

خطر ع بالي هالموضوع وقلت اطرحه بين ايديكم على طريقتي الخاصة..
وقد تكون طريقة العرض مغايرة بعض الشيء فاتمنى ان ترووق لكم وتلامس مشاعركن الرقيقة فراشاتي الحبيبات ..
هذا والله أسأل ان تحقق الأسطر أدناه الفائدة المرجوة ..
ترددت كثيرآ مواضيع خيانة الأزواج في الأونة الاخيرة سواء على صفحات منتدانا الغالي او على الشبكة العنكبوتية عمومآ او في حياتنا العامة وتجمعاتنا الخاصة..

سأنظر للمشكلة من منظور موقف الزوجة فغالبآ نحن أمام 3 نماذج…
فاما ان تستسلم وتبلع غصتها وتكون :


واما ان تعلن الحرب والانسحاب في آن واحد ..
ولسان حالها يردد:

لآتِتِصل بِي طَابَـت النَفْـس مَابِيـگ
مَابِيـگ دَآمِـگ فَــآلمَشَـاعِـر تِـسَـلآ
/
مِسَحْت رَقمِـگ وَالرّسَايِـل وُمَاضِيـگ
مَآبِيـه يَـآلِلّـي مِنَـگ مَـآبِيْـه كِــلآ
/
خَلآص أَبَرحَل عَن غَرَآمَگ وَأَخَلِيـگ
دَآمَ الغَمَـامِ اللّـي بِعيُـونِـي تِـجَـلآ
/
شُوفِ شَخْصِ ثَــآنِي يِشبَهَگ فِي مَبَـآدِيگ
دَلـوِ الخِيَآنَـه وَسَـط قَلبِـگ تِــدَلآ
/
وإلآ مِثل شَخصِي خَسَـآرَه يِحَآگِيـگ
يَــآلِلّـي فُـؤَآدَگ بِـالخِيَـآنَـه مِـحَـلآ
/
أَوّل حَبِيبِي يَـآحَبِيبِـي وَأنَـآ أغلِيـگ
وَاليَوم مَــآلَـگ فِـي ضَمِيـرِي مِحَـلآ
/
لآ يَــآخَسَآرَه يَوم مِـن قَلبِـي أعطِيـگ
حُبِ(ن) حَقِيقِي وُعِيُونِِ تِبگِـي تِهَـلآ
/
وَيَـآمــآ سِهَرت آللِّيل وَحـدِي أنَـآجِيـگ
وِطِيفَگ يُمُـر القَلـب وِمِنَـه يِتحَـلآ
/
مـآگآن أَحَدِ(ن) فِي حَياتِـي يِجَآرِيـگ
ومَـآغِيرَگ أَحَـدِ(ن) لِلفُـؤآد إستَحَـلآ
/
واليَوم بَآنَـت لِـي حَقِيقَـة مُوَارِيـگ
نَجمَگ هَـوَآ مِـنْ بَعـد مَـآهُـو تِعَـلآ
/
مَـآعَـآد أحِبَـگ أو أَوِدَگ وَلآ أبغِـيـگ
وفُـؤَآدِي الِلّـي يِعشِقَـگ عَنَـگ وَلآ
/
خِلَگ مَـعَ الهِجـرَآن وَالبُعـد خَلِيْـگ
بِنَـآر هَجـرِي يَآحَبِيـبِـي تِـصَـلآ
/
ولآعَـآد تِرجَعْلِـي ويِگثَـر تِرِجِيـگ
قَلبِي إِذَآ إنُـه عَـآف عَـآف وتِخَـلآ

اما النموذج الثالث قد يكون الاقرب للمنطق فهي تلك الواعية الواثقة

التي تبحث عن الأسباب وبالتالي الحلول وتجعل من شريكها يردد:

كان الوفا طبعي ترا إنتي زرعتيـه
وشلون ما أوفي وإنتِ كلِّ الوفا لي
إنتِ زرعتي وإنتِ الَّلـي جنيتيـه
وأنا جنيت إحساسك الِّلي بقى لي
إحساسِ في قلبٍ وفـا مانسيتيـه
كنتي إنتِ فيه وكلِّ عمرِك صفى لي
درب الوفا بيني وبينـك رسمتيـه
وش لي بغيرك دام قلبـك حلالـي
بإحساسِك إنتِ كلِّ عمري شريتيه
والَّلي جمعنا حِـب غالـي لغالـي
حبٍ يفوق الوصف مهما عرفتيـه
لو أوصفه وصفه يفـوق الخيـالِ


فكما ورد عن أحد السلف -رضوان الله عليهم-: “إني أرى معصيتي في خُلُق زوجتي ودابتي”. وقد يكون هذا الخلق غير السوي من زوجك ما هو إلا جزاء ربانيا لذنب قد تكونين قد اقترفتِه أنت، فلومي نفسك أولا واستغفري الله لعله يتوب عليك، ويصلح لك زوجك.
وتذكري هذه المِنن التي امتنها سبحانه على زكريا عليه السلام، ومن أهمها إصلاح الزوجة: {وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ}.
كوني حكيمة وواعية، ورقيقة ولطيفة معه، واستغلي فرصة طيبة في ساعة صفاء ثم صارحيه. والأفضل ألا تصارحيه بخوفك منه، بل بخوفك عليه وعلى عشكما السعيد من الحاقدات الحاسدات الفاتنات والمفرِّقات.
واسأليه: هل قصرت في شيء معك؟ هل بي عيوب تريد مني إصلاحها؟ ما رأيك فيَّ وفي زينتي وفى ملابسي؟ ثم.. لِمَ تنظر إلى غيري؟.
وأخيرًا: فهل ستنتصرين؟
أنا واثقة من ذلك؛ فالقرآن الكريم والسنة النبوية والتاريخ والواقع يبرهن على انتصار أصحاب الحق الأقوياء.
{فَسَتَذْكُرُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ} ، والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.


حصريآ لقسم الحياة الزوجية
(عالم البنات)
ضـــــــــــــــــوي