عالم البنات النسائي كل ما يخص المرأة العربية من ازياء وجمال والحياة الزوجية والمطبخ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
كلكم معزومين على الزواج النسائي الجماعي الأول بالمملكة والمنطقة الشرقية
وسيكون الزواج في نادي الصفا بمدينة صفوى الحبيبة
كثيرة هي تلك المشاريع الوليدة في مجتمعنا والتي تصب في خدمته ورفعته وتساهم في رقيه عاكسة بذلك صورة جلية عن مدى إيمان هذا المجتمع بالمثل والقيم الإنسانية النبيلة ومن بين هذه المشاريع مشروعنا اليوم والذي كان حلماً يراود أذهاننا وحان اليوم الذي يتحول فيه هذا الحلم لحقيقة ظاهرة وتهب فئة رائدة للعمل على نجاحه وإظهاره بالصورة التي رسمت له في الأذهان وهذه الفئة تتجسد اليوم في القسم النسائي لمهرجان الصفا للأعراس الأول لعام 1427هـ.
واليكم خطابا تفصيليا حول هذا المهرجان ويشمل التالي:
فكرة المهرجان:
لم تكن هذه الفكرة وليدة يوم أو يومين بل كانت موجودة في الأذهان منذ سنوات ولكن لم تكن الأرض مهيأة لإقامته ولم تكن الأذهان تستوعب مثل هذه المشاريع فجاءت فكرة تحضيرية له تتمثل في إقامة يوم المبارك لعروسات مهرجان الصفا للأعراس وقد تبنى إقامتها القسم النسائي لصندوق الزواج الخيري هذا القسم الذي حقق نجاحا باهرا شهد به الجميع بالرغم من أنه في البدء واجه الكثير من العقبات والتي تمثلت في:
لكون الفكرة وليدة لم تلاقي قبولا من فئة من المجتمع وقد تلاشت هذه المشكلة بالإعلان المكثف من قبل الفئة القائمة على هذه الفكرة والتي حاولت جاهدة إيصالها لعموم الناس ليتمكنوا من استيعابها وبالتالي قبولها.
تردد أو عزوف عروسات المهرجان عن الإنضمام بسبب خوفهن من احتمال فشله وقد تمكن الأخوات – بحمد الله وتوفيقه- من استقطاب العدد الأكبر منهن وذلك بالزيارات الميدانية التي قمنا بها للعروسات في منازلهن والتي من خلالها وضحن لهن هذه الفكرة وأهدافها وما تقدمه لهن.
كون الفكرة جديدة نخوف طاقم العمل من مواجهة بعض المشاكل التنفيذية فيه وقد تلاشت هذه المشكلة بإتباعه أسلوب التخطيط المسبق والدراسة الدقيقة لكل خطوة يعتزم القيام بها.
وبعد مرور 3 سنوات من الزمن على إقامته صار رمزاً اجتماعياً لفرحة المجتمع وبهجته وصارت ليلة المبارك ليلة ينتظرها أهالي صفوى ليعيشوا أجواءها المميزة بل تناما هذا النجاح إلى أن تمنت الكثير من العروسات في العام الماضي أن لا يقتصر العمل على ليلة المبارك بل ينظم مهرجانا للزواج الجماعي النسائي وتم لهن في هذا العام ما أردن فها هي الفكرة تبصر النور وهاهو الوليد يلج في مهد صفوى منتظرا رعاية أهلها فيؤسس له لجنة خاصة تتبناه تنطلق باسم القسم النسائي لمهرجان الصفا للأعراس.
بدء العمل:
بدا العمل منذ مدة تراوحت من ستة إلى ثمانية أشهر حيث قام كل من مدير القسم النسائي الأستاذ عبدالله محمد المحسن والمديرة التنفيذية للمشروع الأخت خضراء المبارك بإعداد دراسة شاملة لهذه الفكرة تتضمن اللجان المقترحة وسير عملها وما ستقدمه في خدمة هذا المشروع والمقترحات التي تساعد على إنجاحه وتفادي المشاكل المتوقعة له وتم تقديم هذه الدراسة لإدارة القسم الرجالي لمهرجان الصفا للأعراس الذي بدوره قام بدراستها دراسة دقيقة وشاملة بعدها تم المصادقة عليها ليبدأ القسم النسائي ممارسة نشاطاته..
موقع إقامة المهرجان:
• مقر نادي الصفا لرياضي بصفوى.
