http://us.moheet.com/image/large287458.jpg
جزيرة أروبا التي تتمتع بمناخ رائع وشواطئ خلابة ببريقها الأخاذ وأسواقها الحرة بتحية جزر الهند الغربية “بون بيني” التي تعني أهلاً وسهلاً سواءً كنت قادماً عن طريق البحر أو الجو، وستأسر قلبك بلمسة الود والترحاب والكرم التي تلقاها في فنادقها ومطاعمها ومتاجرها.
وكما ذكرت صحيفة الخليج الإماراتية، ففي العام 1936 سيطر الهولنديون على أروبا وأدى تحول الاقتصاد الصناعي فيها إلى اقتصاد يشجع السياحة بدوره على إعادة تشكيل المشهد الطبيعي والآفاق وضمن لها مكانة رئيسية كمكان جذب سياحي للزوار في جميع أنحاء العالم.
ووفقاً للصحيفة، فتحتوي أروبا على خليط من الأجناس والثقافات المنسجمة تماماً في تكوين جزيرة موحدة وسعيدة، وتتنوع الملامح الجغرافية للجزيرة التي تمتد بطول عشرين ميلاً قبالة السواحل الشمالية لأمريكا الجنوبية بالضبط مثل تنوع سكانها، وتكثر كواسر الأمواج في الشاطئ الشرقي الوعر، وكذلك الكهوف والجسور المبنية من الحجارة والرمال والصحراء أما الساحل الغربي فيتميز بشواطئه الممتدة ورماله الناعمة البيضاء، والغطاء النباتي الخصب والحياة المائية الغنية ومحميات الطيور.
وتهب على الجزيرة الرياح التجارية الباردة والقوية محدثة تعديلاً في شكل الأشجار التي تنحني بإتجاه الغرب ومولدة وجهة لركوب الأمواج من الدرجة الممتازة، ويكتظ الخط الساحلي الجنوبي بمراكز رياضة ركوب الأمواج التي توفر المعدات اللازمة لممارسة هذه الرياضة وكذلك التدريب للمبتدئين وذوي المستويات المتقدمة، وتوجد أماكن مثالية للسباحة والغطس خصوصاً مع توفر أماكن مرتفعة للقفز في مياه البحر الكاريبي، وتوجد تسهيلات لممارسة جميع أنواع الرياضات المائية بالإضافة إلى حطام بعض سفن وطائرات الحرب العالمية الثانية التي توفر فرصاً للغوص العميق ومتعة الاستكشاف.