مصدر في مختبرات المواصفات والمقاييس السعوديه اكد ان السرطان اصبح يحيط بسائر جغرافية الجسد فملابس “ البوليستر ” بحسب تلك المختبرات سرطان مقبل ولو بعد حين في ظل عدم تدخل الجهات الرقابيه لتمشيط الاسواق وقلة الوعي الذي يوهم المستهلك بجماليات الزهيد من البضائع.

واضاف المصدر ان تقارير طبيه اثبتت ان تلك الملبوسات منسوجه من مخلفات البلاستيك ، الامر الذي يمكنها من ان تكون شريكا فاعلا يؤدي الى زيادة افراز الغدد العرقيه ومن ثم حساسية الجلد وترسبها في الجسد وصولا للسرطان وتباغت الرجال لتصيبهم بالضعف الجنسي والعقم وتزيد نسبة هرمون الاستروجين عند النساء وهو المهتم بتسببه في ارتفاع الاصابه ببعض انواع الاورام الخبيثه وعلى قمه الهرم سرطان الثدي الذي تفشي كثيرا .

ويؤكد مدير مختبرات الشركه السعوديه لخدمات الاختبار المهندس احمد شوق على ضروره قراءه البطاقه الشرائيه الملحقه بالملبوسات والتي تبين الخامه المستعمله في التصنيع ، إذ ان الكثير يغفلون عن قراءتها وتمحيص مايدون فيها مو في المائه من النسيج المستورد لعدم مطابقته للمواصفات ولأنه يلحق الضرر بالصحه العامه .

واشار مدير مختبرات الشركه السعوديه لخدمات الاختبار الى ان 58 % من الملابس العامه التي اجريت عليها اختبارات معمليه اثبتت عدم صلاحيتها للاستعمال الآدمي وما نسبته 24% من ملبوسات الاطفال مسببه للحساسيه الجلديه .

واضاف المهندس شوق ، ان المختبرات استقبلت 400 عينه ملبوسات اطفال فشل منها 250 عينه ، وذكر مدير مختبرات الشركه السعوديه ان الخطر الحقيقي يهدد حياة الاطفال في ظل الغش الذي تمتهنه بعض الشركات المصدره ، حيث اجريت الاختبارات على ملبوسات اطفال بينت بطاقتها ان مانسبته 65% بوليستر و35%قطن ليثبت الفحص انها تحتوي على البوليستر بنسبة 100% مضيفا ان زياده نسبه البوليستر في الملابس الداخليه يمنع التعرف ومن ثم حساسيه الجلد .

واوضح المهندس شوق ان زياده ماده ” الفورمالدهيد ” وهي الماده التي إذا امتصها الجسم وزادت عن الحد تسبب خطر الاصابه بالسرطان وتستخدمها بعض الشركات في صناعة النسيج ، إذ ان النسبه المحدده دوليا لاتتجاوز 75جزء من المليون لكن غالبيه العينات التي فحصتها معامل المختبر اثبتت تواجدها بنسبه 300 _400 جزء من المليون خصوصا في الاشمغة والتي تؤدي بعد عمليه الكي الى التبخر ومن ثم الاصابه بالسرطان .