•
وتسير القافلة:
بدأت مسيرة العمل خطواتها الفعلية التي كانت كالتالي:
• تشكيل اللجان العاملة ومعرفة دور كل لجنة ودراسة المقومات الخاصة لكل مسؤولة والتي من خلالها يمكن معرفة قدرتها على قيادة لجنتها.
• البحث عن عضوات تتوفر فيهن هذه المقومات بالإضافة للحرص على كونهن أهل للعمل مخلصات فيه لوجه الله وقادرات على السير به للأمام مع الحرص على إشراك جميع المؤسسات الاجتماعية والخيرية العاملة في البلد وقد تم ذلك باختيار مسؤولات من أكثر لجان المجتمع مع مراعاة شمولية أغلب المستويات الاجتماعية المتفاوتة بين الدكتورة والممرضة والمعلمة والخطيبة والطالبة الحوزوية وغيرها من التخصصات بحيث تتلاقح العقول المتفاوتة ليتم بعد ذلك الوصول لنتيجة مرضية.
اللجان العاملة في المهرجان:
تشمل إدارة المهرجان لجان كثيرة على النحو التالي:
• لجنة السكرتارية: هي اللجنة التي تقوم بالتنسيق لأعمال المهرجان واجتماعاته وسير نشاطاته وهي اللجنة التي يتصل عملها بجميع اللجان من التنسيق للاجتماعات وإعداد التقارير لكل أعمالها فبالتالي تعتبر الموثق الذي يعد السجل التاريخي للمهرجان ويوثق جميع نشاطاته.
• لجنة العلاقات العامة: تقوم هذه اللجنة بالإتصال المباشر بكل الشخصيات النسائية المهمة في المنطقة بهدف تعريفهم بماهية هذا المشروع الوليد.
• اللجنة الثقافية: وقد سارت هذه اللجنة حسب ما خطط لها حيث تلقت العروسات جميع الدورات حسب سير الجدول وقد ترك هذا البرنامج أثراً إيجابياً في نفوسهن وشكل واجهة إعلامية تم من خلالها استقطاب عدداً من العروسات اللاتي رغبن في تلقي هذا الزخم الثقافي مجاناً ومما يثلج الصدر ويؤكد نجاح هذه الدورات ما تلقته هذه اللجنة من ثناء وشكر من العروسات وأزواجهن وما لحظنه من إلتزام العروسات بالحضور وشكرهن المتواصل للجهود المبذولة لهن من انتظام في الدورات واختيار الطاقم الملقي لها على مستوى عالي من الخبرة والقدرة الفائقة على إيصال المعلومة بالصورة المتميزة..
ويرافق نشاط الدورات نشاط آخر لهذه اللجنة تمثل في الإعداد لنشرات تثقيفية ليتم توزيعها..
• اللجنة الإعلامية: هي الريشة التي ترسم صورة المهرجان أمام الآخرين بما تقدمه من صورة إعلامية لهم تتمثل في النشرات والمطويات والبيانات الصحفية..
وقد بدأت نشاطها الفعلي ومن ضمن الإنجازات التي حققتها:
– الإعداد والتنسيق وإخراج نشرة بمسمى زفاف هذا المسمى الذي ستنطلق به جميع نشرات القسم وقد تم توزيعها وحوت الموضوعات التالية»: نبذة تعريفية بالمهرجان/ فكرة المهرجان/ أهداف المهرجان/ ما يقدمه المهرجان للعروسات».
– تصميم البطاقات الخاصة بأسماء مسؤولات اللجان.
– تصميم بطاقة خاصة باسم وعنوان وهاتف ولي أمر العروس الذي سيقوم باستلامها من موقع المهرجان.
– تصميم استمارتي عضوية الأولى خاصة بمسؤولات اللجان والثانية خاصة بالعروسات وتحوي كل منهما معلومات خاصة ترفق بملف خاص يوضع في مقر القسم.
• لجنة العناية بالعروسات: من منطلق حرصنا الشديد على توفير جميع سبل الراحة للعروسات ومحاولة توطيد الثقة بهن ارتأينا تشكيل لجنة خاصة مهمتها توجيه عنايتها بالعروسات..
وهي لجنة تعنى بكل احتياجات العروسات من النواحي الاجتماعية والاقتصادية والنفسية والاستشارية والتنسيق معهن في المسائل الخاصة بالكوافير والتصوير وإمكانية توفير كل ما تحتاجه العروس قدر الإمكان ومساعدتها على تخطي بعض العقبات التي من الممكن أن تتعرض لها وكذلك التنسيق مع بقية اللجان التي لها علاقة باحتياجات العرائس التي وصل عددهن إلى 13 عروساً..
