=—-> (مع من سيحيا الصغير ؟؟؟ مأسينا نطقت) <----=



الشهر الماضي لم تتأيني الدوره الشهريه


هيا قم نذهب


للمشفى ونجري التحاليل اللازمه


ربما اكون حامل


تذهب


وتكون النتيجه


كالعاده


لا يوجد حمل


تصطدم بقساوة الخبر


تتمنى انها لم تذهب


تبكي


وفي النهايه تنسى ما حدث


فلابد من ذلك لانها ان لم تنسى


ستقضي عليها الدموع والالآم


مرت سنين وهي ترتقب


جنينً يداعب أحشاءها


وتختار ماسيلبس صغيرها


ترسم ملامحه في مخيلتها


وتطول بها السنين


وهي ما زالت وحدها


هي وزوجها


بدون طفل يملئ عليها أرجاء المنزل


ولو كان بمفرده


مضت السنين الطوال


وطال صبرها


وانتظارها لهذا الحلم


وفي احد الايام


تستيقض متعبه


تجر خطاها متثاقله



لاتستطيع الحراك من شدة الالم
يحنو عليها زوجها الحبيب


ويأخذها لاقرب مشفى


ليطمئن على زوجته


وبكل قلقل يترقب


ماذا بها حبيبتي


!!!!


هل أثر حزنها والمها على حالتها الصحيه


اما انه هناك من جرحها


نعم ربما


فهي كانت عند قريباتي


ربما جرحً قلبها بكلمة


وهو يغوص في تساؤلاته


تأتي الممرضه


وتقطع عليه حبل افكاره وهواجسه


لتقول له


مبروك مدام فيه همل


لم تحمله الارض حينها من شدة الفرح


دمعت عينه


ولكنه تمالك انفاسه ومسحها


وقال اذهبي فلا مكان لك بعيني اليوم


ذهب لزوجته الغاليه


وهي لم تعلم بعد بخبر حملها


رفعت عينها لتستقر نظرتها في عين زوجها


تساءلت


حبيبي هل انتِ بخير؟


نعم بخير ياغاليه


رأت بشائر الفرح في وجهه


ولكن لم تحط علم بسرها


أخبرها


وما كان منها


غير انها بكت وبكت حتى اتعبت جسدها وقلبها من دموعها


حاول ان يهداء من مشاعرها التي ثارت ولكن لم يستطع


ذلك


فسعادتها كانت اكبر من يحتمل القلب وقعها


مضت الشهور وهي تنتظر قدومه




جهزة له كل ما يحتاج

اتى الصغير الى احضان امه الحبيبه




نعم انجبت طفلها


وكان ولدً


مضت السنين

وكبر الصغير


حتى اصبح


شابً




لم تنجب سواه


كان وحيدها


تقبله كل صباح


ويقبل هو جبين والديه

كان بار في والديه


لله دره


وهاهي


بدءت تبحث لمن كان يوماً صغيرها عن عروس

مضت السنين وبسرعة


فلقد اصبح رجلاً


انارت الدنيا بشموع


واحتفلت بصغيرها


عفواً


هو الآن اصبح رجل


تزوج من فتاة جميلة


اختارتها له امه


حرصت على انتقاءها


فهي من ستحنتضن صغيري


وتد لـله


تزوج الصغير



واصبح رجلاً

وبعد عام


من زواجه


انجبت زوجته طفلاً


لكم كانت السعادة حينها كبيرة به


احتفلت الجده بحفيذها


وابيه


وبعد ان احتفلت بهم في بيتها



اغلقت الانوار
وقبلها ابنها
ورحل

وهو في طريقه الى منزله


اصطدم بسيارة مسرعة


ومات


مات


الصغير الذي اصبح رجلاً


لا بل اصبح اباً


مات


كل حروف الكون فقيرة عن وصف وقع الالم


الذي شعرت به تلك الام


هو وحيدها


خطفته منها الاقدار


وبحادث مروري


كانت السرعة الجنونيه هي اهم مسبباته


ترملت الفتاة


وتيتم الصغير

الآن


اليس من ابسط حقوقها


ان تأخذ صغير ابنها وتربيه عندها


وتداوي جراحً لن تندمل


وآهات لم تنقطع


وبمالمقابل


ماذنب الفتاة لتترمل وهي في مقتبل العمر


وماذنبها ليأخذ منها صغيرها


هي ايضاً ام


مأساة لم تحل بعد


وكان سببها هذه الحوادث المروريه


فليتعظ من كان بقلبه رحمة


وليحافظ على ارواح الابرياء


فهي ارواح ورب البرية ارواح


وليس بلعبة تلك الحديده


حتى يلعب بها


ويزهق الارواح البريئه

فراشتي


مع من سيحيا الصغير ؟




مع جدته المكلومه في ابنها الوحيد؟




ام مع امه مصدر الحنان في عالمه؟


مأساة

من ملايين المأسي التي خلفتها الحوادث المروريه



مع من سيحيا الصغير
؟؟
بقا سؤالي بدون أجابه


خلفته لي حوادث شاب متهور


عن mohammad32

شاهد أيضاً

هل تعرفي أم عندها …” توأم ” ؟؟؟ تعالى قولي لنا كيف رتبت حياتها معاهم ؟؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخواتي الغاليات نبغى منكم قصص عن أي أحد تعرفوه ..امهات …