْأِنْسَان قَلْبِي تَعَلَّق فِيْه بِشَكْل مَّو طَبِيْعِي
كَانُوْا يَتَقَدَّمُون لِي كَثِيْر وَكُنْت ارْفَض كُنْت ابِي وَاحِد شِبْه بِالْظَّبْط حَتَّى بِالشَّكْل
وَالْلَّه كُنْت اصَلِّي وَادْعِي رَبِّي يُشَيْلُه مِن قَلْبِي وَعَقْلِي
كُنْت لَمَّا اتَضَايَق مَا يُطْرِي عَلَي انْسَان غَيْرِه
هُو تَزَوَّج بِنْت خَالِه وْشَاف حَيَاتِه وَيَوْم دَرَيْت بَكَيْت بُكَاء كَان اعَز غَالِي عَلَى قَلْبِي مَات
وَبَعْد 7 سَنَوَات بِالْظَّبْط تَقَدَّم لِي شَخْص كَان قُمَّه فِي الْاخْلاق
وَوَافَقَت عَلَى طُول لَانِّي تَعِبَت وَكُنْت ابِي اعِيْش حَيَاتِي وَانُسَى هَا الْأِنْسَان
وَتَمَّت الْخَطَوَبْه وَالْزَّوَاج عَلَى خَيْر
مَع ان طَوَال فَتْرَه خُطُوْبَتِي كُنْت اقَارِن بَيْن خَطِيْبَي وَبَيْنَه وَكُنْت اتَعُوذ مِن الْشَّيْطَان وَاحَاوِل اسْلى نَفْسِي
عَشَان يِرَوَّح مِن بَالِي
مِن اوَّل لَيْلَة زَوَاج وَانَا مَا ارْتَحْت لَه كَان كُل مَا قَرُب مِنِّي اصْرُخ كَانّي طِفْلَه
وَعِشْت مَعَه شَهْرَيْن وَكَم اسْبُوع بَس وَرَبِّي كَانَت عَذَاب
مَاعْمَرَي نَمَت لِيّلَه الَا وَدَمِعْتِي عَلَى خَدَّي اقُوْل بِخَاطِرِي لَو فُلَان هُو الَّلِي جَنْبِي كَان مَا هَانَت عَلَيْه دَمْعَتِي
وَبَعْد هَا الْشَّهْرَيْن قَرَّرْت انْفَصَل عَن زَوْجِي عَشَان مَا اظُلْمِه مَعِي
وَانَا عَارْفُه انّي غَلْطَانَه انّي ارْتَبَطَت فِيْه مِن الْأَسَاس
بِس هَذَا نَصِيْبِي وَقَدَّر كَاتِبَه لِي سُبْحَانَه مِن قَبْل اطَّلَع عَلَى هَا الْدُّنْيَا
وَرَجَعْت لَا اهْلِي وَفَرْحَتِي ماتّوَسّع هَا الْدُّنْيَا
مَا كَمَلَت شَهْر مَن الْعَدَّهـ الَا اخْت الْشَّخْص الْلِي خَطَبَنِي قَبْل..تَتَّصِل فِي اهْلِي وَتَطُلبُني بِالِاسْم
وَكَلِمَتَهَا وَقَالَت فُلَان يِبَي يَتَقَدَّم لَك ثَانِي وَرَبِّي فَرِح كَثِيْر يَوْم عَرَف انَّك انْفَصِلَّتِي
هُو هَالَحَيَن صَار مُتَزَوِّج وَمَعَه 4 عُيَال
وَشَارِيك وَانْه تُعَلِّق فِيْك مِن اوَّل مَا شَافَك مِن قَبْل 8 سِنِيْن
قَالَت فَكْرِي حَتَّى تَنْتَهِي عُدَّتِك خُذِي رَاحَتِك بِالْتّفْكِيِر
وَبَعْدَهَا بِكُم يَوْم ارْسِلْت لِي رِسَالَه ع جَوَّالِي تَقُوْل تَرَا فُلَان وَرَبِّي اشْتَرَى بَيْت وَقَاعِد يأثَّثَه عَشَانِك
مَارَدِيَت عَلَيْهَا بِناااات مُحْتَارَه وَالْتَّفْكِيْر ذِبَحْنِي
صَح احَبَّه وَكُنْت اتْمَنَى قُرْبِه وَانْه يَكُوْن حَلَالِي وَلَازَالَت اتْمَنَى
بَس هَالَحَيَن هُو انْسَان مُتَزَوِّج اخِاف اوَافِق وَاظَّلَم زَوْجَتِه
مَع انَه هُو رَاح يَتَزَوَّج يَتَزَوَّج لِانَّه مَّو مُرْتَاح مَع زَوْجَتِه
يَعْنِي لَو مَا وَافَقْت رَاح يَدُوْر غَيْرِي شُوِّرَوْا عَلَي وَرَبِّي وَرَبِّي كُلَّهَا شُوَي وَاصِيْر مَجّنُوْنَه