وقد بدأت هذه اللجنة نشاطها الفعلي وقامت بالتالي:
– التنسيق للقاءات بينها وبين العروسات وأخذ آرائهن ومناقشة مقترحاتهن ودراسة الأمور التي يمكن توفيرها لهن.
– إيجاد صالون تجميل تبنى تزيين جميع عروسات المهرجان وهو صالون ماسة للتجميل بالقطيف.
– التنسيق مع اللجان الثقافية لتنظيم أوقات ومواعيد إقامة الدورات لهن.
– توزيع استمارة العضوية على العروسات والتي تتضمن مقترحاتهن بالإضافة لمعلوماتهن الشخصية.
وقد تمكنت مسؤولة اللجنة من تكوين علاقة ودية بينها وبين العروسات من خلالها استطاعت استقراء آرائهن ومقترحاتهن بصورة واضحة وأكثر شفافية..
ما يقدمه المهرجان للعروسات:
كثيرة هي الأشياء التي يقوم المهرجان بتقديمها للعروسات وتشمل:
– تقوم إدارة المهرجان بإعداد دورات تثقيفية للعروسات قبل يوم المهرجان.
– تزيين العروس.
– التصوير.
– موقع إقامة المهرجان.
– إعداد البرنامج.
– وجبة العشاء للضيوف.
– ليلة المبارك وما يتبعها من امتيازات.
وكل هذه الخدمات مقابل مبلغ رمزي تدفعه العروس بقيمة ثمانية آلاف ريال للمنضمة أما التي ترغب في الانضمام ليلة المبارك فقط تقوم بدفع مبلغ وقدره أربعة آلاف ريال.
• لجنة العناية بأمهات المتزوجين: تعد هذه اللجنة من اللجان التي تشكل جسراً من التواصل مع أهالي المتزوجين باعتبار أن مهمتها الأولى والأخيرة توجيه الاهتمام بالأمهات ومحاولة إظهار التشريف والتكريم لهن على اعتبار أنهن صاحبات هذه المناسبة.
• لجنة التصوير: وتعد هذه اللجنة من اللجان الأكثر حساسية ولذلك حرصت الإدارة جاهدة على تكوين لجنة خاصة به وقد تم بتوفيق الله الاتفاق مع اثنين من الاستوديوهات الأكثر كفاءة وثقة ليقوما بعملية تصوير العروسات مع لحاظ منع التصوير بكاميرا الفيديو.
• لجنة البرنامج: هي الرسالة التي يوصلها المهرجان للناس من خلال الأفكار والأطروحات التي تندرج عبر فقرات البرنامج المقدمة والتي تعكس صورة الأفكار ورؤى القائمين على المشروع وهي لجنة مكونة من عدد معين من الأشخاص تعتني بكيفية إحياء هذه الليلة المباركة بالأهازيج والصلوات والتغاريد ومن ثم عرضها وتقديمها على أسماع الحاضرات..
وتعد هذه اللجنة الواجهة أمام العالم الخارجي وقد حرصنا على اختيار البرنامج الذي يتسم بالبهجة والخفة دون أن يفتقد الجانب الروحي والتوجيهي كما سعينا لاستضافة الشخصيات التي تتميز بالقدرة على إضفاء هذه الأجواء.
• لجنة الطعام: عبارة عن فريق عمل متكامل يقوم بتوفير وجبة طعام لعدد ما من الناس كل فرد من أفراد الفريق له عمل محدد ومكلف للقيام به والإبداع فيه بالشكل الايجابي والمطلوب.
• لجنة الضيافة: هي لجنة مسؤولة عن القيام بواجب الضيافة العربية للحضور من تقديم القهوة والتمر والماء والعصير والبيتي فور والشوكولاته بصورة تعكس مدى إهتمام اللجنة بإكرام الحاضرات وإظهار عملها بصورة متميزة وخصوصاً ضيافة التشريفات لكونهم من خارج المنطقة وسيشكلون واجهة إعلامية للمهرجان أمام الآخرين.
• لجنة الاستقبال والتشريفات: لجنة الاستقبال هي مجموعة من الأفراد تقوم باستقبال الضيوف عند المدخل الرئيسي وإرشادهن إلى قاعة الطعام أو قاعة الحفل.
لجنة التشريفات هي مجموعة من الأفراد يقمن بالإشراف على مجموعة الضيوف اللواتي لديهن بطاقة خاصة لتثبت أنهن من التشريفات.
