معلومات قد لا تحتاجينها الان ولاكن تهمك ….

والصلاة و السلام على اشرف المرسلين اما بعد : أسعد الله أوقاتكم اخواتي.. أهلا وسهلا بكـل أعضاء وزوار ومشرفي منتدانا الغـالي


1. ماذا أفعل مع طفلي خلال الحرب؟1

أولاً. استمع إلى طفلك جيداً

من المهم أن تصغي جيداً لطفلك، وأن تلاحظ تصرفاته وأسئلته التي يطرحها عليك، فالكلمات التي يستخدمها والأفعال التي يقوم بها جميعها تدلك على ما يفكر ويشعر به طفلك، وأيضاً على المعلومات التي يرغب في الحصول عليها. اجعل طفلك يتحدث أولاً، وتستطيع أنت أن تعقب على كلامه، واستمر في الحديث معه حتى يفقد اهتمامه.

ثانياً. أجب عن أسئلة الطفل بصدق وبساطة

إن عمر طفلك وقدرته على استيعاب موضوع الحرب هما اللذان يحددان طريقة استجابتك لأسئلة طفلك وملاحظاته، فـ:

الأطفال ما دون سن الثانية لن يستطيعوا “فهم” ما يحصل في العالم، ولكن بالتأكيد يشعرون بالقلق والتوتر في محيطهم، ولذلك من المهم أن نحافظ على روتين الحياة اليومية “قدر المستطاع” بما فيها وقت الاسترخاء!
الأطفال من سن 3 – 5 سنوات يخلطون الحقائق بالخيال. فلا تمدهم بمعلومات أكثر مما يسألون عنه، هم بحاجه أكثر إلى الاطمئنان إلى أنهم وعائلاتهم ليسوا في خطر، وأن البالغين يقومون بحمايتهم. وبعض الأطفال يفضلون أن يمارسوا أنشطة الرسم، والتلوين، أو المشاركة في نشاط يعبرون من خلاله عن مشاعرهم مثل التمثيل والدراما.
الأطفال الملتحقون بالمدارس يهتمون أكثر بموضوع الأمن والانفصال. وقد يقومون بطرح أسئلة خاصة عن الحرب. أولاً اعرف ما هي المعلومات التي يمتلكونها، وقم بتصحيح أية معلومات خاطئة قد يكونون تلقوها من الخارج. اشرح لهم أن الناس لديها أفكار مختلفة. وضح لهم ببساطة أنك لا تمتلك كل الإجابات لأسئلتهم.
أطفال المرحلتين الإعدادية والثانوية يشعرون بالانتماء وبضرورة أن يكون لهم موقف واضح. وينصب اهتمامهم على العدالة والأخلاقيات، وقد يظهرون الرغبة في الانخراط بأنشطة خيرية أو سياسية. وحتى لو لم توافق على ما يقوله طفلك، استمع له جيداً واحترم وجهة نظره.

ثالثاً. قلل من تعرض أطفالك للإعلام

تأكد من تقليل مشاهدة أطفالك لوسائل الإعلام المختلفة، وتأكد من أن تكون موجوداً معهم عند مشاهدتهم التلفاز. لا بأس من إظهار مشاعرك الصادقة أمامهم؛ سواء أكانت حزنا أم حيرة أم خوفاً … الخ. ولكن تأكد من التعبير بثقتك أن هناك أناساً جادين يعملون على حل المشكلة. لا تنس أن مشاهدتك التلفاز باستمرار ترفع درجة التوتر لديك أنت أيضاً، ويشعر بها أطفالك بسهولة.

رابعاً. شارك أطفالك في تنفيذ أنشطة بسيطة ممتعة (انظر بند ثالثاً لاحقاً)

لا تنس، عزيزي الأب وعزيزتي الأم، أن اللعب مع أطفالك وقضاء وقت “ممتع” يساعدهم على الإحساس بالأمان، بالإضافة إلى تعزيز قدراتهم على التكيف.

