بسم الله
بالبدء اكتب دعوة لله تعالى أن لا يكون مصير موضوعي الحــــــــــــــــــــذف 🙁 ,, أحسها مو حلوة و خصوصاً ان سجل كتاباتي من النوع العاقل و المؤدب ❗
يا رب يارب ما احد يحذف موضوعي
:
:
:
لن أتحدث عن مجريات الأحداث في الأيام السابقة فالقنوات جميعها خبزت و عجنت حد وصولنا لإحساس الملل و انتظارنا لإنتهاء الغُمة عن أهل مصر
حكم قمعي مضى في طريق طحن و إزالة كل من يعلو صوته و نظام أمني قائم على إرهاب و ترويع المواطن حد إيصاله لمرحلة الرعب و الخشية من المرور بجانب ضابط الأمن المركزي لئلا تلبسه قضية من لا شئ
و إن تساءلنا مالذي أجج النار في قلوبهم و هم من أعتادوا على حياة الخوف و الرعب ممن بيديه أمنهم؟؟
مالذي أنطقهم و هم من أعتادوا أن يسيروا جنب إلى جنب مع المخبر و اللص و ضابط الأمن
و على أياً منهم أن ينتهز ضعفهم لتمتد اليد بصفعة أو بتفتيش أو تقليب جيوبهم ,, هذي حياتهم و هذا ما تربوا عليه و وُلدوا وهو كائن على ابائهم ,,
الإجـــــــــــــــــــــــــــــــــــابة تكمن في خــــــــــــــــــــــالد سعــــيـــــد وهو نموذج مُشابه لبوعزيزي بإختلاف النهايات
من هو خــــــــــــــــــــــالد سعــــيـــــد ؟
ليس إلا شاب رفض تفتيشه من مخبرين لا يحملون أي صفة قانونية لتنتهي حياته و آخر مشهد فيها مُوثق على موبايلات المارة و هو يتم تعذيبه وليس صفعه
يتم تعذيبه و ليس ركله فقط ليموت بوجه فقد ملامحه
فاشتعلت القلوب بنار القهر على الأم المكلومة و الروح التي أُزهقت بدون أي معنى
شعر المصري أن قيمته تحت ظل النظام تساوي صفر و يمكن بسهولة أن يختفي و يمكن بسهولة أن يكون مصيره حفرة لا أحد يعلم مكانها من أهله ليزوره
و بدأ الشباب بتجميع الأصوات و انشاء صفحات تدعو لإسقاط النظام و حدث ما حدث من مظاهرة 25 يناير و أصبحت الجبهات كلها ترى فيهم وسيلة لقلب النظام و إيصاله إلى ضفة اسرائيل و أمريكا مُمثلة في البرادعي أو لضفة أخرى وهي الجماعة المحضورة !! تقاسمات غريبة نُسي الشباب الذين تُزهق أرواحهم على يد من استأجرهم الحزب الحاكم
الآن في هذه الساعات هم يُقتلون و تُزهق أرواحهم
أسلحة بيضاء و قنابل
و إبعاد الجيش يده عن ساحة التحرير
مصري يواجه أخيه المصري
أصبحا في مربعين
مـــــــــــــــــــــــــــــــــــع أو ضـــــــــــــــــــــــــــــــــــــد
من هو الخاسر ؟؟
مازال الشباب على إصراراهم و هاهم الان يؤسسون لصفحة جديدة تجمعهم أسموها جمعة الخلاص بعد أن أُختطف الشاب الذي أعد صفحة جمعة الغضب
أُختطف من بين أهله و ربما هو الآن ميت
لمـــــــــــــــــن مصــــــــــــــــــــــــــــــر؟ من يملكها ؟؟ هل هو مُبارك أم الشعب؟؟ أم الشباب الذين أيقظوا العالم من سباته