• لجنة العناية بالمخيم: هي لجنة تعنى بالمحافظة على الهيئة العامة لمظهر المخيم ويتضمن ذلك المحافظة على النظافة والديكور وترتيب المخيم.. بالإضافة إلى السعي للحفاظ على أمن المخيم وسلامته بما في ذلك إصدار التوجيهات للحاضرات التي من شانها المساعدة على إتمام هذا العمل بالهيئة المطلوبة..
• لجنة الزينة: هي لجنة تتمثل مهامها في تزيين المخيم وإظهاره بصورة تجمع بين الجمال والبهجة.
• لجنة النظام والمراقبة: لجنة النظام هو عبارة عن مجموعة من الضوابط والقواعد والأسس التي ترتب وتسير الأفراد بشكل يضمن تحقيق المصلحة العامة. أو هو بمثابة الإدارة الداخلية للصالة والمحافظة على التنسيق وتوفير النظام والصورة الحضارية لهذا التجمهر. أما المراقبة هي عبارة عن صمام أمان من الناحية الشرعية والأخلاقية يطمئن الزائرات والمشاركات أثناء وجودهن داخل القاعة.
• لجنة التموين: هي اللجنة التي تعنى بتزويد جميع اللجان باحتياجاتهم المطلوبة، وذلك من خلال معرفتها سلفاً ومن ثم التنسيق مع إدارة المهرجان الرجالي لتوفير تلك الاحتياجات وهي عبارة عن حلقة الوصل بين المهرجان الرجالي وجميع لجان القسم النسائي ويكون لها موقع في المهرجان مزود بجميع الاحتياجات لتقوم بتزويد جميع اللجان.
• لجنة الطوارئ: هي اللجنة التي تلجأ إليها جميع اللجان حال التعرض لأي طارئ.
• لجنة التطوير والمتابعة والتقييم: هي عبارة عن مراجعة الخطة المراد الوقوف على ناتجها بحيث تكون شاملة لجميع نواحيها وتقويمها.. أما التنسيق فهو عبارة عن عملية ربط جميع اللجان ببعضها حسب احتياج كل لجنة للأخرى من ناحية العمل بصورة سلسة.
وقد بدأت جميع هذه اللجنة مسيرة عملها وذلك بالخطوات التالية:
عقد اجتماع مع مسؤولة اللجنة ورئيس القسم النسائي والمديرة التنفيذية والسيكرتيرة يتم فيه إعطاء المسؤولة الهيكلية العامة لكتابة خطة العمل الخاصة بلجنتها والتي تتضمن«تعريف اللجنة/ أهداف اللجنة/ مهام اللجنة/ آلية العمل في اللجنة/ التشكيل الإداري للجنة والذي يتضمن المسؤولة ونائبتها وكل عضوة والمهمة المناطة لها/ بالإضافة لاستعراض مجموعة من المشاكل التي من الممكن أن تتعرض لها مسؤولة اللجنة وكيف يمكنها وضع الحلول لها لتفاديها لاحقا».
تقوم مسؤولة اللجنة بكتابة هذه الخطة وتقديمها للإدارة التي تقوم بدراستها وتقديم توجيهاتها وملاحظاتها حولها والتي من خلالها تتقدم الخطة لما هو أفضل.
بدأت الإدارة بعقد اجتماعات عامة تحضرها جميع مسؤولات اللجان ونائباتهن بحيث يتم في كل اجتماع استعراض ثلاث بنود:
1. تقوم مديرة القسم باستعراض المستجدات على ساحة العمل في المهرجان لتكن الأخوات على دراية بسير العمل ليتمكن من الإجابة على أي استفسار قد يرد عليهن من الخارج.
2. استعراض كل ماهو جديد لدى مسؤولات اللجان والنقاط التي ترغب أي عضوة في طرحها على الجميع.
3. مناقشة ثلاث خطط في كل اجتماع ويتم ذلك بأن تقوم مسؤولة اللجنة باستعراض خطتها وسير عملها وما أنجزته وما تود إنجازه وبعد الإنتهاء من استعراضها يقمن الأخوات بمناقشتها بتوجيه الأسئلة والاستفسارات والملاحظات التي تقوم هي بالرد عليها والهدف من هذا النقاش تمشيا مع قول الإمام علي خيركم من جمع عقول الناس إلى عقله.
ونبدأ مسيرة هذه التجربة الجديدة التي نتمنى أن تكون انطلاقة لمرات قادمة وقد قمنا بعرضها لتلقي استفساراتكم واقتراحاتكم التي يسعدنا الرد عليها..
وسيكون الزواج في الأسبوع الجاي يوم الخميس لأن شاء الله :frashagir