خامساً. انتبه إلى نفسك

من المهم أن تراقب نفسك خلال الأحداث، وأن تجد وسائل تساعدك على التعبير بعيداً عن أطفالك، فالاتصال بالأصدقاء، وممارسة معتقداتك الدينية، والانشغال بأمور أخرى، منها العمل، أو الطهي، تساعدك على ذلك. وتذكر أنك قدوة عائلتك في التعامل مع الأزمات، فهدوؤك أثناء الأزمات يساعد أطفالك على الإدراك بأنك تسيطر على الأمور، وأنك تبذل قصارى جهدك ليكونوا بأمان.

2. إرشادات بسيطة للتعامل مع الطفل في الظروف الصعبة2

علينا كبالغين أن نتذكر بعض الأمور:

لا يستطيع الطفل فهم كل الأحداث التي تجري حوله، فقد يعتقد أنه السبب فيما يحدث من أمور.
>>>> يا حبايبي تروا حتى اذا كانت بين الابوين مشكله بيحس بخاطره وبيقول انا السبب …فحذاري

لا يستطيع كل الأطفال التعبير عن خوفهم بالكلام، ولكن يمكن ملاحظة الخوف من خلال سلوكهم.
كل تغيير في بيئة الطفل قد يسبب ضغطاً نفسياً، ويسبب خوفاً لدى الطفل.
عندما يرى الطفل أباه وأمه خائفين، فإنه يخاف أيضاً (فالأطفال يقلدون الكبار) فيرتعبون ويخافون.

ماذا نستطيع أن نفعل؟

من المهم أن نشرح للطفل ماذا يحدث حوله، فإذا تغيب أخوه الكبير وسألنا عنه، فعلينا أن نخبره إلى أين ذهب، وأنه سوف يرجع لاحقاً … وهكذا. وإذا سألنا عن أبيه وعن سبب شعوره بالحزن، فيستحسن أن نخبره أن أباه حزين بسبب قله العمل. وعندها يمكن أن يزول شعور الطفل بالذنب والخوف.
علينا أن نجيب عن أسئلة الطفل ببساطة وصدق، ولا نتركه في حالة لا يفهم فيها ماذا يحدث حوله.
الأهل يستطيعون مراقبة تصرفات أطفالهم. وفي حالة مشاهدة سلوك غريب، يمكنهم استشارة المختصين.
عندما يسال الطفل بعض الأسئلة الغريبة أو المحرجة (من وجهة نظرنا)، فيجب أن نكون هادئين، وأن نجيب عن تلك الأسئلة بحكمة.
لا يستطيع كل الأطفال -كما ذكرنا سابقاً- أن يعبروا عن مشاعرهم. ولكننا ككبار نستطيع أن نتيح الفرصة للطفل ليحدثنا عن شعوره وعن مخاوفه.

إذا شعر الطفل بأن الآخرين يسخرون منه، ويستهزئون من مخاوفه، فلن يشاركنا بمشاعره في المستقبل. وهكذا نكون قد ضررنا بالطفل والعكس هو الصحيح … فإذا فهمنا مشاعر الطفل وتفهمنا مخاوفه، فسوف يشاركنا فيها، ويتعلم منا طرقاً للتعامل مع هذه المخاوف.

أسئلة على سبيل المثال:

قل لي ما الذي يخيفك؟
لماذا أنت خائف؟ كلمني فأنا أريد المساعدة.
-هل هناك شيء أستطيع أن أفعله من أجلك؟
هل هناك أشياء لم تفهمها؟ أنا سأشرح الأشياء التي لم تفهمها. وسأكون سعيداً بذلك.

كفشته هع هع


عن Horizons

شاهد أيضاً

هل تعرفي أم عندها …” توأم ” ؟؟؟ تعالى قولي لنا كيف رتبت حياتها معاهم ؟؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخواتي الغاليات نبغى منكم قصص عن أي أحد تعرفوه ..امهات …